أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم البعبولي - من اقاسي اليأس يولد الأمل . تناولنا لسيرة النبي محمد (ص) بشئ من التفصيل ودراسة المواقف تخرج بأكبر قدر من المواعظ والدروس والعبر . فمرحلة الدعوة بمكة لم تكن بهذا اليسر الذي تصوره كتب التاريخ لنا فكانت حرب اغتيال معنوية ومادية وصلت الي حد انه فر هاربا من القتل مهاجرا الي المدينة . والاغتيال المادي والمعنوي في محاصرة الرسول في شعب ابي طالب حتي انهم اكلوا ورق الشجر . بل انه (ص) عندما ذهب الي الطائف اخذو يرجموه بالحجارة الي حد ادموا قدماه وجبهته وكادوا ان يقتلوه . بل انهم طلقوا بناته وارسلوهم إليه .














المزيد.....

من اقاسي اليأس يولد الأمل . تناولنا لسيرة النبي محمد (ص) بشئ من التفصيل ودراسة المواقف تخرج بأكبر قدر من المواعظ والدروس والعبر . فمرحلة الدعوة بمكة لم تكن بهذا اليسر الذي تصوره كتب التاريخ لنا فكانت حرب اغتيال معنوية ومادية وصلت الي حد انه فر هاربا من القتل مهاجرا الي المدينة . والاغتيال المادي والمعنوي في محاصرة الرسول في شعب ابي طالب حتي انهم اكلوا ورق الشجر . بل انه (ص) عندما ذهب الي الطائف اخذو يرجموه بالحجارة الي حد ادموا قدماه وجبهته وكادوا ان يقتلوه . بل انهم طلقوا بناته وارسلوهم إليه .


ابراهيم البعبولي
مستشار قانوني- كاتب

(Ibrahim Elbaboly)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اقاسي اليأس يولد الأمل .

تناولنا لسيرة النبي محمد (ص) بشئ من التفصيل ودراسة المواقف تخرج بأكبر قدر من المواعظ والدروس والعبر .
فمرحلة الدعوة بمكة لم تكن بهذا اليسر الذي تصوره كتب التاريخ لنا فكانت حرب اغتيال معنوية ومادية وصلت الي حد انه فر هاربا من القتل مهاجرا الي المدينة .
والاغتيال المادي والمعنوي في محاصرة الرسول في شعب ابي طالب حتي انهم اكلوا ورق الشجر .
بل انه (ص) عندما ذهب الي الطائف اخذو يرجموه بالحجارة الي حد ادموا قدماه وجبهته وكادوا ان يقتلوه .
بل انهم طلقوا بناته وارسلوهم إليه .
الأمر ليس كما تظن مجرد رواية او قصص تتدوال ولكن يجب ان تعيش مع هذا السرد بكل جوارحك وتضع نفسك في تلك القصص ستجد أن الأمر صعب ومحال .
ما الذي يجعل رجل مثل محمد يتحمل هذا الكم من الاذي ويصمد مع انه كان يمكن ان تأتي الدنيا تحت قدمية ولكنه رد عليهم ردا قاطعا والله يا عماه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري علي ان اترك هذا الامر حتي يظهره الله او اهلك فيه ما تركته .
تخيل معي انك لو مكان النبي هل تختار العناء والاذي ام تختار الدنيا ونعيمها ؟
صدقني الامر مختلف إن عشت مع تلك السيرة بعقلك وقلبك ستجد ان الامر لم يكن سهلا بل كان محالا.
وحتي عندما هاجر النبي الي المدينة لم يتركوه بل ارادو وأد تلك الدعوة حتي ولو كانت بعيدة عنهم .
تلك القلوب المريضة التي تكرهك لمجرد انك افضل منهم .
ولنا في الرسول (ص) قدوة في ضرب اروع الامثلة في التسامح والتغاضي عن الذلات ممن كادوا أن يقتلوه .
فبرجوعة لمكة فاتحا بعد ان كان بالامس فارا من القتل .
قال ما تظن اني فاعلا بكم قالوا أخ كريم وابن اخ كريم .
قال اذهبوا فأنتم الطلقاء .
صدقني قس الامر علي نفسك من ظلمك وقهرك عندما تتمكن منه تعفوا عنه .
ما اعظمك واعظم حلمك وعفوك يا رسول الله .
طبت حيا وميتا يا رسول الله .



#ابراهيم_البعبولي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elbaboly#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الأمر ليس جديد عليهم يا سارة )
- حول ( الأزمة الليبية والأثيوبية )
- تجديد الخطاب الديني وتنقية التراث .
- الكهانة الإسلامية .
- الكورونا وشيوخ الجهل .
- الوجة الآخر للإخوان (الحقيقة الغائبة)
- هل كان حكم النبي دينيا أم سياسيا ؟
- (أبوهريرة) الذي لا تعرفة .
- السلفية وسبوبة المساجد
- الكورونا وشيوخ الخرافات
- والله لم تكن فتنة ...


المزيد.....




- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم البعبولي - من اقاسي اليأس يولد الأمل . تناولنا لسيرة النبي محمد (ص) بشئ من التفصيل ودراسة المواقف تخرج بأكبر قدر من المواعظ والدروس والعبر . فمرحلة الدعوة بمكة لم تكن بهذا اليسر الذي تصوره كتب التاريخ لنا فكانت حرب اغتيال معنوية ومادية وصلت الي حد انه فر هاربا من القتل مهاجرا الي المدينة . والاغتيال المادي والمعنوي في محاصرة الرسول في شعب ابي طالب حتي انهم اكلوا ورق الشجر . بل انه (ص) عندما ذهب الي الطائف اخذو يرجموه بالحجارة الي حد ادموا قدماه وجبهته وكادوا ان يقتلوه . بل انهم طلقوا بناته وارسلوهم إليه .