أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يسرية سلامة - شكري موصول














المزيد.....

شكري موصول


يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 14:16
المحور: كتابات ساخرة
    


شكرى موصول.
لأصحاب الكلمة الطيبة، التي تنُم عن قلوب مُحبة، وفطرة سليمة، لأصحاب الكلمة اللينة التي تجبر وتؤلف بين القلوب.
أحيانًا تمارس الديمقراطية في حياتك اليومية، لتصبح كائن حضاري، تستمع كثيراً في موضوعات قابلة للأخذ والرد، فتكتشف أن أسوأ ما في الديمقراطية هو أنك مُضطر أن تستمع للحمقى.
وأنت في طريقك تكتشف أيضًا، أن قدرة النفس على التحرر من قيود المظاهر، والخروج من دائرة التكلف الذي يُمثل ثقل على النفس، لا يتمتع بها إلا القليلين، هم غالبًا، فهموا معنى الحياة الحقيقي أنها لا تساوي جناح بعوضة، فتلاحظ أنه يوجد ارتباط وثيق ما بين الماديات والتكلف، ما بين المظهر والمركز الإجتماعي، والأدهى والأمر، أن هؤلاء المرضى الذين يشعرونك بأنك داخل لوح زجاجي شفاف، وهم يرونك بكل وضوح، وقادرون على تفسير جميع تصرفاتك لا يحاسبون أنفسهم.
فتحطم هذه الألواح الزجاجية، وتسألهم بعيون وقحة، لا تقل عن وقاحتهم في اقتحام حياتك وماذا بعد؟!
هؤلاء الحمقى يستمتعون بإطلاق الرصاصات، لكن من أفواههم، فالكلمة كالطلقة تخرج مرة واحدة بلا عودة، قد تكون رصاصة قاتلة، تجعل قائلها يُسأل أمام الله عن ارتكابه كبيرة القتل!
نعم! القتل المعنوي الذي لا يقل جسامة عن القتل بمعناه وركنه المادي.
فاللسان البذيء ينم عن قلب كاره، لا يعرف الحب، مملوء بالشك والرغبة في الانتقام
ونلاحظ في الآونة الأخيرة، أن بذاءة اللسان قد طالت جميع طبقات وفئات المجتمع، مع الإستهانة التامة بوقع كلماتهم، ومع ذلك يصلون ويصومون ويزكون، لكن لابد وأن يعلموا أنهم إذا أتمو صلاتهم وزكاتهم وقد لعنوا هذا، وشتموا هذا، وسبوا هذا، سيذهبون إلى الله مفلسون، بحصائد ألسنتهم لعلهم يفقهون،.أن الله واحد يعلو السماوات السبع، فليس من حقهم أن يكونوا آلهه على الأرض وللناس محاسبون.
كلماتهم كالصخور إما تحملها على ظهرك فينكسر، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك فتنتصر، لتصبح مثل زهور عباد الشمس التي تنظر إلى النور، وعند أرجلها تنبت الحشائش الضارة، لكن لا يهم فعودها قوي، ورأسها لأعلى فوق العفن.
لذلك:
شكري موصول لأصحاب القلوب النقية التي تتساقط قطرات العسل من كلماتهم، التي تجلب لهم من سعادة الدارين الكنوز فتؤلف بين القلوب، وتقتل الظنون، وتمحو الشجون، وتسعد العيون.
13/7/2020



#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحمونا
- كورونا؟
- كلام قبيح
- أول ليلة
- قصيدة وأماه
- وأماه
- ديسمبر
- يا ذا النون عُذرًا..
- الارهابي
- الارهاب
- أحلام سرمدية
- السيسي
- وحدة الشعب المصري فرض عين الآن
- حكاية تفاحة الاسكندرية الذهبية
- شركات المحمول رفقا بلغة الضاد
- إمرأة من بلاد الشرق
- الماكر القصير
- الإسكندرية: وصوت كوزموبوليتاني معاصر
- عرض لكتاب
- ترمواي الاسكندرية يأخذ زرقتها


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يسرية سلامة - شكري موصول