أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - العراقيون و..حسبنا الله ونعم الوكيل














المزيد.....

العراقيون و..حسبنا الله ونعم الوكيل


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 11:43
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقيون
و
(حسبنا الله ونعم الوكيل)

أ.د.قاسم حسين صالح

كنّا اعتدنا من سنتين نشر تغريدة في تويتر والفيسبوك بعنوان (أصبوحة اليوم) تتنوع بين اجتماعية،عاطفية، سيكولوجية..وأخرى ساخرة. وقد جاء في اصبوحة (12تموز 2020) ما نصه:( شعورك بالأستياء حين لا تتحقق اهدافك،يساعدك في الاستمرار بالدفاع عن مصالحك، وتكرار قولك حسبي الله ونعم الوكيل..يعني استسلامك)..فقولني بعضهم ما لا كنت اعنيه،بل ذهب آخرون الى أبعد من ذلك! في حال تنطبق عليهم تغريدة في اصبوحة سابقة:(ينفرد العراقيون بأن لديهم شهية لقضم سمعة الآخر،ان تعرّض بالنقد لما يعدّونه مقدسّا).

انا لست بفقيه،ولست متخصصا بأمور الدين،واحترم معتقد الآخر حتى لو كان يعبد البقرة..ولكنني أحب الحقيقة واعمل على نشرها..فعمدت الى قراءة اصل العبارة فوجدت:
(..وروى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :( "حسبنا الله ونعم الوكيل" قالها إبراهيم الخليل حين ألقي في النار وقالها محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حين قالوا (( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). فكلمة حسبنا الله هي كلمة الأنبياء وهي كلمة التجاء إلى الله عز وجل واعتصام به سبحانه وتعالى).

ما يعنيني هنا هو الجانب السيكلوجي للعبارة.فقد وجدت عراقيين يكثرون من (تكرارها) ..استياءا،تذمرا من حياة احالها الفاسدون الى بؤس وفواجع..ويريدون من الله سبحانه أن يخلصّهم منهم..وهذه تعني حالة عجز ويأس من استحالة تغيير الحال فيحيلون امر الخلاص الى الله ، مع انهم يعرفون ان هناك اكثر من آية في القرآن الكريم تحث الانسان على العمل والتخلص من الظلم.

ان( تكرار..اكرر..تكرار) العراقيين لعبارة (حسبنا الله ونعم الوكيل) واشاعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي..تعني انهم استسلموا لحكّام فاسدين نهبوا وافقروا (11) مليون عراقي بحسب وزير التخطيط ،واساءوا حتى للدين.
ولهم نقول: حسبنا الله من متفرجين على بؤسهم، وهدر كرامتهم، ونهب قوتهم، وضياع مستقبل اطفالهم، وتدمير عراقهم..مع انهم يمتلكون القدرة على الخلاص لأن يسعيدوا وطنا يمتلك كل المقومات لأن يعيش أهله برفاهية وكرامة..لو أنهم انتفضوا وتوحدّوا مع الثائرين.

لتكتمل الصورة..اليكم نماذج من الأجابات(كما هي) تاركا التعليق لحضراتكم.

• شسوي يادكتور شو حتى كورونا ماصابهم ويخلصنه منهم. انطينه شباب واطفال وارامل وايتام ومفخخات وحرووب نعارك على الأمان والعيشه مثل البشر ومن ذاك يوم وهذا يوم وهم لازكين عبالك صمغ اميري..منكول ..غير ..لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
• ماذا يفعل العراقييون ؟ أشو من 2003 ولحد الأن كم مظاهرة كم انتفاظة كم اعلامي واكاديمي وشخصية وطنية قتلت ؟ بسبب مساندتها لحقوق الشعب ولكن دون جدوى . لان قضية العراق حسبما اعتقد بيد (ابو ناجي) فالحل هو الذهاب الى ابو ناجي واقناعة بوجوب التغيير.
• مساء الخيرات. انا لمست عن قرب حين اقتربت من الناس، كل فرد يقول اني منو حتى اغير حكم ويريد غيره هو الي يجاهد ويضحي وهو موقف المتفرج. من خلال تجربة شخصية مع الناس استنتجت ان شعبنا ليس بمظلوم بل ظالم وظالم نفسه لا غيره.. كل واحد يكول يا نفسي.
• حسبنا الله ونعم الوكيل يعني التوكل على الله بان تأكل الظالم المتسلط الى الله ..لا الاستسلام.
• احيانا لا يبقى الا هذه العبارة فالحلم مستحيل التحقق بسبب عقبات وضعها بشر متنفذين ولا اريد الدخول في هموم شخصية لكن هذا الواقع من جد وجد يستخدمها السلاطين لتبرير وجودهم في رأس السلطة كما يبين الاستاذ علي الوردي.
• صح دكتور استسلمنا ونكررها لان مابيدنا حل. خلصت حلول الشعب بقت يم رب العالمين محد يكدرلهم غيره.
18 تموز 2020



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلح (الجائحة) ليس صحيحا.قضية للمداولة
- لهذا السبب..يكرهون عبد الكريم قاسم
- ع علي الوردي..تعريف لشباب وثبة تشرين و..آخرين
- الطغاة زائلون والعلماء خالدون- علي الوردي انموذجا
- كتب مظهر عارف
- أحزاب الأسلام السياسي و ..الفاشية
- السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ تحليل سيكوبولتك (2)
- السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ دراسة علمية (1)
- الحاكم وسيكولوجيا اتخاذ القرارات في زمن الأزمات - العبادي وا ...
- من يحكم العراق..الكاظمي أم المالكي؟
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟(3)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟ (2)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بحجم التحديات (1)
- تداعيات قرار..يحتاج رأيكم
- مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية
- المثلية الجنسية بين الدين والعلم (2)
- المثلية الجنسية من منظوري الدين والعلم (1)
- مواصفات الحاكم من منظور الأمام علي - لمناسبة ذكرى استشهاده
- العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم - مصطفى الكاظمي ا ...
- القائمة الثانية مذكرة اطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - العراقيون و..حسبنا الله ونعم الوكيل