أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - كُن.. وكفى














المزيد.....

كُن.. وكفى


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


كن ...وكفى
إلى..
أستاذي قلبي
كن كما أنت. ....
كن كما تشاء
أن تكون. ....
يكفي ان تكون
كن بعيدا أو قريبا
كن كما تريد. ....
وكيفما تريد
أن تكون
يكفيني ما تريد
يكفيني أن تكون
كن. ..
صديقا أو حبيبا
كن أبا أو ابنا. ..
كن أنا أو أنت
كن شمسا تدفئني
ثلج أنا... ويداك
تذوبني. ..
نار الشوق أنت
تحرقني
طائر أنا مهاجر
كن وكرا يأويني
كن عطرا
يغمرني. ..
سماء أنا سوداء ليلا
كن قمرا
يزينني. ..
يضيء أرض
العاشقين مثلي
كن ليلا
يحتويني
يسكنني. ..
كن سيفا يقتلني
ثم يحييني. ..
كن عطشا
وماء يرويني
كن بحرا
في العشق يغرقني
على شط الحب
يرميني. ..
كن نفسا طاهرة
و شيطانا يغويني
كن جنوني وعقلي..
كن حزني وجرحا
يؤلمني
كن حلما وابتسامة
تفرحني
كن همسي وصمتي
أذنا تسمعني
كن غدي وأمسا
عشته ويعيشني
كن كما أنت وكن كما تريد
وكن كما تشاء
أن تكون. ....
فأنت كل شيء
في الوجود
الحياة أنت
والموت بين راحتيك
يسعدني. ....
فكن كما تريد
وذاك يكفيني. ...
ر . محمد الأنصاري
تعليق..
(كن.. وكفى..) منتهى
الرقة ومنتهى الجمال..
كم أنْت رائِعة أنا عثرْت
عِندك على كنز لا
يفنى مِن الرّوائِع..
أنْت الآن بحر حب أمامي
بحر زاخر باللؤلؤ
والذهب والجواهر
ونفائس المعاني..أنا ..
أنا ازددت خوفا عليك
من لصوص الجمال مِن
الجيوش الاستعمارِيّة
وقراصنة البر والبحر
وقطاع طرق الحب..
فأحضنك كبيضة الرخّ
أخاف عليك كحجر
الفلاسِفة ومِن خوفي
مِنكِ وعليك زادت
مسؤوليتي أمامك وأمام
الله مع جوعي الى
حبرك في ظلال
حبك الوريف
ودفء حرفك الحي..
أنا منكِ لا أشبع
والاك لا أرى أحدا ؟!
دمت مبدِعة وبورك فيك وفي
كلمك وقلمك الذهب..
فتذكري أنني بدونك
لست شيئا..
كحياة بلا معنى أو
كيوسف في الجب
تحياتي ولك كل
الحب بلا حدود
م . الزهراوي
أ . نو فل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستاذي
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!
- مرثاة الآس.. إلى سلفادور دالي
- لقائي.. مع باريس
- ِإنسان
- هو أنا.. في المنفى
- رؤيا طائري
- الجسر..
- الى البصرة / مدينة السياب..
- الحلاج
- المعدن..
- الحقيقة
- مناجاة طيف
- عاشق..
- كان هذا.. ذات حلم؟!
- أعرف من أنت..


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - كُن.. وكفى