طارق حربي
الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 18:15
المحور:
الادب والفن
قادمٌ من مَجَرَّةِ السُّلوانِ
إلى بحرِ الحكاية.
ناسياً من بينِ ما نسيَ بين النجوم نظرةً
وقلباً بلا حكاياتٍ تُدفِّئُهُ طوالَ العامْ.
وهوَ لا يعلمُ
منذ أنْ جاءَ إلى بحرِ الشَّمالِ
إنْ كانَ هو نفسُه حارسَ الثَّلجِ
الذي لا إيمانَ لهُ بما وراءَ حُقولِ الثَّلجِ!
أو ..
من كانَ على بابِ معبدٍ
ثم جاء إلى باب حانةٍ حيثُ تسرحُ غيمةٌ
هنالك يقعدُ ولدٌ
بين يديهِ أمواجٌ على ساحلِ ورقةٍ
قَصَّ منها زورقاً وطافَ بهِ
كان هنالك موقدٌ ..
هذا كل ما يذكُرُهُ عنِ الوقتِ
وساعةُ يدهِ تشيرُ إلى اليابسة.
النرويج
14/7/2020
#طارق_حربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟