أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحه فايز ابو صالح - أصابع الحروف تختزل القصيدة














المزيد.....

أصابع الحروف تختزل القصيدة


سميحه فايز ابو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 01:40
المحور: الادب والفن
    


حفيف الشوق يخنق الأبجديات وعناق الحروف يولد سحر بأنفاس معطرة ليقظة رؤيا بغفوة حلم فؤاد الغيمة خواء لا قطرة ولاخرير بعمق رذاذ اللحظة يعجز الأستجداء رسمك بموانيءعناويني وشواطىء قربي
.حزنا ضمة عطش مبهم أمطر لعنة بكبوة لحظة من سحابة خلف سماء المعنى أخرج من رحم الوجع أغتاب الرحمه بغيبوبة التنزه داخل طعنات الحروف بعتمة الأفق وحلكة الروح أبلّل القصائد غرق السطور يغرق شفاه المخيلة بسراب العطش لخطاك. يتماسكني أنهيار بأذرع الصبر
سائلة أنا ظلّ الطريق ممهورة بنعل الخذلان ورمق الأياب بتواطئ العمر ومناجل الخريف لرقاب النص بعنق ظلي. غيبوبة قاتلة دون احتضار تعزف ذاكرة الرسائل بعناق الدخان وعبثية الأرتطام كغيمة باردة لا صدى لصفعها تاتي كنعش تهزم خطوتي المتذاوية أنجو لأني أسيرة الموت باقية بجسد الصفعات خلف طيف المرايا أنين أجنحتي المتهاوية تنامُ في أعشاش ذاكرتي وأصابع حروف تعانق أختزال القصائد بكبد البؤس ودخائل الدسيسة كتابتي تفرغ جيوب سنابلي الشاحبة وتسدل أكتاف الخيبات .



#سميحه_فايز_ابو_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أراقص ثغري بظلال الضحكات
- كخيط الشمع يحترق الحلم
- سياط الصوت
- عمراً بسنابل الوجع
- خلف حدود الخيال
- فوق أفق الوجع
- أسرجك خلف السطور
- تناظرني الغيمة بصمت رهبنة الحكمة
- شذراتٌ بطعناتِ رحمة
- على وطن الانتظار نرجسية هي الامنية
- ربيعكَ يزهرُ بينَ أضلاعي
- الامنياتُ الشفافة
- كحلت رجائي بثغر
- للحرف صهيلٌ ورنين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحه فايز ابو صالح - أصابع الحروف تختزل القصيدة