خالد الصلعي
الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 23:15
المحور:
الادب والفن
***********
في فجر هذه الرحلة ،
اختارت لي حبيبتي أجمل بذلة ،
لم تمسح دمعها ،
ربما تركته يعبر طريقه كما يشاء ،
فأنا أيضا سأرحل كما قررت قبلا ،
في الرحيل تنكسر اللحظات ،
وتصبح يتيمة كل قبلة ،
أنا لست من هنا ،
أنا سجين هنا ،
مكبل بسلاسل ،
وطعم هذا البلد زقوم ودفلى ،
ولا أتهم أحدا غير قدري ،
غير كتاب ارتكبت جريمة كبرى ،
لم أقرأه ،
لم أفتحه ،
ومن يقرأ كتابا ما زال يدون صفحاته ليلا ،
لا طريق أقطعه ،
لكن حبيبتي ملت مني ،
ولها كل الحق أن تمل ،
أعتذر حبيبتي ،
كأن حياتي صارت قفلا ،
ولست أدري اهو سحر أم قدر ،
أكاد أجن وأفقد العقل ،
وكل الناس تلومني ،
وأنا ألوم نفسي ،
أين أجد العدل ،
في مساء هذه الرحلة ،
دعوت الله أن يرسل من يتبناني قتلا ،
يضيق الطريق ، والطريق واسع ،
ثم يشع نور في آخر النفق ،
ويقول مهلا ،
فمهلا وألف مهلا ،
الى نهاية الصهيل ،
فكي تقطع المضمار هنا ليس سهلا .
#خالد_الصلعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟