صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)
الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 20:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يخفى على اي متتبع لأخبار المنطقة ان ايران تبدأ بالتراجع وتفقد هيمنتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن و يقل دورها الاقليمي و تزداد انحساراً للداخل كل هذا بسبب فقدانها قاسم سليماني فأيران بعد سليماني ليست ايران في وقتة.
ايران القوية ايران التي يصرخ منها الجميع ويحسبون الف حساب لرجلها القوي الذي كان يمثل يدها الضاربة وسيفها البتار بفقده فقدت جميع قوتها فخليفته لم يكن بمستوى سلفة ولا يحمل الكاريزما التي يحملها قاسم سليماني ولا نشاط وحركة قاسم سليماني ربما التظاهرات في كل من العراق ولبنان قد قيدت الكثير من حركة ومناورة الرجل واقصد اسماعيل قاآني لكن ان كان سليماني موجود فلا اظن ان اي شيء سيوقف حركته وسيطرته على جميع الملفات في المنطقة .
ايران ايضاً تواجه عقوبات خانقة ليست في بدايتها كما في عهد سليماني ما اجبرها على الانشغال بالداخل وملفاته الاقتصادية وايجاد حلول لتهدأت الجماهير والا واجهت مظاهرات كما في السنوات السابقة يصعب على الحكومة السيطرة عليها واخمادها .
كذلك في الآونة الاخيرة ازدادت الهجمات السيبرالية على ايران وخصوصا على المنشآت النووية والمحطات الكهربائية والمصانع والموانى .
كل هذه الامور اوجدت الكثير من الجراح في الجسد الايراني المنهك اساساً من العقوبات وبالتالي يضعف ايران اكثر واكثر ويفقدها التفوق في كثير من الملفات الاقليمية .
وستزداد محنة ايران اكثر في حال فوز ترامب في ولاية جديدة وعندها لن يكون لدية شيء يخسره وسيضغط من اجل تغير النظام في ايران حتى لو اضطره ذلك لخوض الحرب معها.
#صالح_لفتة (هاشتاغ)
Saleh_Lafta#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟