أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 2















المزيد.....

ومضاتٌ شَقِيَّة 2


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


ومضاتٌ شَقِيَّة (2)

لا أَحدَ يكتبُ بأنْ ليس لديه ما يقوله ،
لكن كثرة كاثرة من الكتّاب لاتقول في ما تكتبُ غير ذلك !!
*
" إعطِ ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر ! "
وما تبقى للمسيح يذهب إلى الكنيسة أو خزينة الضرائب !
فلا يبقى للعباد غير الهباء ..!!
*
لولا قلبي ما إستطعتُ تَحمُّلَ رأسي ...
ومن دون رأسي كنتُ من زمــــــ....انٍ ضحية قلبي !
*
قد تُعجبني بعضُ الأفكار فأميلُ إليها ..
لكن ليس لِمَنْ ينافِحُ عنها بعصبوية "جهادية" !!
*
الضوءُ ، لوني المفضّلْ !
*
عليكَ أنْ تتعرّفَ على التأريخ ، كي تعافه !
فأفضلُ ما فيه أنه قد مضى !!
*
فاتسلاف لَكْ :" الجيلُ القادم من البشرية سيفقه كل شيء"
يا له من متفائل ميسؤوس من صَلاحِه ؟!!
*
هل يمكن للقانون ، الذي يصوغه "الأقوياء" ، أن يكون رئيفاً بالمستضعفين ؟!
*
الديمقراطية ، من دون تزويق نظري ،
هي فَنُّ أنْ تسلخ جلد الشعب بأسم الشعب ، فيرضى !!
*
يتجمّدُ الدم في عروق ألمانيا حين تسمعُ كلمة "ثورة" ،
لكنها تستعيدُ حيويتها لدى إعلان التعبئة العامة للحرب !!
*
هل يمكن للقانون ، الذي يصوغه "الأقوياء" ، أن يكون رئيفاً بالمستضعفين ؟!
*
"بشيء من الفِطرة الإنسانية السليمة ، وشيءٍ من التسامح ،
وشيءٍ من الدُعابة سيكونُ العيشَ مريحاً على هذا الكوكب"
سأضيفُ إلى ذلك، إنْ لم تعترض يا سيد سومرست موم ،
شيئاً من الصحة وشيئاً من الحب وشيئاً من المال ،
وشيئاً من هذا وذاك ... سيجعل الحياة رخية !!
*
حسب فولتير .. حين نُغادر هذا العالم ونتركه غبياً ، مثيراً للشَفَقَةِ كما
وجدناه في البداية ، سيكون حتماً أكثر رحمَـةً مما سيكون عليه بعد
ألفي سنة ، غبياً ومثيراً للشفَقَةِ تماماً مثلما نتصوره كيف كان قبل ألفي عام !!

*
كم من الناس تُصلّي في ذات المِحرابِ الذي ستُنحرُ فيه ؟!
*
هل أنَّ تأميمَ وسائل الإنتاج يتضمنُ تأميمَ العقل ؟؟!!
*
في البداية هَتَفوا بأسم بروسيا .. بعدها بأسم ألمانيا .. ثم بأسم أوربا ...
"مُنفَتِوحون " لا يعترفونَ بحدود ، كــــ"أحفاد سام" الخُرافي !!
*
كم هو عددُ الذين قُتِلوا بذات الرصاصات التي صنعوها
كي لا يفقدوا أماكن عملهم ؟!!
*
كثرةٌ تتحدثُ اليوم عن المشكلات التي لم يجد لها ماركس حلاً ،
للتغطية على تلك التي وجد لها حلاًّ !!
*
ديكتاتورية الديمقراطيات الحديثة حاضرة في كل مكان ،
من دون ضجيج ، كالتيار الكهربائي والأنترنت !!
*
كثرةٌ من المؤرخين تنثر قمامة الماضي على أنه دُبال الفردوس القادم !!
*
أمضي من شكٍّ إلى شكٍّ دون أنْ أيأس !
إنْ شئتم أنا إنسان مؤمن ، مسكونٌ بالشك !!
*
قلّما يواتيك الحظُّ مثلما كنتَ تتوقّع ،
لكن التعاسة تأتيكَ تماماً كما تصورتَها !!
*
الرب هو حصان طروادة بالنسبة لوُعّاظ المنابر !!
*
لماذا نفكر بالأسوأ عند سماع جملة [ إنه مؤهل لكل شيء] ؟!
*
كلما كانَ الرأسُ خاوياً عَظُمَ رَنينٌه ..!!
*
مِلكية الشعب لا تعني سوى أن الغالبية تملك الشِحَّةَ ،
أما الملكية الخاصة فتعني أن الأقليةَ تملك أكثريةَ الثروة !!
*
العلاقةُ بين الغِنى المفرط والجرائم الكبرى ،
كعلاقة المُحِّ بالبيضةِ !
*
مَنْ يتطامنُ مع العالم كما هو ،
مذنبٌ بحق كل أؤلئك المستائين منه !

*
سيادة العقل والحكمة ، هذا إِنْ توفَّرا ، ما حَوَّلا العالم إلى فردوس ،
لكنهما منعتاه أن يتحوَّلَ إلى جحيم !!
*
أُفضّلُ تراجيديا الحب على خشبة المسرح ...
على الأقل فيها بعض الإستراحات !!
*
الحب هو المجال الوحيد في العالم ،
الذي يكون فيه الهُواةُ أفضل من المحترفين !!

* * * *



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضاتٌ شَقِيَّة
- تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
- لَـــوْ...
- النزولُ من قمة التفاؤل ، قد يكون أنفع !
- إذا لــم ...على النظــام أن يرحل ويختار شعباً آخــر !!
- - عُقوق- ؟!
- رسالة فاتَ أوانها !
- شذراتٌ متناثرة
- أينَ ذَهَبَ الغَجَر.. ؟!
- شمهودة
- عبد الرزاق الصافي* رحلَ في الزمن الخطأ ...
- ومضات 2
- تنويعاتٌ في الحصافة
- يا الله .. يا بيروت ! مَحلاكِ ، شو حِلوي !!
- أ-تنظير- أم -خَزمَجة- جديدة ؟!
- قصاصات من المستشفى (2)
- قُصاصاتٌ من المستشفى (1)
- مُتفرّقات
- .. هيَ الرؤيا !
- -معضلتي- مع الكتابة ! (2)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 2