مواقع الزواج ومدي تأثيرها علي شبابنا وفتياتنا

محمد المزين

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 22:23
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

في العقدين الأخيرين اصبح الانترنت أحد الوسائل الهامة في البحث عن الزواج أو حتى التعارف، خاصة أنه تخطى كافة الحواجز التي كانت موجوده في وسائل الزواج التقليدية وتخطي أيضاً المسافات بين الأشخاص وبعضهم البعض، وأصبح ضمن طرق البحث عن أشخاص وزيجات مثل طرق الزواج التقليدية المعروفة، كما أنه حل محل الخاطبة التي كانت تقوم بهذه المهمة قديما و تقوم بتوفيق شخصين من أجل الزواج وإقامة علاقات بين الأشخاص.

ويجد الكثير من الشباب ان مواقع الزواج المجانية هي أفضل الطرق في الزواج أو حتى إقامة علاقات وصداقات بين الشباب والفتيات من كافة دول العالم المختلفة سواء العربية أو حتى الأجنبية، حيث يحاول البعض في الحصول على إقامة في بعض الدول الأجنبية ويلجأ إلى الزواج المسيار والتعرف على فتاة أجنبية من دولة معينة ثم يتفق معها ومع الأهل على الزواج المسيار وإنهاء الزواج في حالة حصوله على الجنسية مقابل مبلغ معين وهو أمر معروف ويقوم به الكثير من الأشخاص.

ولعل موقع زواج مجاني لهو كفيل بجمع عدد ضخم من الباحثين والباحثات عن الزواج الشرعي ، ولأنه مجاني فلن يقوم أي من الأطراف بخسارة شئ ، ولعله يجد مبتغاه في مواقع الزواج من دون جهد يذكر ، كما انه سيعتبر من أفضل وأسهل وأيسر الطرق التي تمكنك من التعرف على بنات للزواج وذلك من خلال اختصار المسافات بين الاشخاص والدول والحدود، حيث تساعد مواقع الزواج المجاني الآلاف من الأشخاص ممن يبحثون عن ازواج وزوجات مسلمات على ايجاد شريك الحياة المناسب له أو لها، حيث من الممكن أن تضم مواقع الزواج الإسلامي قوعد بيانات ضخمة تتضمن كافة البيانات عن كافة الأشخاص الراغبين في الزواج ، ويمتلك كل شخص حساب خاص به يتضمن معلومات وبيانات عنه ويدون عليه معلوماته الشخضية كالعمر والحالة الاجتماعية ونوع الزواج الذي يريده ومواصفات شريك الحياة المناسب له
المصدر :
https://monayaa.com

#محمد_المزين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات