أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( الزمن )















المزيد.....



الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( الزمن )


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 11:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( مع أبوابه الثلاثة )

خلاصة ونتيجة
نحن في الحاضر جميعا ( أنت وأنا وهي وهو ) من لحظة الولادة ، وحتى لحظة الموت .
مع أن الحاضر ( طبيعته ، وحدوده ، وماهيته ) ما يزال مجهولا بالنسبة للإنسان الحالي ، كما كان عليه الأمر أيام نيوتن وأينشتاين ، ....وحتى أيام فيثاغورث وافلاطون .
تمثل النظرية الجديدة للزمن خطوة في الطريق الطويل ، لمعرفة الزمن والحاضر خاصة .
....
لنتأمل ولادة طفل _ة بعد / قبل ساعة .
1
قبل ساعة من الولادة ، الطفل _ة والأم واحد .
وكانا معا في الماضي .
لحظة الولادة ، يبدأ زمن الطفل _ ة ( العمر الشخصي ) ، وهو يمثل رصيدا احتمااليا . يتحدد بمتوسط عمر الفرد في المجتمع الحاضن .
....
قبل ساعة من الولادة ، كان الطفل داخل أمه في الماضي .
ولكن بالنسبة للزمن ، كان في المستقبل .
زمن الطفل كله كان في المستقبل قبل الولادة .
بينما زمن الأم قسمين ، بقية العمر هي في المستقبل مثل الطفل _ة .
وعمرها الحالي ، هو في الماضي .
( هذه الفكرة ، الخبرة ، تحتاج إلى الاهتمام والتفكير )
2
من يصعب عليهم فهم الحركة الثلاثية للزمن 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
لا أعرف ماذا علي أن أكتب ، أو أشرح !
لنتخيل القرن القادم 2021 ....جميع من لم يولدوا بعد ( هن _ هم في المستقبل بالطبع ) .
بعد ذلك ، خلال القرن القادم سيكونون في الحاضر ( من الولادة إلى الموت ) .
وبعد الموت ، يبقى الموتى في القبور والمتاحف والآثار .
....
حتى اليوم لم يعد أحد .
بيت القصيد في الكوميديا الإلهية لدانتي .
ليتنا نكون مخطئين هذه المرة أيضا ، ومعنا المعري .
....
المشكلة العقلية ( الكتاب الخامس _ الجزء 2 )
الوعي بدلالة المكان والزمن
....
مشكلة العقل مزدوجة في الحد الأدنى ، وتتمثل في الأشياء التي نرغب بها ولا نستطيع الحصول عليها ، والعكس أيضا مع الأشياء التي نكرهها ولا نستطيع الابتعاد عنها .
1
العلاقة بين المكان والزمان ما تزال غير معروفة ( شبه مجهولة ) .
حل أينشتاين المعروف ( الزمكان ) ، هو حل بالنكوص وسلبي بطبيعته .
عودة إلى الموقف البوذي ، عدم الفصل بين الذات والموضوع وبين الزمن والمكان .
....
المرة الأولى مقامرة .
المرة الثانية عادة .
المرة الثالثة إدمان .
2
بعد تصحيح التصور التقليدي والموروث للزمن ، واستبداله بالفهم الصحيح لحركة الوقت وسرعته الموضوعية واتجاهه الثابت ، يتكشف الواقع الموضوعي بوضوح .
الواقع ثلاثي البعد في الأحد الأدنى ( مكان ، زمن ، وعي ) .
المكان ، أو الطبيعة أو المادة أو الوجود ، تسميات عديدة لفكرة واحدة وموضوع واحد ، يشكل محور الفلسفة الكلاسيكية الحقيقي ، مع أنه غير محدد بشكل موضوعي إلى اليوم .
التسمية الحالية ، التي تدمج الفهم التقليدي مع الفهم الحديث ( الاحداثية ) ، تتضمن الوجود الموضوعي باستثناء بعدي الزمن والوعي ( الحياة ) .
وأما الوعي ، البعد الثاني للواقع ، فهو يمثل الذروة في خط الحياة التطوري _ الدينامي بطبيعته ( تتام وليس تراكم فقط ) . وحيث أن الحاضر يتضمن الماضي والعكس غير صحيح ، والمستقبل يتضمن الحاضر والماضي بالطبع ، ولكن العكس غير صحيح أيضا .
علاقة التتام تطورية ، فيها النهاية تتضمن البداية والعكس غير صحيح .
( هذه الفكرة جديدة ، ويتعذر فهمها قبل النظرية الجديدة للزمن ) .
وأما بالنسبة للزمن ( البعد الثالث في الواقع ) فهو يتكون من ثلاثة مراحل متعاقبة :
1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
يتحدد المستقبل بين الحاضر وبين الأبد ( اللانهاية الموجبة ) .
الماضي بالعكس ، يتحدد بين الحاضر وبين الأزل ( اللانهاية السالبة ) .
الحاضر يتحدد بين الماضي والمستقبل .
هذا التصنيف الحالي يتضمن ما سبقه ، والعكس غير صحيح .
....
الوعي ( أو الحياة ) والزمن جدلية عكسية ، يتحركان في اتجاهين متعاكسين دوما .
هذه هي القاعدة المشتركة في النظرية الجديدة للزمن ، وبؤرتها المحورية .
وقد ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي في الكتاب الأول ( النظرية ) .
....
العلاقة بين الزمن والمكان تتكشف أيضا ، بعد فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن والذي يتطابق مع الملاحظة والمنطق والتجربة ( مع قابلية التعميم بلا استثناء ) .
....
الزمكان ؟!
اينشتاين يتبع بوذا .
الموقف البوذي ( النقدي ) منذ عدة آلاف من السنين ، يرفض التقسيم بين ذات وموضوع ، كما يرفض مختلف أشكال التجزئة التقليدية والحديثة على السواء ( يعتبرها أصل الشر ) .
ما فعله أينشتاين بخصوص الزمن ، مع كثيرين قبله في موضوعات متنوعة مثل فرويد وشوبنهاور على سبيل المثال لا الحصر ، نفعله جميعا عبر موقف الانكار .
لا أعتقد أن أحدا يجهل موقف الانكار الشعوري ، وهو يمثل قمة جبل الجليد فقط في موقف الانكار الشامل والمشترك واللاشعوري بطبيعته .
الزمكان ( فكرة وخبرة ) عودة إلى زمن بوذا الحقيقي لا أكثر ولا أقل .
الزمن مطلق وموضوعي ، حيث تقيس الساعة حركته التعاقبية بدقة وموضوعية ( وهذه صارت بديهية وظاهرة حقيقية وعامة بلا استثناء ) .
3
المشكلة العقلية بدلالة اللاءات الثلاثة :
1 _ لا لتوفير الوقت .
2 _ لا لتوفير الجهد .
3 _ لا لدمج لذيذين .
المقدرة على منح الوقت والجهد عتبة الصحة العقلية ، وتقبل الخسارة أيضا .
....
الصحة العقلية تتضمن الذكاء المتكامل ( الذكاء الجسدي ، والعقلي ، والعاطفي ، والاجتماعي ، والروحي ) وتتمثل باحترام الغد .
معادلة احترام الغد واتجاهها الثابت : اليوم أفضل من الأمس .
على العكس موقف إنكار الغد : اليوم أسوأ من الأمس .
....
حل مشكلة الاشباع يتطلب حل مشكلة تكافؤ الضدين أولا ...
مشكلة اللذة ، ينجذب الانسان إلى الطعم اللذيذ ، وينفر من الطعم الكريه بشكل غريزي .
مشكلة اللذة الطعم والأثر ( المفعول ) ، بالإضافة للكفاية _ عدم الكفاية ( مشكلة الاشباع ) .
هذه الفكرة تحتاج إلى المزيد من البحث والاهتمام .
....
الماضي ذاكرة والمستقبل توقع .
الذاكرة مسجلة بيولوجية أم علاقة إنسانية دينامية بطبيعتها ؟!
استمر الجدل حول طبيعة الذاكرة ، وماهيتها ، طوال القرن العشرين .
الحل بالإنكار ، يكون عبر النكوص والعودة إلى مرحلة تطورية سابقة .
الحل بالحوار ، يكون عبر احترام الغد والمجهول بالفعل .
الحل بالإنكار غير صحيح وقبل علمي .
الحل بالحوار حل صحيح وعلمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
بينهما التسويات المختلفة ، أيضا الحل بالتأجيل وتدوير المشكلة .
أعتقد أن الذاكرة تقريبية في أفضل حالاتها ، وهي مضللة في أغلب الأحيان وبالنسبة للجميع بدون استثناء ، وعلى المستويين الفردي والاجتماعي .
يوجد تمرين بسيط ويجمع بين الفلسفة والعلم _ يستخدمه بعض أساتذة الرسم _ أن تغمض _ي عينيك لدقيقة ، ثم فتحهما بعد محاولة تذكر واقعك المباشر ( مواجهة نظرك ) ، وتكرار التجربة لعدة مرات . تتكشف بشكل تدريجي طبيعة الذاكرة ، وحدودها الموضوعية ، من خلال المقارنة بين الواقع الموضوعي وبين الواقع الذي تسجله الذاكرة الشخصية .
....
المستقبل توقع : خيال + ذاكرة .
المستقبل يتضمن الذاكرة والخيال معا .
المستقبل أصل الزمن وبدايته ، بينما الماضي أصل الحياة وبدايتها بالمقابل .
4
يمكن التعبير عن المشكلة العقلية بأشكال وأنواع عديدة ( بعدد الأفراد على الأقل ) ، ومع ذلك فهي " المشكلة العقلية " محددة بدقة وموضوعية ، وبطرق تشمل مختلف الأفراد بلا استثناء .
مشكلة ثنائية العقل والجسد ، أو ثنائية العقل والضمير .
ويمكن التعبير عنها بصيغة الايمان أو الاعتقاد الشخصي العميق ، والثابت عادة .
الاعتقاد الشخصي يتراوح بين المستويات الإنسانية الثلاثة من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ المستوى الذاتي والفردي ، وهو اعتباطي بطبيعته .
2 _ المستوى الاجتماعي ، وهو متناقض بطبيعته .
3 _ المستوى الإنساني وهو مكتسب وتعددي بطبيعته .
أو بدلالة مستويات المصلحة الفردية :
1 _ المستوى المباشر ( الأناني ) .
2 _ المستوى المتوسط ( الاجتماعي ) .
المستوى المتكامل البعيد والشامل ( الإنساني ) .
....
5
عبارة السرقة الأدبية ، والفكرية أكثر ، فارغة وتخلو من المضمون .
لا يوجد مصدر محدد ، وثابت ، للفكر ( فرد أو مجتمع ) بشكل علمي وموضوعي ( منطقي وتجريبي ) .
بدوره موسم العودة إلى بوذا لم يبتدأ مع شوبنهاور ، ولن ينتهي على الأرجح باكتمال العولمة أو بزوالها النهائي ، مع عودة البشرية إلى الكهوف .
....
حل اينشتاين لمشكلة الزمن مزدوج بالفعل ، قفزة ثنائية : قفزة طيش وثقة بالتزامن ...
فهو من جهة حقق الترابط العلمي ( المنطقي والتجريبي ) بين الاحداثية والحدث ، عبر إضافة البعد الرابع إلى الواقع الموضوعي . ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي وموسع عبر الكتاب الأول " النظرية " .
ومن الجهة المقابلة ، اختار الحل بالنكوص لمشكلة العلاقة بين الزمن والمكان ، عبر الصيغة المبتذلة " الزمكان " . وهو نفس الموقف البوذي منذ عدة آلاف من السنين ( موقف الانكار العلمي ) .
نفس الأمر حدث بشكل مشابه مع فرويد ، عبر تضخيمه لأهمية الجانب الشعوري للفرد .
بينما اختار يونغ الاتجاه المعاكس ، حيث اعتبر أن الشعور هو المشكلة ( والحل اللاشعور ) .
بدوره أريك فروم عرض المشكلة بين فرويد ويونغ ، وتركها بدون حل .
أعتقد أن مشكلة الشعور _ التجربة غير قابلة للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) حاليا ...
وربما يتأخر أوان حلها ( الصحيح ) حتى نهاية هذا القرن ؟!
....
ملحق
نفس السلوك ( حتى لدى الشخص نفسه ) يعطي نتائج مختلفة إلى درجة التناقض غالبا .
يوجد تمرين كلاسيكي ، وهو مشترك بين الفلسفة والتنوير الروحي يوضح المشكلة ، الاعتزال في البيت ( أو الغرفة أو الكوخ ) لثلاثة أيام بالحد الأدنى .
كلنا نعرف التجربة عندما تفرض على الفرد ( نتيجة السجن ، أو المرض ) : مزيج الخوف والغضب المزمن .
على النقيض تكون النتيجة ، مع القرار الواعي والإرادي ، حيث تصير مصدرا للفخر وللتقدير الذاتي المناسب والموضوعي أيضا .
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ج 2 ب 1 ف 1

مفارقة الحاضر ؟!
1
حتى اليوم يتعامل الانسان مع الزمن ، والحاضر خاصة ، وعلى كافة المستويات ( العلمية وما دونها ) على أساس المغالطة ، وليس المفارقة التي تنطوي على لغز ، أو عقدة ، بعد حلها تعود المشكلة أو القضية ( الزمن والحاضر بصورة خاصة ) إلى المستوى البسيط ، والمباشر الذي تدركه الحواس .
....
الحاضر ، كما يتصوره معلمو التنوير الروحي ، يتضمن الوجود كله .
يشاركهم هذه النظرة والموقف العقلي ، تيار كبير في الفيزياء الحديثة وبقية العلوم ، بالإضافة إلى الموقف العدمي المشترك ، بمختلف تياراته وعقائده الدينية أو الإلحادية .
بعد نقل هذه الفكرة إلى المستوى التمثيلي ، ينقسم الحاضر إلى مستويين أو جزئين متناظرين :
1 _ الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) ، ويمتد من الصفر السالب إلى اللانهاية السلبية .
2 _ الحاضر الإيجابي ( حاضر _ مستقبل ) ، ويمتد من الصفر الموجب إلى اللانهاية الموجبة .
أعتقد أن هذا الموقف يمثل جانبا هاما من الحقيقة الموضوعية ، ولكن ينقصه جوانب .
....
الموقف التقليدي ( الكلاسيكي ) من الزمن والذي يمثله نيوتن ، يعتبر أن الزمن حركة موضوعية ، في اتجاه وحيد وثابت : 1 _ ماض 2 _ حاضر 3 _ مستقبل .
والحاضر يمثل مسافة أو فترة لا متناهية في الصغر ، وبالتالي يمكن اهمالها .
وفي النتيجة يصير الزمن بحسب الموقف الكلاسيكي ثنائي ، ماض أو مستقبل فقط .
وهذا الموقف بدوره يمثله جانبا من الحقيقة الموضوعية ، والتي تقبل الملاحظة والاختبار مع قابلية التعميم بدون استثناء ، لكن تنقصه جوانب وخاصة الحاضر المباشر .
ميزة هذا الموقف التركيز على الحركة التعاقبية للزمن ، وينقصه أيضا تصحيح الاتجاه .
....
الموقف الحديث من الزمن ويمثله اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهم ، يعتبر أن الزمن حركة ممكنة في مختلف الاتجاهات ، وهي بسرعة غير ثابتة وغير محددة أيضا .
هذا الموقف متناقض وركيك ، حيث ستيفن هوكينغ يعتقد أن الزمن مثل الكهرباء ، يمكن أن يتحرك بسهولة في جميع الاتجاهات ( في كتابه تاريخ موجز للزمن ، يكرر السؤال عدة مرات : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ) . بينما موقف اينشتاين من الحاضر يمثل خطوة متقدمة في فهم الزمن والحاضر خاصة ، حيث يعتبر أن الحاضر يتمثل بالمسافة بين المشاهد والحدث ( بين الذات والموضوع ) وبالتالي يكون للحاضر وجوده الثابت والموضوعي ، وهذه الميزة الأساسية للموقف الحديث ، بالإضافة إلى تركيزه على الحركة التزامنية للوقت .
2
الحاضر حيز ومجال حقيقي ، وموضوعي .
لكن المشكلة في طبيعة الحاضر نفسه ، فهو دينامي ومركب وثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، وعي أو حياة ) .
النظرية الجديدة للزمن تتضمن المواقف ( النظريات ) الثلاثة السابقة ، وتكملها ، بعدما تحذف زوائدها الوهمية أو غير المنطقية ، وتضيف عليها أيضا ( وتدين لها بالفضل أولا ) .
....
يمكن تمثيل الحاضر باليوم ، أو بالأسبوع ، أو بالشهر ، أو بالقرن ، أو بمليون ( مليارات المليارات ) سنة ...إلى الأمام أو الوراء بنفس الدرجة .
كما يمكن ، تجزئة اليوم والساعة والدقيقة والثانية ....إلى مليارات الملايين من الأجزاء المجهرية ( الغرق في التفاصيل ) .
بالتزامن مع الامكانية المقابلة ، حيث يمكن مضاعفة الساعة واليوم والسنة والقرن ...إلى مليارات المليارات من السنين ( نظرية الانفجار الكبير متناقضة منطقيا ، وتمثل القفز فوق المتناقضات ) .
....
لنتخيل الأسبوع الأقرب إلى اللانهاية السالبة .
( أو الأقرب إلى اللانهاية الموجبة )
الأسبوع الأول من نوع الحاضر السلبي ( حاضر _ ماضي ) يشبه إلى درجة المطابقة الأسبوع الماضي ، والذي قبله ، والذي قبله ...
بالمقابل الأسبوع من نوع الحاضر الإيجابي ( حاضر _ مستقبل ) يشبه إلى درجة المطابقة الأسبوع القادم ، والذي يليه ، والذي يليه ...
3
المغالطة والمفارقة ، العلاقة بينهما تشبه العلاقة بين الصدق السلبي والكذب الإيجابي .
المغالطة مصدرها الجهل ، نقص في المعرفة والخبرة .
وهي من الماضي وتتجه إلى الماضي .
المفارقة مصدرها المجهول ، الوعي والانتباه إلى الجديد .
وهي من المستقبل وتتجه إلى المستقبل .
....
لكن ، تبقى العلاقة بينهما أكثر تعقيدا .
علاقات الماضي سبب _ نتيجة ( بمفردها تنطوي على مغالطة ) .
بالتزامن ، علاقات المستقبل صدفة _ نتيجة ( أيضا لوحدها تنطوي على مغالطة ) .
المفارقة تتضمن المغالطة ، والعكس غير صحيح .
المغالطة تمثل المرض العقلي ( النقص ) .
المفارقة تمثل الصحية العقلية ( الاكتمال ) .
4
الحب هو الحل .
يمثل التنوير الروحي المنطق الأحادي .
رفض مختلف أشكال التجزئة أو الثنائيات ( الخير _ الشر ) ، ( الله _ الشيطان ) ، ( الصح _ الخطأ ) وغيرها .
الأديان الكبرى تمثل المنطق الثنائي ( الدغمائي بطبيعته ) ، السالب أو الموجب .
الفلسفة تمثل البديل الثالث ( الثالث المرفوع ) .
المنطق الثلاثي أو البديل الثالث أو المعيار الثلاثي أو الطريق الثالث .
العلم يمثل البديل الرابع أو المنطق التعددي الحقيقي ن والموضوعي .
....
أعتقد أنني أحتاج إلى استراحة .
بصفتي ( الأول ) قارئ النص الأول أو كاتبه الأول .
....
ملحق
ناقشت في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، المعيار الرباعي للقيم الأخلاقية وهي بتكثيف شديد ، ومن الأدنى إلى الأرقى :
1 _ الصدق السلبي .
( نموذجه النميمة والوشاية ) .
2 _ الكذب .
الخداع والتضليل بشكل مقصود ، وعن سوء نية مسبق .
3 _ الصدق .
تحقيق الانسجام بين القول والفعل .
4 _ الكذب الإيجابي .
نموذجه التواضع وإنكار الفضل الذاتي .
ملحق 1
الصحة العقلية بدلالة الموقف من حقوق الانسان .
اتجاه الصحة العقلية يتوافق مع الإضافة لها ، وتعميمها بلا استثناء .
اتجاه المرض العقلي بالعكس ، رفضها ومحاولات تقليصها ومحوها .
حقوق الانسان تتضمن الجوانب الإيجابية في الأديان والفلسفة والعلم ، والعكس غير صحيح .
ملحق 2
الصحة العقلية بدلالة سبينوزا ( باروخ ، أو بنتو ، أو بنديتكس )
أيضا شبيهه الروسي تشيخوف ( أنطون )
نموذجان للذكاء المتكامل الذي يتحقق في الحياة الفردية ( الذكاء الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي والروحي )
....
ملحق 3
في التحليل النفسي يمكن تقسيم مراحل المقابلة النفسية ، الناجحة ، إلى أربعة في الحد الأدنى :
1 _ المقاومة .
2 _ التحويل ، ويترجمها بعضهم إلى النقلة أو الانقال وغيرها .
3 _ المسؤولية .
4 _ الحب .
....
متلازمة المرض العقلي ( والنفسي ضمنا ) النرجسية والدغمائية والأنانية ، تقابل المتلازمة الزمنية ( والوقتية ضمنا ) الماضي والحاضر والمستقبل .
أن ينجح الطبيب _ ة أو المعالج _ ة النفسي _ ة بنقل المريض _ة من المرحلة النرجسية إلى الأنانية ، هو انجاز بحد ذاته .
الفارق النوعي بينهما المسؤولية الشخصية ، في المستويين النرجسي والدغمائي لا يدرك المريض _ ة مسؤوليته ودوره في المشكلة والحل بالطبع .
....
....
المشكلة العقلية _ ج 2 باب 1 ف 2

التنمر الأبوي والدولة التسلطية وجهان لعملة واحدة .

1
ما يزال ، لدى الفلسفة والدين _ والتنوير الروحي أكثر _ ما يقدمانه للعلم .
التمييز بين الصحة العقلية والمرض العقلي بدلالة المعايير الموضوعية ، المنطقية والتجريبية معا ، سوف أعرضها في ملحق آخر النص .
الفارق النوعي بين المرض النفسي والمرض العقلي بكلمة " المسؤولية " .
المرض النفسي خلاصة ، نتيجة سوء الحظ الوراثي أو المجتمع ( بواسطة الأبوين ومن بمقامهما ) ، بينما المرض العقلي موقف فرد بالغ من العالم ، ومن نفسه بالتزامن ، ولديه الخيار الحقيقي بين موقف الصحة أو المرض العقليين .
مثال مباشر ، تنمر أحد الوالدين ، هو مسؤولية مباشرة وعقوبتها السجن في الدولة الحديثة .
....
المرض العقلي يتضمن المرض النفسي والعكس غير صحيح ، لكن هنا مفارقة حقيقية .
المرض العقلي يتعلق بالاتجاه ، والتفسير والمعنى . وهو أحد الخيارات .
قد يكون المرض النفسي مصدر الابداع ، وسبب حقيقي للتطور والمعرفة الحب .
والأمثلة عديدة ، وشائعة إلى درجة الابتذال في مختلف أشكال الفنون والآداب ، وخاصة في الشعر والفلسفة .
المستوى الاجتماعي فارق نوعي آخر بين المرض العقلي والنفسي .
المستوى الاجتماعي المعرفي _ الأخلاقي يتضمن مختلف الآراء الفردية . وهو يتوسط الرأي والمعلومة . المرض العقلي هو رأي شخصي ، لكن وللأسف ، كثيرا ما ينجح بعض المرضى النفسيين في تخفيض المستوى الاجتماعي إلى مستوى أفكارهم العنصرية بطبيعتها . وهذا ما يدعو إلى الخوف بالفعل ، حيث خلال النصف الأول للقرن العشرين ، تحكم بمصير العالم أمثال هتلر وموسوليني وتشرشل وستالين . وما يزال حالنا في بلاد العرب والمسلمين يتدهور من سيء إلى أسوأ على مستوى الثقافة ( السياسة والقوانين ) .
2
وفق التصور التقليدي للزمن والحاضر خاصة ، الموروث والمشترك ، يتعذر على الفرد أن يتجاوز مصيدة المرض العقلي ( عداء الغريب والمختلف ، والحاجة إلى عدو ، ...وغيرها من أشكال العنصرية المتجددة الصريحة أو المستترة ) خاصة في دولة تسلطية ومجتمع مغلق .
يعرض الفكرة ( الخبرة ) الروائي المعروف ( الفرنسي _ التشيكي ) ميلان كونديرا بشكل مكثف وواضح ، بما معناه : كيف نعرف أن ما نقوم به اليوم هو الصح والمناسب ، طالما أن الحياة تحدث لمرة واحدة فقط ، ولا مجال للتعويض أو الإعادة وغيرها . هذه نتيجة مباشرة لتصور أن اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، حيث تتطابق حركة الحياة والزمن .
بعد فهم الواقع الحقيقي ، الجدلية العكسية لحركتي الزمن والحياة ، تتوضح الامكانية الفعلية للاختيار ، والقرار الواعي والحر بالنسبة للغالبية العظمى من الأفراد البالغات _ ين .
....
هذا يوم جديد أيضا .
دوام الحال من المحال .
أم العكس
لا جديد تحت الشمس
والعود الأبدي ؟!
وغيرها كثير ، وقد عرضت الموقف العالمي المزدوج من الواقع : الجدلي ( الدوري ) مع العلمي ( التعددي ) بالتزامن ، حيث يتصور الموقف الجدلي العالم والكون في حركة دائرية ودورية ( لا جديد تحت الشمس ، والعود الأبدي ، والاجبار على التكرار وغيرها ) . على النقيض من الموقف العلمي حيث يتصور العالم والكون في حركة خطية من المعلوم إلى المجهول ( كل لحظة يتغير العالم ، وأنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ، وأثر الفراشة وغيرها ) .
3
الموقف من المجهول _ المشكلة والحل بالتزامن .
المجهول كفكرة وموضوع ، يقبل التصنيف الثنائي : 1_ المجهول الشخصي وهو الأهم 2 _ المجهول الإنساني .
مثال تطبيقي على المجهول الإنساني ، فكرة الأرض المسطحة ، وكيف استطاع بعض الفلاسفة منذ عشرات القرون الاستنتاج بأنها كروية .
وكان الدليل الأول والأهم مشاهدة غروب الشمس ، إذا كانت الأرض مسطحة بالفعل يجب أن تختفي السفن دفعة واحدة وليس بالتدريج ، وغيرها أيضا حول مراقبة الكسوف ، أيضا بدلالة ظل الانسان المتساوي في مختلف الأماكن ( وهذه الأفكار يمكن التوصل إليها مباشرة ) .
....
المشكلة في المجهول الفردي .
الشخصية النرجسية ، لا تدرك ما تجهله .
بين الشخصية النرجسية والأنانية ، الشخصية الدوغمائية ( نحن ضد هم ) .
الشخص غير الناضج ، أو المريض العقلي النرجسي أو الأناني أو الدغمائي ، يشعر ويعتقد أن الحق معه وله دوما . والاستثناءات نادرة ، وتافهة ، ولا يعول عليها .
....
لنتخيل بعد مرور قرن .....سنة 2021 وما بعده أكثر ؟!
سوف يكون علم الزمن ، قد صار مثل علم النفس اليوم ، له فروع واختصاصات ومتنوعة .
وخاصة علم الحاضر .
وربما العكس ، قد يستمر الغرور والجهل لقرون عديدة ! ربما .
4
تفضيلي الشخصي للصحة العقلية بدلالة التفكير الإبداعي .
الصحة العقلية والتفكير الإبداعي وجهان لعملة واحدة .
التفكير الإبداعي حر بطبيعته ، المقدرة على تحمل المجهول بالفعل ، والشخصي أيضا .
التفكير الإبداعي نقيض الفكرة الثابتة .
الفكرة الثابتة لا يجهلها طفل _ ة بعد العاشرة .
الفكرة الثابتة تسمية ثانية ، أو مهذبة ، للهوس والوسواس القهري حيث يتملكنا القلق اللاعقلاني حول قضية ( مشكلة ) غير واقعية .
....
الموت مصدر الخوف .
الخوف مصدر الغضب والعدوانية وغيرها من أنواع العنف .
المقدرة على تحمل فكرة الموت الشخصي وحتميته عتبة ، ومعيار للعقل والتفكير .
دون ذلك مستوى الرغبة الأولية والمشتركة .
الانتقال من التوقع ، على مستوى الرغبة والشعور ، إلى التوقع على مستوى الأداء ، وبدلالة المعايير الموضوعية عتبة الصحة العقلية والتفكير العلمي ( المنطقي والتجريبي ) .
ناقشت هذه الفكرة الهامة بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار أيضا .
....
هوامش
1
العيش في الحاضر مفارقة بطبيعته ، لكن غالبا ما نفهمه كمغالطة ونعيشه كمغالطة ؟!
....
2
فيزياء الفلك علم الماضي .
فيزياء الكم علم الحاضر .
فيزياء الزمن علم المستقبل .
....
أعتقد أننا نعيش في عصر علمي جديد _ متجدد ، ويختلف بشكل نوعي عن كل ما مضى .
لا اعتقد فقط ، بل على يقين .
....
3
لا أعرف الطريقة الملائمة لتخيل المشهد ( الواقع أو الحقيقة الموضوعية ) بشكل صحيح وكما هو عليه ....
الحركتان التعاقبية والتزامنية _ الأولى تقيس سرعتها الساعة ، والثانية تتحدد بدلالة سرعة الضوء _ حيث الحركة الأولى ( التعاقبية ) تمثل انحسار الزمن باتجاه الماضي المعاكسة بطبيعتها لحركة نمو الحياة وتطورها في اتجاه المستقبل ، والحركة الثانية ( التزامنية ) تتحدد بدلالة سرعة الضوء وهي ما تزال شبه مجهولة قياسا بالحركة الأولى ( التعاقبية ) .
ليست مغالطة بل مفارقة .
....
4
الغد ( والمستقبل كله ) يقترب ، هذه حقيقة تجريبية ، ومشتركة .
الأمس ( والماضي كله ) يبتعد ، هذه أيضا حقيقة تجريبية ومشتركة .
حركة مرور الزمن ، هي التي تبعد الماضي وتأتي بالمستقبل ، وهي ظاهرة طبيعية ومعروفة منذ اقدم العصور ( المشكلة أنها خارج مجال الحواس ) .
....
ملحق غير مكتمل
الصحة العقلية موضوع اشكالي بطبيعته ، ومع التقدم الكبير الذي تحقق خلال العقدين الماضيين في فهم الفكر والشعور والعلاقة المعقدة بينهما ، يبقى الموضوع مفتوحا .
1
مشكلة التصنيف الثنائي ، ليس بين الصحة والمرض فقط ، بل في كل مجال يمثل التصنيف مشكلة بحد ذاته مع أنه لا غنى عنه في الحوار أو البحث العلمي كما أعتقد .
بالطبع لا توجد حدود موضوعية ، وثابتة ، بين الصحة والمرض وخاصة في المجال العقلي .
مع ذلك أعتقد ، أن خلاصة بحثي في هذا الموضوع عبر سنوات عديدة تحمل قيمة ثقافية وأدبية خاصة ، وربما معرفية أيضا !
معيار 1 للتمييز بين الصحة العقلية أو المرض عبر اتجاه الشخصية ، من خلال نمط العيش مع الموقف العقلي من الذات والعالم .
اتجاه الصحة : اليوم أفضل من الأمس .
اتجاه المرض : اليوم أسوأ من الأمس .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع في الكتاب الأول " النظرية " .
معيار 2
درجة الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي للفرد .
بعبارة ثانية ، يتمثل المرض العقلي بفشل الفرد في النمو والنضج المتكامل ، على الرغم من نضجه البيولوجي وعدم وجود مشكلة في الجانب الفيزيولوجي أو الاجتماعي .
معيار 3
تضخم الاحتياجات العقلية الخاصة ( غير الضرورية واللاعقلانية بطبيعتها ) ، على حساب العادات الإيجابية بالطبع . كمثال على ذلك اضطراب الشخصية السادو _ مازوشية ، والذي يتمثل بالحاجة القهرية إلى السيطرة أو الخضوع .
....
توجد معايير عديدة ومتنوعة بالطبع ، للتمييز بين الصحة النفسية والمرض النفسي وبعضها يصلح للتمييز أيضا بين الصحة العقلية والمرض .
وسوف أعود إلى هذا الموضوع بشكل متكرر ، لأهميته المتجددة
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ج 2 باب 1 ف 3

1
مثال تطبيقي على الذاكرة المضللة ، يحدث معك ومعي ومع الجميع ، أن نتوقع الساعة متقدمة على التوقيت الصحيح أو العكس أحيانا ، متأخرة عنه ، ونادرا للغاية أن يتطابق التوقع مع الحقيقة الموضوعية ( الزمن في هذه الحالة كما تقيس سرعة حركته الساعة ) .
لكن المثال الأوضح ، عندما لا نكون متأكدين من إطفاء المصباح أو قفل الباب أو أين وضعنا غرضا ما ، شخصيا جدا ( كتاب ، أو فرشاة أسنان ...) وننتبه بوضوح إلى ازدواج الذاكرة أو ذاكرتين متعاكستين : 1 _ فعلنا ذلك الأمر 2 _ لم نفعل ذلك الأمر ....
بعد التركيز على هذا التمرين وتكراره ، ننتبه ( ثم نفهم بأسى ) أن يقيننا بالسنوات السابقة ، وأحيانا قبل شهر فقط ، هو تقدير خطأ .
هذه صدمة تكررت معي مرات عديدة ، بعدما انتبهت إلى خدعة الذاكرة .
( اليقين والتعصب والاعتقاد الثابت ثلاثة مترادفات لفكرة واحدة ، وهي خبرة بالفعل ) .
....
مثال تطبيقي على التنمر الأبوي ، حدث خلال حركة التحليل النفسي في بداياتها ، وكانت صدمة مشتركة للمحللين النفسيين الأوائل فرويد وآدلر ويونغ وغيرهم كثر .
لم يتأخر الأمر حتى دخلت خدعة الذاكرة ( النرجسية بطبيعتها ) ، وحولت الرفاق ( أو الأخوة أو الزملاء ) إلى أعداء ، ثم معركة كسر العظام ....كما بين فرويد ويونغ ، وبين فرويد وآدلر أكثر ، وحدث ما يشبهها في جميع الحركات الفكرية ( الدينية أو الفلسفية بلا استثناء ) ، والسياسية أكثر من غيرها ، بدرجات القسوة والتضليل ، بالطبع .
لكن يجب التمهل ، والتفكير في الاتجاه المعاكس كما فعل المحللون النفسيون الأوائل ....
حكايات الطفل _ة عن ظلم واضطهاد الأبوين ( وأحيانا التحرش الجنسي ) ، بمعظمها تخيلات وتأويلات متطرفة وغير حقيقية أيضا .
بالمثل تفعل ذاكرة الأم والأب وتمحو غير المرغوب فيه بشكل لاشعوري غالبا .
كلنا صدمنا يوما ، من سرد الأم أو الأب لحكاية كنا ضحاياها ( أو شهودها الأصليين ) ، بشكل يخالف ما حدث بالفعل إلى درجة التناقض أحيانا .
وما يحدث بين الأبوين ، عبر ملاحظة سلوك الآخر .
بعبارة ثانية ، يشعر ويعتقد الفرد ( أنت وأنا والجميع ) أنه قام بواجبه في الماضي ، وكان التقصير دوما من الشريك _ ة ( أو غالبا ، بدل دوما ، لدى العقلاء بيننا ) .
....
ناقشت الخدعة الشعورية ، وتضليل الذاكرة ، ومشكلة عدم الكفاية بشكل موسع وتفصيلي في نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، ويمكن تلخيصها بتكثيف شديد ، عبر التذكير ببعض الوصايا البوذية :
الشقاء في العقل والسعادة أيضا .
الكون صدى أفكارنا .
الغرور هو الشر العالمي .
....
مثال نموذجي عن الدولة التسلطية كوريا الشمالية ( وبعض العباقرة يعتبرونها الديمقراطية ) .
مثال مقابل على التنمر الأبوي سوء المعاملة ، وهو محدد بوضوح في الدول الحديثة .
2
مشكلة الماضي :
لا أحد لديه نقص في الماضي ومنه ، والعكس هو الصحيح دوما .
الانسان ( أنت وأنا والجميع ) ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، لديه تضخم مزمن في الماضي وعلى حساب الحاضر والمستقبل دوما .
....
لحظة ولادة الطفل _ة تحدث مفارقة ، هي اللغز الأعظم في الوجود . حيث الحاضر يدمج الماضي والمستقبل بلحظة واحدة ، والمشكلة أنها خارج مجال الحواس .
بعد دقيقة من الولادة ، يصير حدث الولادة في الماضي ، بينما الطفل _ة يبقى في الحاضر .
قبل الولادة يكون الانسان في المستقبل .
بعد الموت يصير الانسان في الماضي .
من الولادة إلى الموت يكون الانسان في الحاضر .
....
كيف يمكن تحديد الحاضر ، بشكل موضوعي ودقيق ؟!
لحسن الحظ يمكن تحديد الماضي والمستقبل بوضوح ، وبشكل موضوعي :
الماضي هو كل ما سبق ( حدث بالفعل ) .
بعبارة ثانية ، الماضي هو الوجود بالأثر فقط .
المستقبل هو كل ما سيحدث ( يحدث لاحقا ) .
بعبارة ثانية ، المستقبل هو الوجود بالقوة فقط .
الحاضر بين الماضي والمستقبل .
لا يمكن أن يعود الحاضر إلى الماضي ، ولا يمكن أن يقفز الحاضر إلى المستقبل .
( هنا المفارقة وليست مغالطة )
الجانب الحي في الحاضر أو البعد 1 ، يتحرك في اتجاه ثابت وسرعة ثابتة أيضا : من الماضي أولا إلى الحاضر ثانيا ، وإلى المستقبل ثالثا وأخيرا .
الجانب الزمني في الحاضر أو البعد 2 ، يتحرك في اتجاه معاكس تماما لاتجاه حركة الحياة .
وقد ناقشت هذه المفارقة بشكل تفصيلي ، ومتكرر إلى درجة الملل .
....
لحظة الولادة ، أو التلقيح ، تحدث مفارقة ( كونية كما أعتقد ) ، حيث تتشكل لحظة ثلاثية البعد تدمج بين الأزمنة الثلاثة : الحاضر مع المستقبل مع الماضي بالتزامن .
وبعدها بثانية أو بجزء من مليار .. ، تنشأ الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
مع حركة أخرى ، ما تزال غير مفهومة وخارج الاهتمام العلمي أيضا : انفصال الماضي عن المستقبل واتصالهما من خلال الحاضر بالتزامن ؟!
....
....

المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) الجزء 2 الباب 2
مقدمة وتمهيد أولي
بمجرد حل مشكلة ما ، تنشأ مشكلات جديدة بنفس اللحظة التي تنتهي فيها المشكلة القديمة .
هذه فكرة ، وخبرة ، ثقافية مشتركة ، ومعروفة منذ القدم .
ويتمحور حولها موقف التنوير الروحي الذي يرفض القسمة الكلاسيكية بين ذات وموضوع ، كما يرفض مختلف أنواع التقسيم أو الفصل بين الحياة والطبيعة .
....
يمكن تقسيم المستقبل إلى أقسام ثلاثية أو أصغر ، من الأبعد :
1 _ الأبد .
لا يمكن تخيله .
2 _ المستقبل الموضوعي .
يتضمن المستقبل الفردي ، بالإضافة إلى مستقبل الجنس البشري .
2 _ المستقبل المباشر .
وهو نفسه الغد المحدد ضمن 24 ساعة .
بالمثل يمكن تقسيم الماضي ، من الأبعد إلى الأقرب :
1 _ الأزل .
لا يمكن تخيله .
2 _ الماضي الموضوعي .
ويتضمن تاريخ الانسان ، منذ نشأته .
3 _ الماضي المباشر .
وهو نفسه الأمس المحدد ضمن 24 ساعة .
....
مقدمة مشتركة بين الباب الأول والثاني _ الحاضر طبيعته وماهيته
1
اليوغا والبوذية تشبهان الجزيرة وقطر ( صورة تقارب الواقع ) .
لولا اليوغا ، لتحولت البوذية إلى عقيدة دوغمائية ، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام .
لولا البوذية ، لتحولت اليوغا إلى طقس اجتماعي مجهول المصادر مثل الصوم والصلاة والتأمل .
يمكن مع بعض الجرأة ، وربما الطيش ، إضافة الكثير من الثنائيات الشهيرة ...
الاشتراكية واليسار أو الليبرالية والرأسمالية .
الديمقراطية ، والاشتراكية أكثر ، تحولت إلى قميص عثمان يستحضره الجميع على عجل فقط عند اللزوم .
لنتذكر أن الاشتراكية كانت الحامل الرئيسي لشعارات النازية والفاشية .
2
الحاضر حقيقة يصعب فهمها ، والسبب لأنه مباشر بطبيعته ، ولكن ليس مستحيلا .
الحاضر مرحلة ثانية ، ويجسد الحلقة المشتركة بين مختلف أشكال الحضور .
الحياة تبدأ من الماضي ، وتصل إلى الحاضر في المرحلة الثانية .
الزمن يبدأ من المستقبل ، ويصل إلى الحاضر في المرحلة الثانية .
لا يمكن البداية من الحاضر .
البداية من المستقبل صحيحة ومناسبة ، مع أنها تنطوي على مفارقة .
البداية من الماضي متعذرة ، مغالطة زمنية ، وعادة مشتركة وخاطئة .
3
الحاضر مصدر الجديد ، لا الماضي ولا المستقبل .
( هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ) .
الجديد أو الطفرة فكرة ، وخبرة ، يتعذر فهمها قبل تصحيح التصور التقليدي للواقع ، وللزمن خاصة .
الجديد في الحياة مصدره الماضي ، وهذه ظاهرة أيضا وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ( ومثالها المتكرر والمبتذل الولادة : ظهور الجديد من القديم بصورة مباشرة ) .
الجديد في الحياة يتوافق مع قانون السبب والنتيجة ، إلى درجة التطابق .
الجديد في الزمن مصدره المستقبل ، وهذه ظاهرة يمكن إدراكها بشكل غير مباشر ، وهي تتوافق مع جميع الملاحظات بدون استثناء .
الجديد في الزمن ، يحدث وفق قانون الصدفة والنتيجة .
لا نعرف مصدر المستقبل ( الزمني ) ، ولا يمكن أن نعرف ذلك . بالمثل لا يمكن معرفة مصدر الصدفة ( ناقشت قضية السبب والصدفة بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ) .
4
المرة الأولى صدفة ( احتمال ) .
المرة الثانية عادة ( تكرار ) .
المرة الثالثة إدمان ( حاجة انفعالية ) .
المرة الرابعة مزدوجة بطبيعتها ( تشكيل ذاكرة جديدة إيجابية تتوافق مع الواقع الموضوعي ، أو ذاكرة سلبية وتكرار ) .
5
عدم كفاية البديل الثالث ( المعيار الثلاثي ) ظاهرة ، ملموسة في مختلف مجالات العالم الحالي ومثله البديل الرابع أيضا .
مثال تطبيقي المعيار العشري ، ( يسار _ يمين ) أو ( 1 _ 10 ) ....
بدلالة الأرقام تكون عملية المعايرة والقياس واضحة وسهلة وبسيطة ودقيقة بالتزامن .
بينما يحدث العكس بدلالة اللغة والكلمات ...
يسار ، يمين ، وسط ( الثلاثي )
بعد إضافة يسار الوسط ، ويمن الوسط ،
أيضا الحياد الإيجابي والسلبي
أيضا يسار اجتماعي ويسار سياسي ، أيضا يمين اجتماعي ويمين سياسي .
لا تتوقف المشكلة عند كيفية التصنيف ، بل بالدقة والوضوح والجدوى أيضا .
6
الحاضر أصغر من أصغر شيء ، وأكبر من اكبر شيء بنفس الوقت .
الحاضر بدلالة الحركة التعاقبية للوقت ( والزمن ) يجسد أصغر من أصغر شيء بالفعل ، فترة أو لحظة لا متناهية في الصغر ، ويمكن اهماله ( وهو موقف نيوتن من الحاضر ) .
بالتزامن _ الحاضر بدلالة الحركة التزامنية يجسد أكبر من أكبر شيء ، ويشمل الوجود كله ( وهو موقف اينشتاين ) . ناقشت هذه الفكرة في نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن .
7
مشكلة العقل في الأشياء التي نرغب بها ولا نستطيع الحصول عليها ، والعكس أيضا في الأشياء التي نكرهها ولا نستطيع الابتعاد عنها . وتمثل قمة جبل الجليد فقط .
8
تغيير الماضي ليس عملية سهلة بالطبع ، لكنها اسهل من تعلم لغة جديدة .
1 _ تغيير الماضي يبدأ من الغد .
2 _ بعد تغيير الغد ، يتغير العالم معه .
3 _ يتغير عقلك ، بشكل لاواعي ولا شعوري ، بعد تغيير الغد .
4 _ يصير ماضيك الشخصي ( الحقيقي ) مصدر رضا وتقدير ذاتي مناسب وحقيقي .
عملية الإقلاع عن ادمان مثال تطبيقي على تغيير الماضي بالفعل .
....
ملحق 1
هل قرأت نظرية التطور لداروين ؟
لدى الجميع موقف ثابت وواضح من نظرية داروين ، رفض أو اعتناق .
يوجد موقف ثالث " اللاأعرف " المفضلة ، والمزدوجة بطبيعتها .
....
ما هو مصدر الحاضر ( الجديد ، أو الموجود ، أو المباشر... ) ؟!
1 _ المرة الأولى مغامرة ، ثقة أو طيش .
2 _ المرة الثانية هواية ، تتكرر بالصدفة .
3 _ المرة الثالثة وظيفة وتكرار ، سأم مزمن .
4 _ المرة الرابعة إبداع أو إدمان .
( هذه الصيغة لا تتناقض مع الصيغة السابقة ، بالرغم من الاختلاف الواضح بينهما ، سوف أناقشها في نصوص قادمة ، وربما أفشل في التوصل إلى حل منطقي ....وقد ننجح ) .
ملحق 2
لماذا تفشل العلاقات الإنسانية بصورة عامة ، وبلا استثناء تقريبا ؟!
مثاب تطبيقي المقابلة النفسية ( في التحليل النفسي ) خلال مراحلها المتعاقبة :
1 _ المقاومة 2 _ التحويل 3 _ المعرفة الجديدة 4 _ المسؤولية ...
في المرحلة التمهيدية ، سواء على التلفون أو بالمراسلة أو عبر المقابلة المباشرة ، خلال جلسة التعارف تحدد القوانين والحدود الثابتة ( العتبة والسقف ) .
مثال نموذجي : المريض _ة يشعل سيجارة ، ...
ماذا على الطبيب _ة أن يفعل ؟!
إذا قبل نزوة المريض _ة ، يقوم بمخاطرة كبرى ، يتعذر تحديد العلاقة بعدها .
واذا ألزم المريض _ه بعدم التدخين ، تفشل العلاقة .
بكلمات أخرى ، تفشل المقابلة النفسية إذا تحولت إلى ثنائيات : ( أستاذ _ تلميذ ) أو ( رئيس _ مرؤوس ) أو العكس .
يزعم بعض الأطباء والمعالجون ، في التحليل النفسي وغيره ، أنهم ينجحون بالتوصل إلى صيغة جديدة ( البديل الثالث الإيجابي ) ...ربما !
القيادة بالجدارة ، أو بالقدوة ، أو بالثقة ...موجودة في مختلف المفاصل الاجتماعية .
سوف أناقش لاحقا ، الوضع المعاكس من المقابلة النفسية : العلاقة بين المحقق والمتهم .
لكن لست مؤهلا لمناقشتها ، بموضوعية وحياد ، حتى اليوم ...
متشوق لمناقشتها بالفعل ، وأعمل تحضيرات منذ سنوات .... لا أعرف متى .
ملحق 3
مشكلة الحاضر : طبيعته وماهيته
الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل .
....
مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، لغوية أولا وفكرية ثانيا ، وتجريبية ثالثا .
المشكلة اللغوية تتمثل بأن كلمة ( أو مصطلح ) حاضر ( أو ماض ، أو مستقبل ) تشير إلى عدة اتجاهات ومعاني بالتزامن ، وهي تختلف إلى درجة التناقض أحيانا .
كلمة الحاضر تعني الوجود ، أيضا تعني الحياة في أحد مظاهرها ، أيضا تعني الزمن في المرحلة الثانية بعد المستقبل وقبل الماضي . وهذه ظاهرة يمكن استنتاجها وتعميمها بلا استثناء ( بعد فهم مفارقة الحاضر أو الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ) .
الحاضر مستويات متعددة ( أو عناصر أو عوامل أو مكونات ... ) مختلفة ، ومتنوعة ، من الواقع الموضوعي .
الحاضر بدلالة الوجود نقيض الغائب ( بدلالة الوجود أيضا ) .
الحاضر بدلالة الحياة مرحلة ثانية أيضا ، لكن بعكس الزمن قبل المستقبل وبعد الماضي . وهذه ظاهرة مباشرة للحواس ولا تحتاج إلى برهان .
....
الماضي خلفنا بكل مستوياته ، وأنواعه .
حدث سابقا ، وهو يبتعد عن الحاضر ( في الماضي الأبعد ، ثم الأبعد ) بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، سرعة الحركة التعاقبية للزمن ( الوقت ) .
المستقبل أمامنا بكل مستوياته ، وأنواعه أيضا .
المستقبل بطبيعته ، إمكانية ، واحد الاحتمالات المتعددة والمتنوعة . وهو يقترب من الحاضر ( بشكل ثابت ودائم ) بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
....
الماضي يتضمن الأمس ( 24 ساعة الأقرب من جهة الوراء ) ، بالإضافة إلى الماضي المجهول ( قبل الفرد ، وقبل الانسان ، وقبل الحياة نفسها ) .
المستقبل يتضمن الغد ( 24 ساعة الأقرب من جهة الأمام ) ، بالإضافة إلى القادم المجهول وخاصة الجانب الزمني .
يأتي المستقبل إلى الحاضر وفق قوانين الاحتمالات أو الصدفة والنتيجة ، عبر الزمن وبطريقة ( أو طرق ) لا تزال مجهولة بشكل حقيقي .
وهذه ظاهرة غير مباشرة ، لكن يمكن ملاحظتها بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
يأتي الماضي إلى الحاضر وفق قانون السبب والنتيجة ، عبر الحياة وبواسطتها ، بطرق عديدة ومتنوعة وما تزال الحياة غير معروفة المصدر والغاية إلى اليوم .
وهذه ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء .
هذه الأفكار ناقشتها بشكل تفصيلي في الكتاب الأول ( النظرية ) .
....
مثال 2 على المشكلة اللغوية : هناك البعيد مقابل هنا القريب .
هناك تدل على الماضي أو على المستقبل ( هذه مشكلة لغوية أولا ، وتحتاج إلى حل ثقافي وعلى مستوى الدول العربية ) .
هنا أيضا مشوشة وغامضة بطبيعتها ، لكن بصيغة أخرى ( جدلية الداخل والخارج ) .
حتى اليوم يشار إلى الحاضر بصيغة : الآن _ هنا .
ويحدث تواطئ لاشعوري وغير واع بالطبع ، على إدعاء الفهم .
وتبقى المشكلة الأوضح ، والأكثر تعقيدا ثقافية " فكرية " ، وعلى مستوى العالم والعلم وليس في العربية وحدها .
حركة الزمن بديهية . لا يختلف اثنان على عبارة " مرور الزمن " .
مع أنها تتضمن مشكلة كبرى ، ماهية الزمن ؟!
هل للزمن وجود حقيقي ( موضوعي ومحدد ) ، أم أنه مجرد تركيب عقلي مثل اللغة ...
السؤال الذي صار مبتذلا : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟
والذي أجاب عليه اينشتاين ( وفرويد أيضا لكن بطريقته ) بجرأة يحسد عليها .
وجر العالم والعلم خلفه إلى اليوم .
لو كان الزمن محدودا ، لما وجدت مشكلة من الأساس .
....
ملحق 4
هل للزمن وجود موضوعي ويمكن تحديده ؟
أم انه مجرد تركيب عقلي مثل اللغة !
....
....
المشكلة العقلية _ ج 2 ب 2 ف 1

لحسن الحظ يمكن للإنسان الحالي العيش بدون أعداء ، لكن ولسوء الحظ يمكنه العيش بدون حب ، وحتى بدون أصدقاء أيضا .
سوف أناقش هذه الفكرة ، الخبرة ، بشكل تفصيلي وموسع خلال الفصول القادمة .

1
العلاقة بين أنواع الزمن أو مراحله الثلاثة
العلاقة ، أو العلاقات ، بين الماضي والمستقبل ؟!
الماضي يقبل التصنيف الثنائي بسهولة : 1 _ ماضي قديم 2 _ ماضي جديد .
الماضي القديم عطالة ، وعبء ، بطبيعته .
وهو كل شيء _ يشمل كل ما مضى .
الماضي الجديد ، يتجدد كل لحظة ، أو يتزايد بعبارة ثانية وأكثر تحديدا .
....
ظاهرة تزايد الماضي " الجديد " تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء .
الفترة التي استغرقتها قراءتك للفقرة أعلاه ، تمثل الماضي الجديد الفردي والموضوعي معا .
الماضي الجديد أو المستقبل الشخصي أو بقية العمر هي مترادفات بالنسبة للفرد ( القارئ _ة أو الكاتب _ ة ) ، ويتضح ذلك عبر تأملها ومناقشتها بشكل منطقي وتسلسلي .
2
متلازمة التنمر الأبوي ومرض الحاجة إلى عدو ...
يتجسد الموقف الحدي ( الأقصى ) في اتجاه الحاجة إلى عدو بالتنمر الأبوي ، بشكله التقليدي حيث يتسلط أحد الأبوين على الطفل _ة ، وأحيانا يحدث العكس " التنمر المضاد " ، حيث يتسلط الطفل _ة على أحد الأبوين بالفعل .
موقف التنمر يشمل مختلف الثنائيات التقليدية بالإضافة إلى العلاقات الأسرية ، ( رئيس _ مرؤوس ) ، ( أستاذ _ تلميذ ) ، وغيرها .
وفيها جميعا ، يمكن أن يحدث التنمر المضاد ، لكن بشكل محدود بالطبع . باستثناء العلاقات الأسرية فهي تتكرر بشكل محزن عبر الأجيال .
....
اكتئاب ما بعد الولادة ، مرض من نوع آخر نفسي _ جسدي ، بينما مرض الحاجة إلى عدو مرض ثقافي ( عقلي ) قد يختلط بالأمراض النفسية بالطبع ، لكن المقصود في هذا البحث المرض العقلي فقط ، حيث مسؤولية الفرد عن الصحة والمرض معا صريحة ومحددة .
....
التنمر ، عملية اغتصاب نفسي يقوم بها الطرف القوي في العلاقة على الطرف الأضعف .
وهي تشبه في ديناميتها العميقة عقدة ستوكهولم ، حيث الطرف المتنمر عليه ( عليها ) ، يستبطن بشكل لاشعوري صفات المغتصب _ة ويعيش معها لبقية حياته غالبا .
تتكرر العملية بين الأجيال ، عن طريق الوراثة والتقليد ، بشكل يشبه انتقال الصفات الوراثية الجسدية أو النفسية بين الأفراد جيلا بعد آخر ( صورة طبق الأصل ) .
لكن المحزن في الأمر ، والذي ينطوي على خسارة إنسانية جوهرية ، حيث تحدث إزاحة للصفات الفردية الجديدة للشخصية التي وقع عليها فعل التنمر ، واستبدالها بسلوك التنمر ( البهيمي والمغفل بطبيعته ) بشكل دوري ومتكرر .
بعبارة ثانية ، تستبدل الشخصية الحقيقية للفرد بطبع الشخصية المتنمرة ( التي قامت بعمل الاغتصاب ) ، كآلية دفاع لاشعورية ، وتستمر طوال الحياة غالبا . كما وتورث أيضا ، بنفس الآليات التي تقوم عليها عملية الوراثة المركبة والمعقدة بطبيعتها .
3
مشكلة الحاضر ، الفكرية ، لا تتعلق بالمستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد فقط .
هي مشكلة مشتركة في الثقافة العالمية أولا .
ما يزال الموقف العلمي ، ومعه الفلسفة والدين ، من الزمن بالمقلوب . حيث يعتبر أن الزمن ( حركته واتجاهه ) ضمن حركة الحياة ويتوافق معها بالاتجاه ، بينما الحقيقة على النقيض من ذلك ، وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل متكرر ، إلى درجة الملل في الكتاب الأول ( النظرية ) .
بالنسبة للمشكلة الفكرية للفرد ، يشرحها ويفسرها بالتزامن الموقف المشترك بين التنوير الروحي ( بوذية الزن خاصة ) وبين التحليل النفسي مع الكثير من المدارس الفلسفية والذي يعتبر الموقف العقلي للفرد خطأ مشترك ، وتوجد حاجة ماسة للتعليم الديني أو الروحي أو الفلسفي لكل فرد ، بحسب الجهة ومصدر الحكم .
هذه الفكرة تحتاج إلى تحتاج إلى مناقشة أوسع وأشمل ، أعتذر .
....
الذاكرة علاقة تدمج الشعور والفكر ، لكن بطريقة ( طرق ) ما تزال غير معروفة .
ملحق 1
أعتقد أننا دخلنا في عصر الذكاء الاصطناعي بالفعل ، ولا يمكننا العودة .
مثل الكهرباء والتكنولوجيا الحديثة ، وحركة الانسان الحقيقية في اتجاه واحد إما أو ...تطور إلى مرحلة جديدة ( أعلى ) أو نكوص إلى مرحلة سابقة ، أدنى على سلم التطور .
....
بعد النصف الثاني للقرن العشرين حدث تغير نوعي في الشرط الإنساني .
كانت مشكلة الآباء والأجداد وبقية الأسلاف المباشرة ، مزدوجة ، التعب والجوع .
بعبارة ثانية كان الوقت بصورة عامة ( اللحظة والساعة والسنة والعمر بطوله ) من نوع واحد ، قصير وسريع ومزدحم . لنتذكر أن ، حدث تخفيض ساعات العمل إلى 12 ساعة ، كان نتيجة نضالات استمرت لقرون عديدة وفي مختلف الثقافات والمجتمعات .
بعد النصف الثاني للقرن العشرين ، وبفضل الثورة العلمية ( الزراعية ) حدث انقلاب في حياة غالبية البشر . صار الوقت الفارغ والطويل والبطيء مشكلة عامة ومشتركة ، بالإضافة إلى الوزن الزائد ( النزعة الاستهلاكية في اتجاه واحد ) .
....
الوقت المزدحم يتلازم مع القلق والهم وانشغال البال ، مثاله قبل الامتحان أو المقابلة الهامة .
الوقت الفارغ يتلازم مع الضجر والسأم ، مثاله العطل الطويلة والعطالة المزمنة خاصة .
....
ملحق 2
حركة مرور الزمن أو الوقت ، طبيعتها وماهيتها ....
( هل للزمن وجود موضوعي ويمكن تحديده ، أم أنه مجرد تركيب عقلي ؟! )
يوجد أحد احتمالين فقط : الجواب نعم أو كلا .
ولا يغير في أهمية الزمن في حياتنا ، اختيار الجواب الأول أو الثاني .
1 _ الجواب الأول ، الزمن مجرد تركيب عقلي وثقافي ، وليس له وجود موضوعي .
تبقى الساعة الحديثة ، والوقت المحدد بدقة لامتناهية ، حقيقة موضوعية تحكم الوجود الإنساني ، الفردي والمشترك ، مثل بقية الحقائق الموضوعية كالثقل أو الكثافة أو الجاذبية وغيرها .
ولا يغير في الأمر شيئا ، أن يجهلها أو ينكر وجودها فرد أو مجتمع .
2 _ الجواب الثاني ، الزمن حركة وهو أقرب إلى المنطق والحس المشترك .
موقفي الشخصي ، أعتقد أن الزمن طاقة حركية ، يدركها الانسان عبر ثلاثة مراحل متسلسلة ومختلفة : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
أعتقد وبثقة تقارب اليقين ، أن الزمن طاقة يشبه الكهرباء .
....
ملحق 3
العقل بدلالة الذاكرة والزمن والنار ، بالخطوط العريضة والتقريبية
تتميز ذاكرة الانسان بجوانبها غير المباشرة .
....
الساعة والزمن والعلاقة بينهما ؟!
موقف الانسان من الوقت بين تبديده واستثماره
سوف أحاول معالجة هذه الأسئلة ، بعد التذكير برواية وليم فوكنر " الصخب والعنف " والمقطع الشهير عن الساعة التي يهديها الجد للحفيد :
أعطيك الساعة لا لتتذكر الوقت ، بل لتنساه ...
....
....
المشكلة العقلية ج 2 ب 2 ف 2
علم المستقبل ( بين الحلم والواقع )

كلمة مستقبل لها دلالات عديدة ومتنوعة ، وتصل إلى درجة التناقض بشكل غير مباشر .
تستخدم كلمة ( أو مصطلح ) مستقبل للدلالة على الوجود ، أيضا للدلالة على الزمن ، وللدلالة على الحياة بالتزامن . وهذا مصدر التشويش الثابت ، وهو مشكلة لغوية بالدرجة الأولى .
1
المستقبل عكس الماضي ، نقيضه الثابت ، وبينهما الحاضر المستمر دوما .
هذه الحقيقة المشتركة ، قبل التأثيرات الإنسانية ( انحرافات ومبالغات وبلاغة ... ) اللغوية والفكرية والتأويلية وغيرها .
المستقبل وجود بالقوة فقط .
بينما الماضي وجود بالأثر .
والحاضر وجود بالفعل ، دينامي ، ومباشر بطبيعته ( كل لحظة ينقسم الحاضر إلى اتجاهين متعاكسين دوما : حركة الحياة من الماضي إلى الحاضر _ وعلى العكس من حركة الزمن من الحاضر إلى الماضي ، وهذه ظاهرة يمكن ملاحظتها في حركة الحياة بشكل مباشر ، ويمكن استنتاجها وفهمها بحركة الزمن ، وهي تقبل التعميم بلا استثناء ) .
...
لكن مكونات المستقبل عديدة ، ومختلفة ، وغير متجانسة بالطبع .
_ مستقبل الزمن أولا ، وهو الأوضح وهنا مفارقة حقيقية .
_ مستقبل الحياة ثانيا ، وهما جدلية عكسية وثابتة ( حركة الزمن والحياة ) .
_ مستقبل الواقع ثالثا ، أو الوجود الموضوعي .
...
مستقبل الزمن أو الوقت ( أيضا ماضي الزمن ) واضح وثابت ودقيق ، وهو لحسن الحظ صار المعيار الثابت والنموذجي لمختلف أنواع المعايرة والقياس ، مثال ساعة الشطرنج ، بالإضافة إلى ادخال الساعة إلى مختلف الأجهزة الحديثة مثل الكمبيوتر والموبايل وغيرها .
سنة 2030 حقيقة واقعة ، لكنها ما تزال في المستقبل ولم تتحقق بعد .
وهنا سؤال بسيط وواضح تماما : أين توجد سنة ( 2030 ) ؟
1 _ جواب أول في الماضي .
2 _ جواب ثان في المستقبل .
3 _ جواب ثالث في الحاضر .
جوابك يعكس شخصيتك الحقيقية .
....
بالطبع سنة 2030 موجودة الآن في المستقبل .
وهذا الجواب الصحيح ، العلمي ( المنطقي والتجريبي ) ، سوف يتأكد منه جميع الأحياء بعد عشر سنوات .
2
الشك بالتجربة الشخصية والخبرة الإنسانية المشتركة جنون . نعم جنون وعته حقيقي .
الجنون تسمية شعبية للمرض العقلي .
المرض العقلي يختلف جذريا عن المرض النفسي .
المرض النفسي مشكلة في الماضي ، والمريض _ ة غير مسؤول _ة عنها بالفعل .
المرض العقلي مشكلة في الحاضر ، والمريض _ة لديه خيار حقيقي .
يوجد شبه ، أو مشترك بينهما ، تخلف العمر العقلي عن العمر البيولوجي للفرد .
سبب المرض النفسي بيولوجي أو اجتماعي .
سبب المرض العقلي فكري فقط ، تفسير خطأ للتجربة الإنسانية الذاتية والموضوعية .
...
كل طفل _ة يقوم باختبار تجربة الحرارة والنار بنفسه ، بواسطة اليدين والأصابع بالطبع .
ثم يتعلم 99 , 99 بالمئة من البشر أن النار تحرق ، ويحترمونها بالفعل .
...
لنتخيل شخصا بالغا ، يؤكد أن النار لن تحرقه ( أو تحرقها ) ؟
3
أين هي سنة 2010 في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟
من يشك بأنها ليست في الماضي ، هو أو هي مريض _ ة عقلي .
...
بسهولة يمكن التأكد تجريبيا من اتجاه حركة الزمن ، مثلا سنة 2030 :
1 _ هي الآن موجودة في المستقبل فقط ( الوجود بالقوة ) .
2 _ بعد عشر سنوات ستكون هي الحاضر لمدة 12 شهرا .
3 _ بعد ذلك سوف تكون في الماضي ( الوجود بالأثر ) .
وسوف تبقى في الماضي إلى الأبد ، بعد عشر سنوات ، وسرعة اقترابها الآن من الحاضر هي نفسها سرعة ابتعادها عن الحاضر ، بعد عشر سنوات ( وهي نفسها السرعة التي تقيسها الساعة " الحركة التعاقبية للزمن " ) .
...
بطبيعة الحال المسافات بين السنوات ثابتة ، ولها اتجاه ثابت أيضا ، وسرعة ثابتة .
أليست بديهيات !؟
هي القوانين الأساسية في النظرية الجديدة للزمن .
1 _ اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا .
2 _ حركة مرور الزمن لها سرعتان :
السرعة الأولى ، الحركة التعاقبية وهي التي تقيسها الساعة .
حيث يقترب المستقبل ( سنة 2030 أو سنة 2030 بعد المليون والمليارات ) بسرعة ثابتة وتقيسها الساعة بدقة وموضوعية .
السرعة الثانية ، الحركة التزامنية وهي تمثل سرعة انتشار الحاضر وامتداده على سطح الكرة الأرضية ( وربما الكون ، هذا ما أرجحه ) ، وعتبتها سرعة الضوء .
أعتقد أن الحركة التزامنية للوقت أو الزمن ، اسرع من حركة الضوء ( بالطبع هذا رأي وليس معلومة ، حيث المستقبل سوف يحل المسألة ولا اعتقد أن ذلك سيتأخر كثيرا ) .
3 _ الحاضر يجسد الحركة التعاقبية والتزامنية للزمن بنفس الوقت ( دفعة واحدة ) .
....
هامش
منذ حوالي مئة ألف سنة اكتشف الانسان القديم النار ، اليوم نستخدمها جميعا كوسيلة فقط .
لنتذكر أنها كانت من أوائل آلهة الشعوب البدائية .
....
مع الزمن والتكرار تتحول الوسيلة إلى غاية ، والعكس صحيح أيضا .
بسهولة أكبر تتحول الغاية إلى وسيلة ، لكن بصورة لاشعورية .
الالحاد والايمان وجهان لنفس العملة : المنطق الأحادي .
بدلالة الثقة والشك ، يتكشف البديل الثالث الصبر ، والالتزام أكثر .
البديل الرابع ضرورة في عصر الذكاء الاصطناعي ، وسيتحول إلى عتبة بسرعة .
....
في علاقتنا مع النار ، والحرارة المرتفعة المؤلمة والمميتة ، نستخدم مختلف أشكال المنطق وبحسب درجة تطور الشخصية الفردية .
مثلا اتباع نظرية المؤامرة ، حيث التشكك المطلق بالتزامن مع التفسير الخرافي ، يستخدمون المنطق العلمي _ عند اللزوم _ بحدود حاجتهم المباشرة فقط .
مثلا التعميم والتخصيص في العلاقة مع النار ...
قبل تعلم الكلام ، يفهم الطفل _ة أن النار تحرق ، يخافها ويتجنبها .
بنفس الوقت يولع بها ، كامتداد لجسده وليس كأداة ووسيلة موضوعية .
....
الساعة والزمن علاقة مختلفة .
لا نعرف بداية العلاقة بين الانسان والزمن .
ما يزال غالبية البشر يفصلون بين الساعة والزمن ، أو يدمجون بينهما .
موقفان حديان خاطئان بالطبع .
....

ملحق
ليس الغباء في الحب مشكلة أيضا .
....
المقدرة على تحمل الخسارة ، ومواقف الفشل أكثر ، معيار جيد للصحة العقلية المتكاملة .
لكن أفضل منه الابداع والحب كمعيار واتجاه .
....
الشريكان ( الشركاء ) المتفاهمان ، يمكنهما تحقيق علاقة ناجحة :
الطرفان يكسبان
وتفضيلي الشخصي لمعيار : اليوم أفضل من الأمس .
....
ما علاقة ذلك بحركة مرور الزمن ، وسرعته ، واتجاهه !
قبل فهم الواقع الموضوعي _ استمرارية الحاضر على وجه الخصوص _ تكون نسبة الشك مقابل الثقة أكثر من النصف . حيث التقدير الذاتي غير ملائم ، والموضوعي أيضا .
ويحدث العكس بعد تصحيح الموقف العقلي وفهم حركة الزمن وطبيعة الواقع الموضوعي .
ملحق 2
الفريق بديل ثالث بين العصابة والنقابة .
تتمحور العصابة حول غريزة القطيع .
تجسد النقابة عملية التطور الدينامي _ التكاملي من غريرة القطيع إلى عقل الفريق .
....
الثأر مركز الماضي ، ومحوره الثابت .
حركة لولبية إلى الوراء دوما .
....
التسامح مركز المستقبل ، ومحوره الثابت .
حركة لولبية في اتجاه الأمام ، وتوجد منعطفات متكررة بعضها دوري وبعضها جديد .
....
الصفقة ( ذكية يربح الطرفان أم غبية وخاسرة ) مركز الحاضر ،
حركة دورانية مغلقة إما أو :
تضيق عبر اتجاه حركة التمركز الذاتي
أو
تتسع عبر فتح دائرة الراحة باستمرار .
ملحق 3
نقيض المعرفة والعلم الخرافة والسحر ،
وليس الجهل والكذب .
نحن جميعا نجهل ونكذب ، بلا استثناء .
لكن ، لسنا جميعا نمارس الشعوذة والسحر وخداع الذات والآخرين ، بسوء نية أو بلا تفكير .
....
العلم والمعرفة نقيض الخرافة والشعوذة .
الصدق والكذب مثل الثقة والشك ، تقريبيان بطبيعتهما .
مثل الحب والخوف أيضا .
1 _ الصدق السلبي ( نرجسي بطبيعته ) هو الحضيض ( مرض عقلي ) .
2 _ الكذب ( مرض نفسي ) .
3 _ الصدق ( صحة نفسية ) .
4 _ الكذب الإيجابي ، التواضع وانكار الفضل الشخصي ، ( صحة عقلية متكاملة ) .
المستوى 4 يتضمن ما سبقه ، والعكس غير صحيح .
بالمثل المستوى 3 يتضمن ما سبقه ، لكن ينقصه المستوى 4 .
المستوى 2 يتضمن المستوى الأول ، والعكس غير صحيح .
المستوى الأول عتبة الحياة العقلية .
النرجسية عتبة مشتركة ، بالنسبة للفرد والنوع معا .
....
....
المشكلة العقلية ج 2 ب 2 ف 3

1
الماضي والمستقبل وجهان لعملة واحدة ، والحاضر بينهما يوصل ويفصل بالتزامن .
للأسف ، ما تزال العلاقة بين وجوه الزمن الثلاثة غير معروفة ، وشبه مجهولة بالكامل .
والأسوأ من ذلك ، انها تستبدل بالرطانة والعبارات الجوفاء ، بحيث يشعر القارئ ويعتقد بأنه وحده من يجهل المعلومات الحديثة ، والواقع بصورة أشمل ، بينما الكاتب لنص يخلو من المعنى والدلالة يعرف الواقع والزمن !
يمكن التعبير عن الزمن بدلالة أي واحدة من الثلاثة ( المراحل ، أو الوجوه ، أو الأبعاد ، وأفضل تسميتها بالمستويات ) ، هي 3 مستويات من الطاقة :
1 _ الغد ( والمستقبل ) طاقة موجبة .
2 _ اليوم ( والحاضر ) طاقة حيادية ( متوازنة أو صفرية ) .
3 _ الأمس ( والماضي ) طاقة سلبية .
....
ما هو الواقع ؟!
منذ أكثر من ربع قرن ، أضع العبارات بالتسلسل والترتيب :
نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
هايدغر : يجب تحليل الحاضر ، الأهم كيف يحضر الانسان في العالم .
أعتقد أنني تقدمت خطوة ، على طريق فهم الواقع والزمن خاصة .
....
الحاضر أو " استمرارية الحاضر " بتعبير أكثر دقة ، هي المشكلة والحل بالتزامن .
للحاضر ثلاثة أنواع أساسية بالحد الأدنى : 1 _ الزمن 2 _ الحياة 3 _ الطبيعة أو المادة .
الزمن الحاضر والحياة الحاضرة جدلية عكسية ، وهذه الفكرة ناقشتها مرارا وتكرارا ، وهي تمثل القاعدة المشتركة ، ويتعذر فهم الواقع ( والزمن خاصة ) بدون فهمها .
الحاضر أو اليوم ، يمثل المادة بين وجهي العملة ( المستقبل والماضي ) ، والمشكلة في التحديد الموضوعي والدقيق والواضح .
بالنسبة للكائن الحي ، يولد ويعيش في الحاضر ، قبل الولادة يكون بالمستقبل ، وينتقل بعد الموت إلى الماضي . هذه ظاهرة مشتركة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها على مستوى القانون العلمي .
....
2
مشكلة الانحياز المعرفي ...
أنصح بمتابعة برنامج وثائقي على قناة تلفزيون ألمانيا العربية عن الانحياز المعرفي .
....
مثل الجميع ، ما أزال أشعر وأعتقد أنني على حق ، وأنني أعيش في انسجام مع الحقيقة والواقع الموضوعي ( كما هو عليه ) وليس كما أريده أن يكون فقط .
يوجد فارق واحد ، ويشاركني به قلة من البشر في مختلف الثقافات ، صرت أعرف أن الذاكرة تقريبية وخاطئة بنسبة تزيد عن التسعين بالمئة ( ذاكرتي الشخصية ) .
وفارق آخر أكثر أهمية ، يتمحور حول معرفة الواقع والزمن بدلالة النظرية الجديدة .
....
لطالما حيرتني الحاجة الثابتة عند أغلب معارفي ، والتي تتمثل بالرغبة الدائمة في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، وفي مختلف المجالات .
ثم فهمت السبب ، وأنها تمثل حاجة مشتركة ، والمشكلة في طبيعة الدماغ البشري .
يستهلك الدماغ حوالي ربع طاقة الجسم لوحده ، وهو ما يمثل أضعاف حجمه ووزنه مقارنة ببقية أعضاء الجسد . وهذه صفة بيولوجية ( ليست مشكلة ولا ميزة ، بل هي حقيقة ) .
بعبارة ثانية ،
قانون الجهد الأدنى ، بصيغته الإنسانية ( السعي إلى الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ) يتحكم بالسلوك الإنساني الثابت ، والمستمر . بينما الحالة المعاكسة خاصة ، واستثنائية ، حالة بذل الجهد والوقت بما يتناسب مع المشكلة أو الوضع .
الحياة ليست سهلة هنا ،
كما أنها ليست سهلة في أي مكان .
الحياة جميلة هنا ،
كما أنها جميلة في أي مكان .
....
ملحق هام وغير ضروري

معيار رباعي ، مزدوج ، للقيم الأخلاقية وللعلاقات الإنسانية بدلالة الحب .
العلاقة بدلالة مستويات الحب أو بأحد أنواعه الأربعة ، وهي متدرجة من الأدنى :
1 _ الحب بدلالة الحاجة .
2 _ الحب بدلالة الغريزة ( والجاذبية ) .
مستويان للحب السلبي ، حيث اليوم أسوأ من الأمس .
3 _ الحب بدلالة الاحترام ( عتبة الحب الإيجابي ) .
4 _ الحب بدلالة الثقة .
مستويان للحب الإيجابي ، حيث اليوم أفضل من الأمس .
تمثل العلاقة ( العلاقات ) على مستوى الحاجة والغريزة علاقات العتبة ، بصرف النظر عن نوع العلاقة ودرجة نمو الشخصيات ومستواها المعرفي _ الأخلاقي . بالمقابل ، تمثل العلاقة بدلالة الاحترام والثقة علاقة الذروة في مختلف أنواع العلاقة .
تميل العلاقات إلى الثبات غالبا ، بين الحدين العتبة والسقف ، وترتبط بدرجة تطور الشخصية المعرفي _ الأخلاقي بشكل مباشر .
يخالف المنطق والمعقول ، طلب الالتزام أو افتراضه وتوقعه من طفل _ة دون العاشرة .
ويخالف المنطق والمعقول أكثر من ذلك ، طلب الصدق والالتزام أكثر من شخصية مدمنة .
بالمثل الشخصية المريضة عقليا ، هي دون مستوى المصداقية والثقة بالطبع .
الثقة مهارة عليا يندر تحققها ، على المستوى الفردي والاجتماعي أيضا .
من نماذجها الشهيرة خلال القرن العشرين فريق البرازيل مثلا .
أيضا الفرق الروسية في الباليه والصينية في الجمباز والأمريكية في الموسيقا والغناء .
ونماذجها الفردية معروفة بمختلف المجالات ، مانديلا وغاندي ، تشيخوف وسبينوزا ، ماري كوري وشيمبورسكا ، ...وغيرهن وغيرهم بالطبع .
المعيار الثاني للقيم ، وتدرجها بين المرض والصحة العقلية ، وقد ناقشته مرارا أيضا .
وهو من المستوى الأدنى والبدائي ، إلى الأعلى باتجاه ذروة التحقق الإنساني والنضج :
1 _ الصدق السلبي ، النرجسي بطبيعته .
نموذجه الوشاية والنميمة ، بالإضافة إلى الثرثرة الغريزية .
2 _ الكذب . ( وهو مرض نفسي ) .
يتناقض الكذب مع قاعدة الجهد الأدنى ، التي تنظم الحياة بمجملها ولا تقتصر على الانسان .
3 _ الصدق . ( وهو عرض الصحة العقلية وماهيتها بالتزامن ) .
4 _ الكذب الإيجابي ( يجسد ذروة التحقق الإنساني ، على المستوى الفردي خاصة ) .
نموذجه التواضع وإنكار الفضل الشخصي .
....
بحسب تجربتي المتكاملة ، الشخصية والثقافية والاجتماعية ، يدمج البشر بلا استثناء بين المعيارين وعلى المستويين الفردي والاجتماعي .
لحسن الحظ تحولت عبارة " المجتمع الدولي " إلى حقيقة وتجربة يومية ، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والانترنيت بالمقدمة .
أدنى من المجتمع الدولي بدرجة المجتمع الوطني أو المحلي ، وهو عنصري بطبيعته .
وأدنى من الجميع القاع الإنساني ، حيث التمركز الذاتي الفردي بالطبع ( لا قيم ولا أخلاق ) .
....
العيش على مستوى الاحترام عتبة بين المتوسط والجيد .
العيش على مستوى الغريزة عتبة بين المتوسط والسيء .
القاع والحضيض ، يتمثل بالعيش على مستوى الحاجة وبدلالة الحاجة فقط .
السقف والذروة ، يتمثل بالعيش على مستوى الثقة وبدلالة الحب والثقة .
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ج 2 ب 3 مع فصوله الثلاثة
إلى صديقتي الأولى
1
يتعذر التمييز بين العقل والغريزة ، بدون فهم الفرق بين الادراك والوعي .
الغريزة والادراك متلازمة ، مقابل متلازمة العقل والوعي .
تربط بين الادراك والوعي علاقة تتام ، حيث الادراك مرحلة أولية والوعي مرحلة ثانوية تتضمن الأولى ، بينما العكس غير صحيح .
....
الادراك نظام اجتماعي يميز الأحياء عن غيرهم في الوجود ، العالم والكون .
الوعي نظام انساني ( ثقافي ) يميز الانسان عن غيره من بقية الأحياء .
بالإضافة إلى التمييز بينهما بدلالة الشعور والفكر ، حيث يتمحور الادراك حول الشعور وبدلالته ، مقابل تمحور الوعي حول الفكر وبدلالته .
الشعور ظاهرة بيولوجية ، وعصبية بصورة أكثر تحديدا .
الفكر ظاهرة ثقافية ولغوية ، ونظام رمزي بصورة عامة .
ناقشت العلاقة بين الشعور والفكر ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
2
بين الفكر والشعور اختلاف زمني أكثر وضوحا من السابق .
الشعور موضعي ويتحدد في الحاضر هنا بطبيعته ، بينما الفكر مجرد ورمزي ويتعذر تحديده ، هناك بطبيعته ( في الماضي أو في المستقبل ) .
للأسف كل ما نعرفه عبر الزمن وعن الزمن ، أو بدلالته فقط هو تقريبي ، وربما يكون خطأ ، وهو المرجح كما أعتقد .
....
خطوة ثلاثية جديدة في تعريف الحاضر ، وتحديده بشكل منطقي وتجريبي ...
1 _ يمثل الحاضر مجال التقاء الزمن والحياة .
وهذه ملاحظة تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ الماضي مكان ووعي ( حياة ) فقط .
هذه فرضية ، تقبل الجدل المنطقي والحوار .
3 _ المستقبل مكان وزمن فقط .
وهذه فرضية أيضا ، وتقبل الجدل المنطقي والحوار .
يمكننا وبسهولة تصور الحاضر بدلالة الواقع ، والعكس أيضا .
وتبقى المشكلة في الغموض المزدوج ، مع الجهل شبه العام _ العلمي والفلسفي _ لكل من الحاضر والواقع .
3
قبل معرفة الواقع المباشر ، والواقع الموضوعي ، وتحديد هل هما وحدة أم تعدد وتنوع ، تبقى جميع الافتراضات ، العلمية أيضا ، تقريبية وأولية بطبيعتها واقرب إلى الخطأ غالبا .
....
مثال مباشر وتطبيقي ، بدلالة النظرية الجديدة ، حيث تبين أن طبيعة الزمن سلبية بالنسبة للحياة .
وتتكشف بوضوح تناقضات بعض أكثر النظريات العلمية شهرة ، مثل نظرية الانفجار الكبير ، أيضا أن الكون يتوسع ، ويصعب أخذها على محمل الجد .
هل الحاضر موضوعي أم نسبي ...سؤال مكرر
الحاضر دينامي بطبيعته ، ومزدوج بالتزامن .
وقد ناقشت موقف نيوتن واينشتاين من الحاضر سابقا ، حيث يتركز موقف نيوتن على الحركة التعاقبية أو العمودية للوقت ( والزمن طبعا ) ، على خلاف موقف اينشتاين ، الذي يتركز على الحركة التزامنية أو الأفقية . وأعتقد أن الحقيقة الموضوعية تتضمن كلا الموقفين .
....
الحاضر الموضوعي ، يشمل الوجود كله .
أعتقد أن الحاضر مجال حقيقي ، وموضوعي ، مع أنني لا أعرف بعد كيف أعبر عن تصوري الحالي بشكل واضح ومفهوم .
الحاضر النسبي ، يتحدد من خلال الانسان ، والفرد خاصة .
ينتهي الحاضر الفردي لحظة الموت ، فهو غير محدد بشكل مسبق ويتعذر معرفته .
منطقيا الحاضر الموضوعي يتضمن الحاضر النسبي ، اليس كذلك ؟!
سوف أحاول تكملة هذه الأفكار ، عبر الفصول القادمة ...
ما أزال أعتبر نفسي قارئ _ كاتب ، قارئ أولا وليس العكس .
....
على الهامش
لماذا يفشل اشخاص كثيرون ، وعلى درجة عالية من الذكاء أمثال أينشتاين ، بفهم حالة منطقية وعامة مثل الصفة الموضوعية للزمن ، وبنفس الوقت يكتشفون أشياء يتعذر فهمها بالنسبة للإنسان فوق متوسط درجة الذكاء والحساسية ، وبعد عقود ؟!
1
قبل أكثر من عشرين قرنا ، توصل بعض الشعراء والعلماء والفلاسفة إلى فهم الطبيعة الكروية للأرض .
أكثر من ذلك ، تمت صياغة عدد من البراهين المنطقية على كروية الأرض !
1 _ لو أن الأرض مسطحة ، أو غير كروية ، لكانت الشمس تغيب دفعة واحدة .
كل غروب يسعفني الحظ برؤيته وتأمله ، أتذكر تلك الشخصيات والعقول بنوع من الرهبة والاجلال !
أولئك الأسلاف العظماء ، نجحوا بقيادة الجنس البشري من الوضع البدائي ، ونقله من الكهوف والمغاور وأكل جثث بعض ، إلى الأنترنيت والذكاء الاصطناعي والرحلات الفضائية....والقادم أجمل .
وبنفس الوقت ، ما تزال أغلب شعوب العالم ، غارقة في الجهل والتعصب وعبادة الزعماء ، ويتعذر تعداد أسماء الطغاة الذين تعبدهم شعوب وثقافات حتى اليوم .
2 _ لو أن الأرض مسطحة ، أو غير كروية ، لكان ظل الانسان يختلف بين مكان وآخر . وخاصة في الشمال أو الجنوب عنه في البلدان المتوسطة .
3 _ الدليل الثالث بواسطة الكسوف ، وحتى اليوم لم أفهم هذا الدليل بشكل واضح .
وبالطبع توجد أدلة عقلية ومنطقية غيرها لا تثير الاعجاب والدهشة ، بل الرهبة .
2
سنة 1988 ذكرى شخصية ، خلال دورة الأغرار كنا نتبادل التذمر والشكوى ، حين قال زميلنا مروان شلفون عبارة ، تبين بعد ذلك أنها خبرة مشتركة " الزمن الذي يمر هنا بسرعة ، وفي القصور ببطء ، أو في أي مكان آخر في العالم ، هو نفسه الذي تقيسه ساعاتنا التي نشعر أنها طويلة ، مع أنها نفسها واحدة هناك وهنا " ....حدث جدل عنيف وعميق ، وكنت أنصت وأستمع فقط على غير عادتي ، للحجج المتبادلة بين أسامة الشوفي وأكرم العليوي وهيثم الراهب وايمن عويس ( زملاء الخيمة ) .
كأن الحادثة قبل ساعات ، ما تزال مطبوعة في عقلي !
الزمن يمر على الجميع هو نفسه ، وبسرعة واحدة " ثابتة " والمختلف شعورنا فقط ، أو تفسيرنا وفهمنا له .
....
تجربة أخرى مكررة أيضا ، يعود أحد زملائنا الأكبر سنا إلى القرية بعد انتهائه من الخدمة الإلزامية ، ويستنكر تكرار العبارة من أهله ومعارفه " انتهت سنوات خدمتك ، لم نشعر بها " ...
تلك العبارة وغيرها كثير ، تدل وبوضوح على الفرق النوعي بين حركة مرور الزمن ( الموضوعية ) وبين المشاعر الفردية المختلفة حيالها .
3
يتركز اهتمام الانسان عادة على جدلية الحياة والموت الظاهرة والمباشرة ، أو البداية والنهاية .
العلاقة بين الزمن والحياة جدلية ومستمرة أيضا ، لكنها عكسية ، وهي غير مباشرة وليست ظاهرة طبعا .
....
لا يمكن فهم أي شيء بدون اهتمام .
مشكلة الاهتمام ، أنه رباعي البعد في الحد الأدنى .
الاهتمام أربع مستويات متسلسلة كما أعتقد ، مع أننا نشعر بها دفعة واحدة .
1 _ الوقت ، وهو العنصر الأولي في الاهتمام .
منح الوقت اللازم والكافي للحدث ، أو الموضوع ، أو الفكرة .
2 _ الجهد ، وهو العنصر المتلازم مع الوقت ويتعذر فصلهما .
3 _ السلطة والقانون ، أو الانتقال الفعلي من حلقة ( اضرب أو اهرب ) إلى البديل الثالث أو المعيار : الاحترام .
يحتاج الاهتمام الحقيقي إلى الاحترام كقاعدة وعتبة ، احترام الحدود والقوانين والاختلاف .
4 _ الملكية والمال .
لا يستطيع الفرد قبل النضج ، فهم العلاقة الغامضة بطبيعتها بين الغاية والوسيلة .
نملك أو نكون _ كتاب شهير لأريك فروم انصح بقراءته .
ملحق 1
جدلية الحياة بين الولادة والموت ، سبب ونتيجة أو بداية ونهاية .
جدلية الوجود بين الحياة والزمن ، هي من نوع مختلف وعكسية بطبيعتها .
علاقات الحياة سببية ، وهي تتقدم بشكل ظاهر وواضح ، من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
على خلاف ذلك علاقات الزمن ، حيث يتحول المستقبل إلى حاضر ، ثم يتحول الحاضر بدوره إلى الماضي ، ويستمر الماضي بنفس الحركة والسرعة والاتجاه ... في الماضي الأبعد فالأبعد .
ما نزال نجهل طبيعة الزمن وماهيته ومصدره ، لكن صرنا نعرف طبيعة حركته الثنائية ( الحركة التعاقبية التي تقيسها الساعة بالتزامن مع الحركة التزامنية التي تساوي سرعة الضوء ( وعلى الأرجح تتجاوزها ) ) .
ملحق 2
تصور جديد للعلاقة بين الزمن والحياة بدلالة الخارج والداخل ( المركز والأطراف ) ...
فرضية مزدوجة وهي نتيجة لما سبق : المستقبل أكبر من أكبر شيء ، والماضي أصغر من أصغر شيء .
بعبارة ثانية ،
المستقبل يمثل العالم الخارجي ( المحيط ) ، والماضي يمثل العالم الداخلي ( المركز ) .
يمكن تخيل الحاضر بسهولة بعد ذلك ، من خلال الجدلية العكسية للحياة والزمن .
يمكن المقارنة بين هذا التصور للزمن بدلالة الحاضر ، عبر علاقة الماضي والمستقبل وبين تصور قدمه تودوروف في كتاب " حياتنا المشتركة " وقد ذكرته سابقا ، حيث يأخذ على الفلاسفة تركيزهم على أصل الانسان ، واهمال أصل الفرد الذي يتكرر بشكل ثابت .
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن _ ج 2 ب 3 ف 2

في كتاب " حياتنا المشتركة " يتساءل تزفتيان تودوروف بدهشة واستنكار عن السبب :
أهمل الفلاسفة ولعشرات القرون أصل الفرد ، وركزوا بشكل منحرف ، وشاذ ، على أصل الانسان فقط !
مع أنه في كل يوم ، وساعة ، تتكرر ظاهرة أصل الفرد ، من خلال الولادة بوضوح ، وهي نتيجة لعلاقة إنسانية ودية بين امرأة ورجل ( حب مؤقت ولذة ) في الحد الأدنى .
بينما أصل الانسان ، حدث غارق في الماضي المجهول ، ويتعذر الوصول إليه بشكل علمي ( منطقي أو تجريبي ) .
1
قبل عدة شهور ، أكثر من مئة يوم بصورة مؤكدة ، نشرت ناسا بنسختها العربية خبرا :
اكتشاف كون يوازي عالمنا ، أو كون مواز ، قريب من كوننا الحالي .
والخبر ( المعلومة ) هو تفسير لتجربة ، لم تتوضح في المقالة . ( وقد شاركت بها في صفحتي على الفيس ، أيضا على الحوار المتمدن ، وقرأها ألوف الصديقات والأصدقاء ) .
وهي بالمختصر ، تشكل صدمة بطريقة تفسيرها ( المنحرفة والشاذة ) لتجربة حديثة توضح ان اتجاه حركة الزمن ، تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، وتنتهي في الماضي أخيرا .
المشكلة في التفسير التقليدي ، غير العلمي بطبيعته ، الذي تبناه فريق ناسا ، أنه يفترض وجود كون مواز ، بدلا من التفكير العلمي البسيط والمباشر بدلالة التجربة فقط ، والذي كان من المفترض أن يصحح الفكرة المسبقة لتتوافق مع التجربة وليس العكس .
بعبارة ثانية وأوضح ، نجح فريق ناسا بتصميم تجربة " جديدة " لقياس وتحديد اتجاه حركة الزمن الصحيحة ، ووجدوا أنها تبدأ بالفعل من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر . وهي نفس النتيجة التي توصلت إليها بداية سنة 2018 ، وكتبت عشرات المقالات بهذا الخصوص !
....
هل اتضحت الفكرة ؟!
الامبراطور عاريا .
لكنها ليست قصة أو نصا أدبيا هذه المرة !
بل الوكالة التي تمثل ذروة التقدم العلمي ، في موقف خطأ وتعلنه للعالم .
ولا يوجد حتى اليوم من يكترث ، أو يفكر قليلا !
2
يعتقد بعض القراء ، أنني سقطت عن التراكتور ، أو شربت علبة كبتاغون أو ...أو
ثم أعلنت فجأة : أن الزمن يتحرك عكس المتفق عليه من المستقبل إلى الماضي .
وأن نقدي لنظريات الفيزياء الحديثة نزوة ، و...
دون أن ينتبه القارئ ( المجلبب ) بلقب الدكتور ، الذي يجعله حبيس فقاعته النرجسية لا يرى سوى صورته ولا يسمع سوى صوته . إن كان يرى ويسمع بالأصل .
....
وبعد مضي حوالي ألف يوم ، على اكتشافي الصادم لاتجاه حركة الزمن ، ما يزال الموقف العلمي والثقافي يثير الشبهة ، في أكثر الكلمات لطفا .
هل يعقل أن العالم الذي نعيش فيه الآن ( 2020 ) على هذه الدرجة من البلادة !
3
يوجد أحد احتمالين فقط :
1 _ أنني مجنون ، وبحالة إنكار كاملة ومنفصل عن الواقع بالفعل .
وهذا الاحتمال ، آخذه على محمل الجد وبمسؤولية حقيقية .
2 _ أن بلادنا وثقافتنا ، لا سوريا الثقافية والسياسية فقط ، بحالة عته وخرف عقلي .
....
أرجو منك قارئي _ ت الكريم _ ة
وضع نفسك مكاني قليلا ، وتأمل الموقف .
4
الماضي ، والأمس ، يبتعد بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، إلى الماضي الأبعد فالأبعد .
وهي نفسها سرعة اقتراب المستقبل ، والغد ، التي تقيسها الساعة طبعا .
ظاهرة تقبل الملاحظة والتعميم بدون استثناء ، وقد ناقشتها في الكتاب الأول " النظرية " .
....
أعتقد أن فكرة توسع الكون خطأ ، وسوء تفسير .
بشكل يشبه سوء تفسير التجربة العلمية لوكالة ناسا .
والتفسير أيضا للملاحظات المضللة ، شرحته سابقا ، وهو باختصار شديد :
نحن لا نرى سوى الماضي ، وكيفما اتجهنا .
( هذه الفكرة ، الخبرة ، تستحق التأمل والتفكير )
الحاضر هو في طور التشكل دوما ، بينما المستقبل احتمال فقط ، ونحن لا نصله مطلقا ( يشبه السراب ) .
ناقشت ظاهرة " استمرارية الحاضر " عبر نصوص عديدة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع .
الحاضر يبدأ وينتهي في كل لحظة بالتزامن ، حيث الحاضر مجال التقاء الزمن والحياة ، وافتراقهما بالتزامن أيضا .
_ يبتدأ الحاضر الزمني من المستقبل إلى الحاضر ، على النقيض من الحاضر الحي الذي يبتدأ من الماضي إلى الحاضر .
_ ينتهي الحاضر الزمني بالعكس من الحاضر على الماضي ، على النقيض أيضا من الحاضر الحي الذي ينتهي من الحاضر إلى المستقبل .
....
الماضي خبرة وذاكرة وحدث سابقا ، ولا شك بأهميته .
الحاضر أكثر أهمية ، فهو يتضمن الماضي ، بينما العكس غير صحيح بالطبع .
الأكثر أهمية من الحاضر والماضي معا المستقبل ( المستقبل المباشر خلال لحظة ، ويمتد حتى نهاية الزمن ) .
تقسيمي الشخصي لأهمية الأزمنة الثلاثة :
نصف الأهمية للمستقبل ، وثلثها للحاضر ، وسدسها للماضي .
5
كل ما حدث ، كان لابد أن يحدث .
فرضية فلسفية كلاسيكية ، لكنني أعتقد أنها خاطئة تماما .
( سوف أناقشها بشكل مفصل لاحقا )
....
كل فرد يشكل مصيره الشخصي ، بالفعل ، وبالمعنى الحرفي للكلمة .
يمكنك أن تفعل _ي بقية هذا اليوم أحد احتمالات ، لانهائية .
يمكنك الصوم مثلا عن التدخين أو الطعام أو غيره .
يمكنك النوم .
يمكنك البدء معركة .
يمكنك البدء بعلاقة حب ، جديدة هذا اليوم 11 / 7 / 2020 .
يمكنك السفر ، يمكنك الانتحار ، يمكنك تغيير الماضي ....
6
الحرية الإنسانية حقيقة ، تكشفها النظرية الجديدة للزمن بشكل غير مسبوق .
وسوف أناقش هذه الفكرة بالتفصيل ، وبشكل موسع خلال الفصول القادمة .
....
يصعب تصديق درجة الغباء الإنساني ، المستمر حتى اليوم !
لكل مشكلة نوعين من الحلول ، وهي واضحة ومعروفة للجميع :
1 _ النوع الأول ، الحلول السهلة ( وهي على حساب الغد والمستقبل ) .
ونتيجة هذا النوع من الحلول : اليوم أسوأ من الأمس .
نموذج هذا الاتجاه المقامرة والغش وانتهاك القوانين والقيم الإنسانية المشتركة .
2 _ النوع الثاني بالعكس ، الحلول الصعبة في البداية ( وهي لصالح الغد والمستقبل ) .
ونتيجة هذا النوع من الحلول : اليوم افضل من الأمس .
....
بحدود العاشرة يفهم الطفل _ة المتوسط بدرجة الذكاء والحساسية ، هذه المعادلة الثابتة :
الحل الجيد فما فوق ، يلزمه تكلفة ( درجة الاهتمام ) فوق الوسط بالحد الأدنى .
وبوضوح اكثر ، الحل الأفضل ( فوق الجيد ) يلزمه تكلفة عليا .
والعكس تماما ، العمل بتكلفة دنيا نتيجته العامة تحت الوسط .
....
نحن جميعا نعيش طفولتنا ومراهقتنا وفق نموذج تكلفة دنيا ، بسبب منطقي ، في محاولة لتحقيق الانسجام مع قانون الجهد الأدنى .
وهو مصطلح " التقييد " ، حيث يكون الموقف العقلي للموظف ، في شركة أو مؤسسة تقليدية ، المساهمة بالحد الدنى من الوقت والجهد ، وبنفس الوقت يتوقع ويرغب بالطبع بالخصول على جودة عليا . وهذا وهم بطبيعة الحال .
6
أعتقد أن المشكلة الموضوعية ، والمشتركة ، تتمثل في تناقض المصلحة الشخصية الآنية مع المصلحة المتوسطة والبعيدة أكثر .
فكرة التناقض العام بين الاستراتيجية والتكتيك تشرح مفارقة تناقض المصلحة الشخصية .
ملحق
الماضي يبتعد عن الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة .
( حقيقة 1 )
المستقبل يقترب من الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة أيضا .
( حقيقة 2 )
النتيجة ، حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر .
يفهمها كل طفل _ة بعد العاشرة .
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن _ ج 2 ب 3 ف 3

الحب بدلالة الزمن
1
ما هي القاعدة وأيهما الاستثناء ، في العلاقات الإنسانية ، الحب أم الخوف ؟!
....
يتساءل أريك فروم في أكثر من كتاب ، عن سبب ندرة الحب في حياة الانسان ، مع الاعتراف الشامل بفضيلته وجماله وضرورته أيضا .
أحد المواضيع القليلة ، بل النادرة جدا ، التي تتفق حولها الأديان المختلفة والفلسفة والعلم والتنوير الروحي الحب .
لو كان حب الأبوين مثلا ، سهلا ، وهو المتوقع من الابن _ ة ، لماذا الحض عليه منذ عشرات القرون بدون توقف أو استثناء .
يضيف أريك فروم إلى سلسلة الأسئلة والتساؤلات ، الحب الزوجي ، والأخوي ، وغيرها من بقية أنواع الحب واشكاله المعروفة .
....
لا توجد حاجة للبرهان أو للتأكيد ، أن الحب انجاز فردي وتحقق متكامل للشخصية الإنسانية ، ونوع نادر من المهارة الفردية والمكتسبة بالضرورة .
2
ما يزال موقفي من كتاب " فن الحب " لأريك فروم ، يدمج بين الاحترام والاعجاب والحب .
....
مع وجود عثرات ، وفجوات لا تحصى في الكتاب ، الذي نشر سنة مولدي 1960 .
وهذا طبيعي ، وكما ذكرت مرارا ، أحد أهم معلمي كتب أريك فروم ، وغيره بالطبع .
هل يجوز التصنيف الثنائي بين شخصية محبوبة ، وبين شخصية غير محبوبة ؟!
أعتقد أن أحد أكبر عيوب الكتاب ، ملامسته للوعظ مرات ، وسقوطه المباشر فيه أحيانا .
ومثال مباشر ذلك ، رفضه للتصنيف الثنائي غالبا .
بينما فعل فرويد ذلك بشجاعة ونزاهة نادرتين ، حين كتب أنه لا يستطيع ولا يرغب أن يحب الغرباء كما يحب أهله وأصحابه .
3
المشكلة التي أرغب بمعالجتها عبر هذا النص : ازدواج المشاعر ، الحب والكراهية معا تجاه نفس الشخص ، وتجاه نفس السلوك أحيانا .
....
بالنسبة لحب الموضوعات يسهل توضيح ذلك ، مثلا حب المدمن لمادة الإدمان الخاصة به ( مال ، سلطة ، مخدرات ، كحول ، طعام ، جنس ، وغيرها ) .
يحبها من جهة كغاية أو وسيلة يرغب بامتلاكها ، ويكرهها كقيد لا يستطيع مغادرته .
لكن بالنسبة للحب في العلاقة الإنسانية ، فهو أكثر تعقيدا بالطبع .
ولكن يسهل وبوضوح ، ومع درجة عالية من الدقة التمييز بين الشخصية المحبوبة وبين الشخصية غير المحبوبة .
....
بدلالة العمر مثلا ، قبل العاشرة يكون الطفل _ة محبوبا بسبب ما يملكه ( أو تملكه ) ، من صفات ومزايا أو أدوات ومهارات .
بعد الرشد ، توجد معايير عديدة ومتنوعة ويتعذر حصرها للتمييز بين الجيد والسيء أو المحبوب وغير المحبوب .
بنتيجة البحث توصلت إلى معيار بسيط ، ودقيق ومشترك : الاحترام .
الشخص المحبوب ، بصرف النظر عن نوع العلاقة ، يعيش بدلالة الاحترام .
الاحترام تبادلي بطبيعته ، احترام النفس يقاس بدرجة احترام الآخر والعكس صحيح .
كل شخص دون مستوى الاحترام ( غير محبوب _ ة ) .
كل شخص فوق مستوى الاحترام كالثقة مثلا ( محبوب _ ة ) .
4
مثال تطبيقي ، حب الفتاة لأبيها والصبي لأمه .
قبل العاشرة ظاهرة عامة وبديهية .
خلال أقل من عشر سنوات ، تحدث دراما شاملة في المشاعر والسلوك .
لماذا وكيف ؟!
....
دور الابن _ ة أيضا الحفيد _ ة عام ومشترك .
كل انسان ابن _ة وحفيد _ ة بالتزامن .
عدا ذلك أدوار اجتماعية ممكنة ، واحتمالية بطبيعتها .
5
قبل العاشرة يحب الطفل _ة بدلالة الحاجة والغريزة بالتزامن ، ما يعطي ذلك الهيام العارم تجاه الأبوين ، أو من يقوم بمقامهما .
....
حوالي العاشرة يتحول الاحترام إلى حاجة .
ولكن للأسف يفشل كثيرون ، ربما الغالبية ، في حيازة مهارة الاحترام للنفس والآخر بالتزام .
الاحترام تبادلي بطبيعته .
الحب قبل الاحترام غير تبادلي .
بعد الاحترام فقط ، يتحقق الحب التبادلي والناضج .
....
ملحق
الحب بدلالة الاحترام نموذجه العلاقة الإنسانية ( عقل الفريق ، النقابة ، المؤسسة الحديثة ) .
الحب بدلالة الحاجة نموذجه العلاقة الاجتماعية ( غريزة القطيع ، العصابة ، الدولة الدينية ) .
....
الفريق الاجتماعي ، يتمحور حول قواعد قرار من الدرجة الدنيا .
الطاعة ، والولاء ، والوراثة ، والقرابة ...وغيرها من روابط الماضي ، مكونات وعناصر قواعد قرار من الدرجة الدنيا .
الفريق الإنساني ، يتمحور حول قواعد قرار من الدرجة العليا .
الجدارة ، والالتزام ، والحرية ، والنضج ...وغيرها من روابط المستقبل ، مكونات وعناصر قواعد قرار من الدرجة العليا .
....
اتجاه الفريق الإنساني : اليوم أفضل من الأمس .
اتجاه الفريق الاجتماعي : اليوم أسوأ من الأمس .
....
التمييز بينهما بدلالة العائلة والأسرة ، وعلاقات الزواج خاصة ، سهل وموضوعي :
علاقة فاشلة : 1 + 1 = أقل من 1 .
علاقة ناجحة : 1 + 1 = أكثر من 1 .
....
الحب بدلالة الثقة والاحترام إضافة ، ونوع من الرصيد الإيجابي للإنسان ، تجعله أكبر من نفسه بالفعل .
الحب بدلالة الحاجة والغريزة فقط ، هو رصيد سلبي أو حاجة غير قابلة للإشباع .
ملحق 2
الفرد بالتصنيف الثنائي شخصية وموقع .
أحيانا نحب الشخصية ونكره الموقع أو العكس .
وهذه هي المشكلة الأبرز ، مشكلة ازدواج المشاعر ، وهي تتجدد مع التطور .
....

هوامش
1
هل كان أحد ليختار الشقاء !
سؤال التنوير الروحي هذا ، لا يفقد دهشته مع تعاقب الأجيال ، بل العكس تماما .
يشبه تساؤل الأطفال المتجدد ، لماذا يفضل الكبار الحرب والعنف على الحب والتعاون .
ناقشت السؤالين ، بشكل منفصل أحيانا ، وبشكل متلازمة أيضا .
وكانت النتيجة واحدة ، وهي بسيطة للغاية ، وصادمة .
مع تقدمه في السن والخبرة والتجارب المتنوعة ، تبقى رغبة الانسان المتوسط ، وما دون ، في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . وهذا غير ممكن في العالم المعاصر ، إلا بالغش والطرق غير المشروعة . ولحسن الحظ تتزايد درجة التجانس بين الجودة والتكلفة لا العكس .
أيضا يرغب _ ويتوقع أيضا _ الانسان ( المتوسط ) بتكرار الطريق القديمة نفسها والحصول على نتيجة جديدة .
2
الآثار ، والقبور ، والمتاحف بيوت الزمن . أو نهاية حركة الزمن .
ما تزال طبيعة الزمن غير مفهومة ، وتحتاج إلى المزيد من البحث والحوار .
مثلا مصدر الزمن ، وكيف يتولد ؟!
بالمقابل نهاية الزمن وغايته ؟!
3
بطبيعتها الحياة رد فعل على الزمن ، وتعاكسه في الاتجاه دوما .
4
حركة دوران الساعة بالمقلوب ، وينبغي تصحيحها .
....
الزمن سلبي بالنسبة الحياة ، والعكس صحيح أيضا .
علاقة الزمن والحياة تشبه الأعداد الموجبة والسالبة .
العمر رصيد إيجابي ، يبدأ لحظة الولادة أو تلقيح البويضة .
الماضي الشخصي رصيد مستهلك وسلبي ، بينما بقية العمر بالنسبة للفرد فهي تجسد الرصيد الإيجابي ، وقابلية التغير والتكيف .
.....
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 1
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 مع فصوله
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 1
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2
- الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 1
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الجزء الأول مع أبوابه الثلاثة
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 3 مع فصوله
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 3
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 2
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 1
- الكتاب الخامس _ الباب 3
- الكتاب الخامس _ الباب 1 و 2


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( الزمن )