روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 02:52
المحور:
الادب والفن
النوارس ابتعدت عن بحة الناي .. قليلا كثيرا
فمن سيرقص الليلة في نعش الشهيد ..؟
ابحث بين أضلعي عن بحرٍ
يقذفني إلى أمواج الخطيئة .. قبطانا
يسهر على جديلة نازحة فقدت جواز الانتماء
بالقرب من ابتسامتها
يسطرني كأسا في فم عاشق
امتشق صبابته
لينشد على قبره
صباح الحب "خانا من"
يبثني بين شفتي امرأة
كتبت في الحب انجيلا
واستسلمت لصلاة العابرين إلى حتفهم
هنا .. تقام وليمة نحر القصائد
فوق تكة سروال .. كان
أبجدية الحرب في زمن السعار
هنا .. قصص تنجبني من سيقان .. كانت
روايتي الأولى في سفر العشق
هنا .. أنا
والرشفة الأخيرة من غطرسة كحل
كان مداد السرد .. كان نصل السلام
من سيبكي الاقحوانات في فصل الضباب
ولا سيول تزيح الصبار عن فمي
ولا صوت يزيل العراء عن حنجرتي
من سينفخ في رئتي
ليصدح الناي في أتون وداع الشمس
عن مدامك هذياني
١٢/٧/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟