رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 02:22
المحور:
الادب والفن
إصطياد
،،،،،
وَ تُشِيرُ بَوصَلَتِى إلَيكَ، كَأَنَّنِى
مَزَّقتُ خَارِطَتِى وَ شَصُّكَ هَزَّنِى
فَبَلَعتُ طُعمِىَّ حِينَ أَلقَاهُ الهَوَى
من مَرفَأِ الأَحزَانِ خَيطُكَ جَرَّنِى
فَنَزَفتُ صَبرِيَّ فى مَرَافِئِ صَبوَتِى
وَ رَمَيتُ مِجدَافِى الكَسِيحَ، لِأَنَّنِى
لَمَّا اصطَبَغتُ من الدِمَاءِ كَسَرتُهُ
وَ حَرَقتُ أَشرِعَتِى و كُلَّ سَفَائِنِى
و تَرَكتُ تَيَّارَ الرَحِيلِ إلى المَدَى
لِلتِيهِ فِى الأَعمَاقِ أن يَبتَزَّنِى
يَا بَحرُ فى عَينَيكَ كُنهُ مَوَاسِمِى
إنِّى شَهِيدُ الوَجدِ، كَيفَ تَصُدّنِى
و قَوَاعِدُ الإبحَارِ كَيفَ أَصُونُهَا
فَتَهُونُ خَاتِمَةُ الفُؤَادِ ، لِعَلَّنِى
أَسرَفتُ فى طَرحِ السُؤَالِ بِعَينِهِ
جِنِّيَةُ البَحَّارِ كَيفَ تَضُمُّنى!
و جَدَائِلٌ كَالمَوجِ حَول نِهُودِهَا
و المَوتُ آخِرُ شَهقَةِ المُتَحَنِّنِ
يَا وَيحَ أَسرَابِ النَوَارِسِ حَولَنَا
تَنعِى صَرِيعًا خَانَ لَحنَ مَدَائِنِى
،،،،
كلمات
يوليو ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟