مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:31
المحور:
الادب والفن
حالة ُ كفر ٍ ..
تأخرتْ بأكثرَ من فصـل ٍ ،
لذا غابتِ الفصـول ُ ،
لذا لا تنادينـي ..
إن توغلـتُ ..
حيـثُ ..
لا العقـل ُ ..
يوصلني إلى نبع المعنـى ،
ولا الحمـق ُ ..
يستعيد ُ لأجلـي ..
بقايـا الـرب ْ !
***
لذا أوزع دمي على العشـق ِ ،
وأموت خارج العنـاق ْ !
***
حسبـي ..
لعنة ٌ متأصلـة ٌ ،
تجوبني أرخبيـلاتِ أرق ٍ ،
حسبـي ..
روح ٌ تضمحـل ُ..
بذاكرةِ الجنـون ْ !
***
يا أنـا ،
يا الأنـا ،
يا الموزعـة ُ..
ما بين حمق الديانـاتِ ،
يا ألمَ شـرودي ..
روحاً مسفوكـة َ الأوصـالِ ،
تعالـيْ ..
ندمـن اللعنـة َ ،
تعالـي ْ ..
نلعـن ُ ..
الكونَ صمماً قاهرَ الديـن ِ ،
تعالـي ْ ..
نَحيى ونمـوتُ ..
من مقـتـنا الخلـقَ ..
تعالـي ْ ..
نُـشهد حضرة َ الكفـر ِ ،
أنـا أشهى ما في الحـريقْ !
***
تعالـيْ ،
أم نتـركُ ..
المدى .. لأورامـنا ،
والربﱠ .. منهزمـاً ..
في عقر إيمانـه ِ ..
بما أبدع من شمـوسْ ؟!
***
يا ويلـي ..
حين يخر المعنـى ...
ولا تجد شياطينـي ..
من يترجم أوجاعهـا ..
إلى لغة الـربﱢ ..
كي يعيدَ خلقَ الجحيـم ْ !
***
بمن أؤمـن إذنْ ..
والـرب ..
يتـنبأ بكفر الملائكـة ِ ..
حول .. نهديَ المنتحـرْ ؟!
***
أأموت عشقـا ً ..
وأدفن ما بين الكفر ِ والكفر ِ ؟!
أين شموسي إذنْ ،
والنشـوة ُ الختاميـة ُ ؟
أين العالـم ُ ؟ :
كم أشتهي لـو ..
أعشقـه ُ .. برب كافـر ْ !
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان : متمرداً يمر نهدكِ من هنا / الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟