أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - نهاية عصر الطوائف














المزيد.....


نهاية عصر الطوائف


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 16:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الشيعة، والسنة، والكورد، تحت هذه اليافطات قتل وهجر الملايين... باسم المذهب والقومية استولى على السلطة المدافعين عن الطائفة والعرق وسرقوا وخربوا كل شيء... جعلوا سكنه الانبار إرهابية وقتلة وأبناء الناصرية مليشيات ومن يسكن السليمانية لا يطيق سماع اسم بغداد... هؤلاء الدمى الذين يتحكم فيهم ويوجههم من أتى بهم، يبثون الليل مع النهار سمومهم موظفين في هذه المهمة رجال الدين وشيوخ العشائر ليبرروا للناس أن الجماهير تختلف على أساسات وهمية، فالذي يسكن البصرة يختلف عمن يسكن في صلاح الدين أو دهوك... يختلفون في الطائفة أو القومية، ولا بد لكل واحد منهم أتباع زعيم الطائفة او القومية المحسوب عليها، ولا بد لحماية المذهب أو القومية من تأسيس المليشيات، فمليشيات الطرف الآخر على الأبواب وهي مستعدة للانقضاض في أية لحظة.

حكموا باسم الدين والطائفة والقومية، والنتيجة هي ما وصلنا أليه، احد عشر مليون إنسان يعيشون تحت خط الفقر بحسب إحصاءاتهم، والمليشيات هم من تتحكم بالدولة، فتقتل من تشاء ومن يعارض حكمها مصيره الموت او التغييب... سبعة عشر عاما ونحن نذبح ونهجر، لان السيد الفلاني والشيخ العلاني يتحسس الخطر الشيعي أو يخاف من التمدد السني.... سبعة عشر عاما وزعماء القتل من الإسلاميين والقوميين يسوقون شعاراتهم ويحشدون مرتزقتهم، للدفاع عن أوهام راح ضحيتها عشرات الآلاف، وملايين الفقراء والمعدمين، بينما زعماء الطوائف يتنعمون بالمليارات، يشترون العقارات و ويؤسسون الشركات ويشكلون المليشيات ويبنون المزيد والمزيد من الجوامع والمراقد ومراكز نشر الدجل والخرافة، ليهيمنوا بشكل اكبر.

اليوم وبعد غروب شمس زعماء الطوائف والقوميات، يحاول هؤلاء اللعب مرة أخرى على ذات الوتر، فبعد دفن هذه التقسيمات الطائفية والقومية من قبل انتفاضة أكتوبر، يعمل النهابون والقتلة على إنعاش الجسد المحتضر الذي وظفوه لخدمة مخططاتهم هم وداعميهم الخارجيين طوال الفترة الماضية، ليصرح الزعيم الفلاني أن الشيعة في خطر، ويرد عليه آخر أن السنة يجب ان لا يسكتوا، ويغرد ثالث... على الكورد أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي.. علهم في قولهم هذا يرجعون عصر الطائفية والعنصرية التي جعلت منهم مليارديرية "وزعماء".



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جان فالجان الناصرية
- إبداعات الإسلاميين في مواجهة كورونا
- هشام الهاشمي ليس الأول ولن يكون الأخير
- الموقف من السيستاني
- عندما تحكم العصابات
- عندما تداس صور الكاظمي بالأحذية
- الموقف تجاه جهاز مكافحة الإرهاب
- احمد -المُله- طلال وعبد الكريم خلف صناعة السلطة
- احمد راضي ومثقفو الطوائف
- بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرف ...
- قيصر قانون لاستكمال الإجهاز على الشعب في سوريا
- تنظيم الجهود وتوحيدها الطريق الأقصر لانتصار الانتفاضة
- اتحاد الأدباء والكتاب...انتهازية وتفاهة وميوعة في المواقف
- في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
- حول تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة
- عندما تكون نقابة الصحفيين العراقيين بوقا للسلطة
- هل فعلا رواتبنا خط احمر؟
- النظرية السياسية هي من ترسم طريق انتصار الانتفاضة
- كلنا لا نستطيع التنفس
- أينما يكون الفقر والقمع تكون الانتفاضات والثورات


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع لل ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول احداث طرطوس واللاذقية ...
- سوريا تنزف تحت سياط الإرهاب والغزو
- “المحامين” تلوح بوقف التعامل مع خزائن المحاكم.. احتجاجًا على ...
- نقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق إلى المركز الطبي بعد ت ...
- شبكة تقاطع للدفاع عن الحقوق الشغلية تخلد ذكرى 8 مارس، اليوم ...
- مواجهة حادة بين فانس ومتظاهرين مؤيدين لأوكرانيا أثناء خروجه ...
- كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسل ...
- م.م.ن.ص// المذابح الحلال


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - نهاية عصر الطوائف