أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:( 3 -10)















المزيد.....

التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:( 3 -10)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 15:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



- وهل خلت التشويهات التي كان يبثها أعداء النظام بصدد الحزب الشيوعي من قبيل حرق القرآن وتمزيق صور الزعيم قاسم والشخصيات الوطنية والرموز الدينية وغير ذلك، كانت خافية على مديرية الأمن وقواها المنتشرة في أغلب الوحدات الإدارية ؟؟ ؛
- وهل رفع شعار مشاركة الحزب الشيوعي بالحكم كان مطلباً آنيا ستتوقف عليه طبيعة مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ؟؟ (عاش زعيمي عبد الكريمي ...... حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي )، مما أخاف البرجوازية الوطنية بفصائلها السياسية وأبعدها عن التحالف مع الحزب الشيوعي في إطار أحياء جبهة الإتحاد الوطني، عندما كانوا مسيطرين على الشارع السياسي وجماهريته، وأيضاً نشر الذعر في الاوساط الإمبرياية والمراكز الرأسمالية حتى أعتقدت هذه الدولة أن تحول العراق إلى المنظومة الشيوعية ؟!! أو رفع شعار:( أعدم .. أعدم .. لا تكول (تقل) ما عندي وقت ) ؛
- "... ولا ننسى أن الحركة الشيوعية في العراق بعد 14 تموز1958، شهدت عدد غير قليل ممن أندسوا في صفوفها، أو خانها فيما بعد أو ممن أرسلتهم دوائر الأمن بغية نقل أسرار الحزب القوى القوى الأمنية واستطاع هؤلاء أحيانا الإساءة إلى سمعة الشيوعيين الحقيقيين وحتى التأثير على مواقف الحزب وتوجيهها، وإطلاق شعارات غير مدروسة، والقيام بتصرفات غير لائقة... " ؛
- وهل كانت المحيطين بالزعيم قاسم والمقربين إليه مخلصون له؟؟ وعلى رأسهم جاسم العزاوي/ سكرتير وزير الدفاع، ومن لف لفهم، بعيداً عن تأليب المناؤيين للزعيم قاسم وتشجيعهم في الممارسات السلوكية السياسية ؟؟
- ولماذا تحركت الأحزاب السياسية الى تكوين منظماتها العسكرية في جبهة الاتحاد الوطني وبخاصة الحزب الشيوعي وحزب البعث ؛
- وهل الممارسات التي سلكتها (البرولتارية الرثة) من إعتداء على المختلف في الرأي وعلى الأقرب في التوجه المساندة للنظام كالحزب الوطني الديمقراطي مثلاً ؟؟ ؛
- فهل أدى الإنقسام المجتمعي بين مؤيد للنظام ومخالف له، دوره في نفسية الزعيم قاسم، مما فك تحالفه غير المعلن مع الحزب الشيوعي العراقي؟؟ والذي كان متألماً لما آل الوضع من إحتراب بين القوى السياسية وأحزابها المعبرة عن طبقات ومكونات أجتماعية ؟؟ ؛
- وهل القوى المتضررة من التحولات الجذرية لنظام الحكم، بقت وباتت بدون مقاومة تذكر ؟؟
- أم هم تحالفون مع الخارج متمثلاً بدول الجوار والمراكز الرأسماية العالمية ؟؟ ؛
- وهل كان الزعيم بريء عندما أخذ يكيل الإتهامات للشيوعيين في حوادث كركوك، وبعد حين تراجع عن هذه الإتهامات وبعد أن استنفذت الحملة أغراضها ؟؟
- وما دور حكم الإشاعة والخبر الكاذب الذي يطال القاعدة الاجتماعية للنظام الوطني المتهمة( بالفوضوية ) وشخصية الزعيم عبد الكريم قاسم ؟؟ ؛
- وما هو دور مديرية الأمن العامة في مساندة النظام الوطني في تكذيب الإشاعة الكاذبة ؟؟
- وما دور الشعارات السمجة التي رفعها كل أطراف الصراع التناحري والاجتثاثي؟؟ ( من قبيل هوب هوب عفلق..كدامك الطسه..جمال وكع بالخرة...محد سمع حسه.. انعل ابو الشواف لأبو وحدته.. وخمسة بالشهر ماتوا البعثية )
- فهل رفع شعار (اسألوا الشرطة ماذا تريد.. وطن حر وشعب سعيد) ضرورة موضوعية تتطلبها المرحلة ، بقدر ما كانت صراع على السلطة وبخاصة في المؤسسة العسكرية والأمن الداخلي ؟؟
- وهل لعبت الاختلافات الداخلية والعربية دورها في محاربة الفكر الوطني المنطلق من أولوية عراقية العراق ؟؟ ؛
- وما دور التيارات القومانية والاسلاموية في حبكة هذه التقارير المزيفة والبعيدة عن الواقع المادي الملموس، بخاصة بعد أعاد مدير الأمن العام (جهابذة) التحقيقات الجنائية ومن الذين أمتازوا بالقسوة والعنف المادي والنفسي من خلال التعذيب؟؟ ؛
- ولمن يخدم تهويل الأمور بهذه الصورة التي تقوم بها مديرية الأمن العامة، وقد تعمق الإحتراب الداخلي ونشوب أزمة الواقع السياسي القائم في مرحلة الزعيم قاسم ؟؟.
الهوامش
10 -عبد الفتاح البوتاني، من أرشيف، ص. 69، مصدر سابق.
11 - راجع جاسم العزاوي، ثورة 14 تموز: اسرارها، أحداثها ، رجالها، 204-209،شركة المعرفة بغداد 1990.
12- لم يؤسس الحزب الوطني الديمقراطي اي تنظيم عسكري، لأنه نابع من عقيدته الإيمانية بالبرلمانية، وحزب الاستقلال لم يؤلف اية منظمة سياسية تابعه له في الجيش، وإنما له مؤيدون في الجيش وبعض القادة في كتل الضباط الأحرار واللجنة العليا للضباط الأحرار. ويعود تأريخ منظمة الحزب الشيوعي إلى عام 1935، كأحد شروط الانظمام للكومنترن. أما حزب البعث فهنالك رأيان: الأول يسحب تأسيس المكتب العسكري إلى المرحلة الملكية وأنا أشك في ذلك، لأن عددا البعثيين في الجيش لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، في حين الرأي الثاني: يقول بعد ثورة 14 تموز تأسس المكتب العسكري، عندما استقطب جملة من العسكريين مختلف التيارات القومية والذين أعتبروا من مناهضين للتوجهات العراقوية أو اليسارية، ومن اصحاب القرى والارياف التي لا تزال تعج بهم المؤسسة العسكرية ومن الذين تسربلوا بالقيم العشائرية. ويؤيد هذه الرؤية محسن الشيخ راضي بالقول: "... لم يكن للبعث، حتى هذا التاريخ، قوّة وتغلغل بين العسكريين وعندما قام الشواف بحركته عام 1959 العسكرية حاول البعث أن يدعمه ويؤيده بتنظيم المظاهرات وتأليب الشارع ضد عبد الكريم قاسم... ولكن فشل الحركة والقضاء على التمرد العسكري، كان من نتائجه المباشرة محاربة حزب البعث والاعتقالات الواسعة التي شملت أعضاءه ومختلف العناصر الوحدوية لبعث والجيش : اعتمد حزب البعث في اتصالاته بين صفوف الجيش على الجنود والضباط ذوي الرتب الصغيرة، وعدد صغير جداً من الضباط ذوي الرتب الكبيرة : صالح مهدي عماش مثلاً... وفي أوائل عام 1962، ابتدأ حزب البعث يزيد ويوسع اتصالاته بالعسكريين ذوي الرتب الكبيرة. وفي هذا الوقت تقريباً أصبح أحمد حسن البكر عضواً في حزب البعث. والمسؤول الحزبي عن العسكريين تجاه الحزب، كأفراد وكتنظيم، فهو علي صالح السعدي .وقد تكوّن مكتبَين للتنظيم داخل الجيش:ـ1- مكتب عسكري تنظيمي وهو يضمّ العسكريين الحزبيين ـ2- ومكتب عسكري استشاري، وهو عبارة عن مجموعة من الضباط الكبار غير حزبيين، يؤخذ رأيهم في كثير من الشؤون العسكرية، ورأيهم في الضباط الجدد قبل إجراء أي اتصال بهم، وعلي صالح السعدي هو المسؤول عن هذين المكتبين..." .مقابلة مع مصطفى دندشلي، في لبنان، مصدر سابق.
13 - كتب حسن العلوي مايلي: "... كان أسم البعثية حديثاً على أغلب المسامع وتقدم الحزب الشيوعي وكأنه جرير الناقة البعثية ودليل ركب، الذي يقود معارضي عبد الكريم قاسم إلى ذلك الطريق. وقد تابع الحزب الشيوعي العراقي خدماته الجليلية للبعثيين يوما بعد يوم، ومظاهرة بعد مظاهرة، وكأنه تحول إلى مكتب أعلان ودعاية للحزب السري الذي كان يخطو أنذاك أولى خطواته، ولكن بطريقة غير مباشرة...". رؤية بعد العشرين، ص. 49، مصدر سابق.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الج ...
- لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجم ...
- السلبيات الناجمة عن التغيير الجذري في 14 تموز:
- محاولة تاريخية مقارنة: بين ثورة العشرين وثورة الشباب الحالية
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (3-3):
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (2-3):
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (1-3)
- عزيز محمد.. مناضل يُدينُ الزمن المتقلب**
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتاوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق ال ...
- مناسبة الذكرى الستين لثورة 14 تموز : من جدليات الثورة الثرية ...
- بمناسبة الذكرى الستين لثورة 14 تموز : من جدليات الثورة الثري ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:( 3 -10)