خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 13:02
المحور:
الادب والفن
عندما كانت صغيرة لم تعرف غير لعبة واحدة تشارك الدمى فيها في عنفوان الفرح على بلاط غرفتها ذات الزخارف الطفولية المقابلة لوجه المرآة تشبع رغبتها الطفولية الندية وتغرق في لذة الورق الابيض المسطح ترسم شفتيها ودمية تكبر كل يوم بقدر طولها وهكذا.
العمر سنوات والدمى بلا عمر .
تعبر الشارع بعد أشارت الضوء الأخضر ,تجد من ينتظرها تتفاجئ أنها نفس الدمية التي كانت تلعب معها ورسمت شفتيها على خدها , تنتظرها ليذهبا معا.
التعليقات
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟