قصي حزام
الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 12:57
المحور:
الادب والفن
تمضي نحوي
على مرأى من خريفِ منهكِ
وعراف في شارع الخيام
هاهنا تموت الفصول
ها هنا في الحروف بذور
تقول :
ها هنا قلبي
بقايا من صلصالِ كالفخار
العابرون في جوف الأغصان الميتة
يعلمون من أكون
في أسطح الشموس الذهبية
وفي أرديتهم الرثة كتبوا
وصيتي
فأدع الكاهن الذي اخفى
وجهه في الليل
والنساء الثكالى
وكل الثياب المرقوعة على
الطريق
لتغني في الشتاء اغنيتي….
السحب التي تمطر
في الليل
تبلل حواشي الوشم الأزرق
على عنقي
تقيد التراب
تفتح ذراعي على الريح
لينمو العشب تحتها
ويترجل السكارى الى الله
باسمين….
هذا وعد الرب لي
اما انت
فأحمل أشلاءك الى
الحانات التي لاتنام
وعند باعة الصحف إقرأ
تأريخ ميلادك الجديد
وإرفع الأنخاب على من
سبقوك
لادجلة هنا
لاعشتار
أيها المائي الأصيل
فقط حفدة التتار……..
#قصي_حزام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟