أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - للعراقيين فقط : سري للغاية














المزيد.....


للعراقيين فقط : سري للغاية


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المقال ولأول مرة ، ألجأ الى التلميح بدلا عن التصريح ، وقريبا سأدخل في الكشف عن المستور ومصادره ، ولايهمني أن أدخل معركة إعلامية مع أي طرف دفاعا عن بلدي العراق .
عندما طرحت مشروعا للخلاص الوطني ، وهو تشكيل حكومة وطنية وجيش بعنوان : جيش تشرين ، وبالإتفاق مع شخصيات عراقية مختصة ، تتوفر على مشروع دولة مؤسسات ، لاحظت أن جهات إقليمية تهاجمني ، وأنا لم أتحدث عنها ، أو أذكرها لا من قريب ولا من بعيد ، وشغلي وتحركي الاعلامي على الساحة العراقية فقط ، تفاجأت من كثرة المهاجمين لي على موقع ( تويتر ) وهم يمثلون ( أنظمة ) إقليمية من المفترض أن تفرح وتدعم أي طرف عراقي له موقف معادي لإيران في المنطقة العربية والعراق ، أو على الأقل تسكت ، إذا كان الأمر لايعنيها .
وبعد طرحي للمشروع الوطني من خلال قناتي على اليوتوب ، لاحظت جهات مخابراتية ، وضابط في جيوش إقيليمة ، وطياريين ، يتابعون كتاباتي بدقة ، والعنصر النسوي هو الأكثر .
دهشت في بداية الأمر ، وغرقت في التفكير ، لماذا وكيف وووالخ ، وماهي أهداف هذه الجهات الإقليمية من التصدي لأي مشروع وطني عراقي ، مع العلم أن هذه الجهات ، متضررة من إيران وتدخلاتها الاقليمية ، عدت إلى ذاكرتي التي تختزن أحداثا كثيرة عن الصراع في المنطقة العربية ، ومن عادتي ( السياسة التي أتبناها ) أن أترك الماضي خلفي ، وأنظر إلى الحاضر والمستقبل ، واتصدى لمن يحاول جرنا إلى الماضي ، لقطع الطريق عليه ، ومحاربة الطائفية وخندقة وعسكرة المجتمع ، وإذا بي أمام جهات مخابراتية إقليمية تنحو هذا الاتجاه ، لتشريع الطائفية ونعراتها ، لإدامة الصراع الطائفي الشاذ ، وهي ليست إيرانية ولا من مليشيات إيران ؟.
ولي ملاحظة على هذه الجهات ( العربية ) أنها لماذا لا تدعم الشعب العراقي للتخلص من حكم المليشيات الايرانية ، ومن حقهم أن لايفعلوا ، ولكن ليس من حقهم حشر أنفسهم في الشأن العراقي ، وأتساءل عن هذا الموضوع مع نفسي ، وبعد طرح المشروع الوطني العراقي ، إستشاطت تلك الجهات والاطراف العربية غضبا ، وبدأت حملات إعلامية وبطرق قذرة لمهاجمة العراقيين وشتمهم ، والإصرار على أن يبقى العراق في خندق الطائفية الذي تريده إيران ؟.
إهتزت جهات دولية وإقليمة بعد سماعهم مداخلتي على اليوتوب ، وأنا أطرح حلا لمشكلة العراق ، فبدأت الإتصالات من جهات وأطراف ، تستفسر عن ماهية المشروع الوطني العراقي ، وتكشفت لي الحقائق أكثر من تلك التي أتوفر عليها ، وأهم ما فيها كشف المستور الخفي الذي نعلمه بشكل إجمالي ، فجاء إلينا ماشيا ، ليعرض حقيقته ، وعورته الدولية والاقليمة التي تستهدف أرواح العراقيين ، بقسوة وسادية غير مسبوقة .
الطرف الاقليمي يتحرك أكثر من حركة المحافظين الجدد أو اللوبيات التي تختطف أمريكا وصناعة القرار فيها ، وأهمها هو الطرف العربي ، الذي وظف أداة لتهشيم الدولة العراقية ، وتهشيم حتى منظومته ( العربية ) .
إتصالات عربية بجهات عراقية مقربة من صانع القرار الامريكي ، وتعمل في مجالات تابعة للخارجية الامريكية وإدارة ترامب ، تساومهم على أن يتركوا مشروع خلاص العراق ، مقابل أموال طائلة تصل إلى الملايين من الدولارات للشخص الواحد ، وإبقاء العراق دولة مكونات وكانتونات دون مشروع الدولة ؟.
ومن المساومات التي يحاول الطرف العربي فرضها على العراقيين اليوم ، هي أن تتعهد الحكومة العراقية التي تخلف نظام المحاصصة ، وتوقع على ورق أبيض لإبقاء العراق تحت البند السابع ، والمطالبة بتعويضات مالية ، لرهن العراق قرن من الزمن .
طبعا الطرف العربي هو الممثل الذي تحركه لوبيات دولية متطرفة ، تريد تحقيق حلم توراتي قديم لتخريب العراق ، لانها بدون الطرف العربي لاتستطيع أن تتحرك وتنفذ مشروع تدمير العراق .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية
- خصخصة المظاهرات في العراق
- جامعة الكفيل وتفريس العراق
- تشريعات برلمان النكاح
- مقتدى الصدر و إصلاح الاحتلال
- النزاعات العشائرية في العراق
- متى يتحرر العقل العراقي ؟
- الترحم على الحصة التموينية
- بشراء الاصوات والذمم سقطت الدولة العراقية
- ظاهرة دونالد ترامب


المزيد.....




- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...
- قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
- رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على الب ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد ل ...
- الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطا ...
- إسبانيا.. إقالة السفير الإسباني في بروكسل لسبب غريب
- سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي ...
- وسائل إعلام: ترودو يعقد اجتماعا طارئا بشأن رسوم ترامب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - للعراقيين فقط : سري للغاية