قذفات قلم

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 19:49
المحور: كتابات ساخرة
    

هناك الكثير من المفاهيم والتقاليد البالية في مجتمعاتنا الشرقية وخاصة في العراق التي تحتاج الى مراجعة شاملة ربما لنحسن من واقعنا قليلاً فهذة الامور باتت من المسلمات لدى الاكثرية رغم انها لن ولم تنفعنا على الاطلاق
علينا ان نترك الخزعبلات والخرافات ونتجه للبحث العلمي الرصين فهو الذي يحمينا ويتكفل بتغير الواقع فمريضنا ليس بحاجة لماء ترشة على وجهه عجوز تدّعي انها تملك قوى غيبية خارقة او ان يديها تملك الشفاء من الله .العلم وحدة من يرفعنا لمصاف الدول الكبرى ، العلم وحدة من يشافي مريضنا ويبني بلدنا .
في كل انتخابات تجري يتم اختيار المرشحين او من يمثلنا لاسباب طائفية او عشائرية او يتم خداعنا ببعض الاقوال والاحاديث النبوية والايات القرانية فنهرول لاعطاء صوتنا وعندما تنتهي الانتخابات ويفوز سيعيش هو في الجنة متمتعاً بالامتيازات ويتركنا نواجه جحيم شمس العراق .علينا ان يكون اختيارنا من يصلح حالنا من يطالب بحل مشاكلنا ومن يكون عونا وليس فرعون.

الاصلاح الحكومي لا يتم دون اصلاح انفسنا فكثير من المشاريع خُربت لان المواطن لم يهتم بالحفاظ عليها .كذلك العديد من المشاريع يشاهد المواطن فيها الخلل واضحاً دون ان يقدم شكوى ضد المقاول او يتظاهر مطالباً بأصلاحها .الكثير منا يقدم رشى وعمولات حتى يأخذ حق غيرة متناسياً انه يشارك بسرقة المواطنين .
كلنا نرى الفساد وكلنا نتكلم علية لكن دون ان يبادر احدنا لمواجهته او محاربته او حتى تقديم شكوى ضد الشخص الفاسد في القضاء او النزاهه وعندما يذكر حجم الفساد نلوم الحكومة.
المسؤول ليس نبي مرسل او ملك منزل يجب نقده وانتقاده وتوجيه اللوم علية عندما يخطئ وفي نفس الوقت عندما ينجح يجب ذكر ذاك وليس علينا ان لا نكون مجرد ابواق فقط او مجرد دعاية تسقيطيه

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات