أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - غريزة البقاء ، وغريزة الإفناء تتصارعان














المزيد.....

غريزة البقاء ، وغريزة الإفناء تتصارعان


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حق البقاء يقرّره الفيتو الرّوسي في مجلس الأمن
عزيزي الإنسان أينما كنت: هل لا زلت تؤمن بحق العيش؟ إن كنت تؤمن بذلك فطالب بإلغاء مجلس الأمن.
سواء كان مجلس الأمن أممياً ،أم لم يكن فهو يهدّد الأمن لا لسبب سوى أنه يغرس الأمل في نفوس الضحايا، وينتهي الأمر بخيبة أمل ، و استمرار الحروب. يذكرني مجلس الأمن بالمؤسسات السّورية، التي تحقق في جرائم الفساد، و تتنقل بين لجان قانونية من فاسد انتهت صلاحيته إلى فاسد جديد.
اتهمت روسيا البارحة باستخدام" حقير وخطير" لحق النّقض في مجلس الأمن لعرقلة مشروع قرار كان من شأنه أن يجدد المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين في سورية.
جاء حق النقض في ختام أشهر من المفاوضات بين أعضاء مجلس الأمن حول عدد نقاط المساعدة عبر الحدود التي يجب أن تظل مفتوحة ، وهو نزاع يسيطر عليه عزم النظام السوري السيطرة على إمدادات المساعدات الإنسانية الدولية للبلاد، حيث
تعتقد حكومة بشار الأسد أن السيطرة على المساعدات ستجلب سيطرة سياسية أكبر وتأكيدا لسيادتها بعد حرب من طرف النظا على الشعب. دامت تسع سنوات.
اعترض ممثلو موسكو في مجلس الأمن على أي تجديد لأكثر من ستة أشهر ، وسيوافقون على معبر واحد فقط. قبل اثني عشر شهرا كان هناك أربعة.
اعترض ممثلو موسكو في مجلس الأمن على أي تجديد لأكثر من ستة أشهر ، وسيوافقون على معبر واحد فقط. قبل اثني عشر شهرا كان هناك أربعة.
ودعمت الصين روسيا في استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار ، ولكن لم يكن هناك أي دولة أخرى في الهيئة المؤلفة من 15 فردا تريد قطع المعابر الحدودية.


في مقالته التي أوضحت ذلك على صحيفة الغارديان السيد باتريك وينتوروهو محرر دبلوماسي، حيث أوضح ما يلي: "




قالت شيرين تادرس ، من منظمة العفو الدولية: "من المستحيل المبالغة في أهمية ضمان بقاء نقاط العبور ، وتقديم المساعدة الحيوية ، مفتوحة. بالنسبة لملايين السوريين ، هذا هو الفرق بين تناول الطعام والأكل جوعًا. بالنسبة للمستشفيات ، يتعلق الأمر بتوفير ما يكفي من الإمدادات لإنقاذ الأرواح. لهذا السبب فإن إساءة استخدام روسيا والصين لحق النقض حقيرة وخطيرة".
وقال ديفيد ميليباند ، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ، إن المعابر في باب الهوى وباب السلام كانت تعمل بأقصى طاقتها ، حيث زودت ما يقرب من 3 ملايين مدني بالأغذية والمياه والإمدادات الصحية الحيوية ، بما في ذلك اللقاحات الأساسية.
"إنه يتحدى سبب دعم قطع هذه المساعدة المنقذة للحياة خلال جائحة عالمي ، ولكن هذا هو بالضبط ما حدث اليوم. لقد وضعت روسيا والصين حياة السوريين على المحك ، وأعطت الأولوية للسياسات على المبادئ الإنسانية ، وتركت مجلس الأمن ليس بالشلل فقط ولكن غير قادر على الوفاء بتفويضه الأساسي".
"إن استخدام حق النقض قد عرض الملايين من الرجال والنساء والأطفال السوريين للخطر ، حتى مع تزايد حالات الإصابة بمرض كوفيد في جميع أنحاء البلاد التي دمر نظامها الصحي بسبب عقد من الحرب".
في مقاله الطويل تحدث الكاتب عن القيل و القال بين من هم مع" كلامياً" ومن هم ضد، لن نخوض بتلك التفاصيل، لأنها تافهة، فقط نسأل من له الحق بإفناء الشعوب؟ ولماذا التصميم على إفناء الشعب السوري؟



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين لن يموت، فقد عقد اتفاقية مع العناية الإلهية
- الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-
- الأديان و الطوائف المتشددة في سورية
- أكثر من ستين عاماً من الرّقص
- الفن و الأدب في الدولة المستبدة
- على وشك أن نعبد الأسد!
- هل البيضة خرجت من الدجاجة، أم الدجاجة خرجت من البيضة ؟ سياسي ...
- النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة
- لا تقتلوا الأسد!
- أنقذوا حياة السّوريين
- لن ينقذنا أحد
- جورج فلويد: لماذا يمنحني منظر هؤلاء المتظاهرين الشجعان المنه ...
- رحيل الأسد ضرورة إنسانيّة
- الغضب الاستعماري
- كيف سوف يكون رحيل الأسد؟
- كيف توفر آراء العالم غير الدينية العزاء في أوقات الأزمات
- مؤسسة الآغاخان
- إعادة تدوير الفساد في سورية الأسد، و ما بعد الأسد
- شراء الجنس
- ابق يقظاً! إنّه الوباء !


المزيد.....




- التصعيد في الشرق الأوسط ينذر باتساع رقعة الصراع... هل تنزلق ...
- ضاحية بيروت الجنوبية تتعرض لقصف عنيف بقنابل تزن 73 طناً.. وا ...
- أبرز أحداث الأسبوع التي دفعت الشرق الأوسط إلى حافة حرب شاملة ...
- اختراق طبي.. دواء مبتكر لعلاج ألزهايمر ينجح في حجب -نقاط ساخ ...
- آبل تعالج مشكلات هواتفها بتحديث جديد لأنظمة iOS
- -زلازل سماوية- تحدث في جميع أنحاء العالم تحير العلماء
- رسائل أوكرانية: -سامحونا أيها الروس-
- إلى ماذا سيؤدي قصف سفارة الإمارات في الخرطوم؟
- -تسنيم-: هذه هي الرسالة المهمة من رحلة عراقجي إلى لبنان
- بوتين ورحمون يجتمعان في موسكو في -الأيام القريبة-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - غريزة البقاء ، وغريزة الإفناء تتصارعان