أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - هذا المواطن العربي














المزيد.....

هذا المواطن العربي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


1
هذا المواطن العربي
مقتول
بسيوف العروبة الخائنة
جائع على ارض العروبة
وأصبح ثائرة
كي يسرق قوت أطفاله
والأمراء
والملوك
والحكام
والرؤساء
ومدراء الاجهزة
ملائكة الوطن الخائن
ظلوا كحرامية الطوابين
يجلسون على كراسي
الدولة
وكأنها لآبائهم
إنهم وجدوا آباءهم عليها
فاستلقوا تحت دفيء الصيف
وبرد الشتاء
ومدوا الأرجل
وتأمروا
على الوطن
كلصوص باريس
الليلة
وربوا كلابهم المسعورة
حتى صارت بآلاف
المؤلفة
تشخر في المواطن
وتبيعه الأحلام المزيفة
بوطن شريف
وطن الصمود والتحدي
وهم يبيعون فلسطين
لليهود بمبادرات
ولقاءات قذرة تشبههم
إني أبرء نفسي منكم
والى الأبد
2
فلغتي العربية
تتسع كي أقول كلام
لهذا المواطن
انك ولدت حرا
وتعيش حرا
فمت حرا
ولا تسمع لهم
فيوما ما
سيسقطون
وينتهون
ويموتون
كما مات أولهم
بعارهم
وعار السنين
وستبقى أنت
أو ولد منك
أو حفيد
ثائر
يأتي من رحم الألم
والمعاناة
وسينصب العلم الذي نريد
ويعلو الصوت الحر
في عروبة العرب
بلا قذارة أو ذل
وسيحكم الوطن كشهيد أو طريد
لكن لن يمد يد العوز لأمريكا أو إسرائيل
ولو مات
سيموت حرا وحرا



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وطني فلسطين
- مفضوحة الرسمية العربية
- بين الامارات وتل ابيب دولة فلسطينية تاريخية
- اعلان حرب
- اعلان حدود الدولة الفلسطينية ردا على ضم الاحتلال للأرض
- أبواب الجحيم
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
- في حضرة الشهداء 2
- عظم الأجر عند الله
- كوبر الليلة
- لكن لأن هذا الحاكم
- آه أيها الفقراء
- في حرب الكورونا
- في حجري المنزلي
- آليات مواجهة الكورونا في القوانين الفلسطينية
- قل لمن الملك اليوم
- فلسطين قوية
- شهيد الجبل
- كورونا الموت
- في بيتا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - هذا المواطن العربي