# كتاب - طريق الخلاص العربي - . # الفصل الثالث - سؤال الخروج من الازمة العربية - . # مدرسة القطيعة مع التراث للمفكر عبد الله العروي .

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 19:22
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

حصلنا علي اجابة ثانية من منظور مدرسة القوميوت العرب علي سؤال المخرج من الازمة العربية
هنالك أجابة ثالثة و أخيرة قدمتها مدرسة القطيعة مع التراث العربي للمفكر المغربي " عبد الله العروي "نلخصها في الاتي :-
يري العروي بضرورة قيام نخبة عربية مثقفة و متحررة بصورة نهائية من أوهان الماضي " التراث الاسلاموعروبي " تعمل هذه النخبة حسب منهج " التاريخانية الماركسية و تضع نصب اعتباراتها منطق التاريخ الغربي و تجاربه بأعتباره يمثل منهاجا مثاليا يرشد الي عمل اجتماعي تماثل تلك النخبة التجربة الغربية من عصر النهضة الي عصر العولمة
تتماثل حسب منهج " التاريخانية الماركسية " المرحلة الانية التي يعيشها العالم العربي مع مرحلة العصور المظلمة حيث تتسم بهيمنة الفكر الاصولي علي المستويين الثقافي و السياسي و اقتصاد ما قبل رأسمالي متدن و متخلف عن الركب الصناعوي و أكتفائي تجاوز الغرب هذا الوضعية المجتمعية عن الفكر الليبرالي و الذي حدث البناء التحتي للمجتمعات الغربية صناعويا و البناء الفوقي بمنطلقاتها التي تستند علي خمس مقومات " فردانية / حرية / تسامح / منافسة / عقلنة " .
يطالب اتباع هذا الاتجاه النخبة العربية الجديدة بتبني هذا النسق " الليبرالي " حتي يؤدي الدور التاريخي الذي اداه في الغرب في تحديث البناء التحتي " الاقتصادي " عن طريق تحرير السوق ليترسمل الاقتصاد و تنهضم المكتسبات الليبرالية علي المستويين الفوقيين السياسي و الثقافي .
بعد تحقق الطفرة التاريخانية تنتقل تلك النخبة الي الماركسية كنقيض موضوعي لليبرالية لتحقيق تلك القيمة الاجتماعية المثلي العدالة الاجتماعية "
و ذلك ﻷن الماركسية هي الفكر النقدي في العالم الغربي
و بذلك يتحقق الخلاص للأمة العربية و تكون قد انجزت جميع الادوار التاريخانية و المستقاة من تجربة التاريخ الغربي و التي تمثل تجربة نهاجية و معيارية لتحديد أزمة اي مجتمع و تحديثه

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل