صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)
الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 20:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في تسعينات القرن الماضي عندما كان هناك قناة واحدة فقط في التلفزيون وعندما يمن علينا القائد الضرورة ولا يتحدث كل الليل بتوجيهاته التافهه يكون هناك مجال لعرض فلم وكان الفلم المعروض في احدى الليالي هو العار .
فلم العار كان يصور احد الاشخاص الاتقياء الورعين وهو يساعد الناس ويتصدق ويزكي وعندما يتوفى تنكشف الحقيقة بأنة يتاجر بالمخدرات .
في وقتها لست وحدي من دخلة الشك ان هناك تشويها للدين واتباعة وان هناك استهداف للمتدينين.
في فلم العار تاجر المخدرات لم تكتشف حقيقتة حتى مات لان أفعاله كانت تتناسب مع ما يدعيه ولولا أن احداث الفلم تحتم على المخرج ان تكون هكذا النهاية لما اكتشف
بعد احداث ٢٠٠٣ تغيرت قناعتنا بشكل كامل بكل من يدعي انه من رجال الدين بسبب بعض الشياطين المتسترين بالتقوى والمحسوبين زوراً على الدين.
للاسف هناك الكثير من رجال الدين تم اكتشاف حقيقة ان افعالهم تتناقض تماما مع اقوالهم في حياتهم ومازالو يكذبون على الناس .
لذلك لن يكفي ان تكون رجل دين او ترتدي لباس رجال الدين او تظهر بمظهر التقي الورع حتى نصدق ونطمئن لاقوالك .
فانت موضع شبهه وفي دائرة الشك حتى تثبت العكس بأفعالك
#صالح_لفتة (هاشتاغ)
Saleh_Lafta#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟