دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 17:38
المحور:
الادب والفن
كانت الموسيقى تطن ذبابها
تلّوت مسامات عذاباتي
تَأمل من يسامحها
شربنا الكأس تلو الأخرى
كم كنت أود وبشدة أن تثمل
عوضاً عن ذلك كنت تثرثر الصمت
وأنا اقئ مجرد كلمات
فقط لو نطقت عيناك
لكن لم يكن الاّ الا شئ فيهما
ناداك البحر، فذهبت
وأنا خلفك، اراقب خوائنا السري
أردتَ أن تستنطقه
فلم يجب الا سواداً
أصيب بخيبة أمل
لأن الأحلام أنتحرت بظلماته
ولم تترك عنواناً
وفي طريق العودة للنزل
لم تمسك يدي كعادتك
وكُنت تماماً لوحدي
معك
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟