قرارات الحاكم المنتظر لتونس؟

محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 02:10
المحور: كتابات ساخرة
    

قرار عدد 1 للحاكم المنتظر لتونس "إدراج تدريس الإبستومولوجيا في كل الجامعات وفي كل شعب العلوم الصحيحة والتجريبية والإنسانية"
قرار عدد 2 للحاكم المنتظر لتونس "عشرون عامًا سجنًا لكل موظف مرتشٍ في القطاع العام وعشرة لزميله في القطاع الخاص"
قرار عدد 3 للحاكم المنتظر لتونس "تجريمُ الإضرابْ في القطاعْ العامْ وإباحَتِه في القطاعْ الخاصْ" (التفصيلُ في مقهى الشيحي، ح. الشط)
قرار عدد 4 للحاكم المنتظر لتونس "إدراج تدريس الأنتروبولوجيا في كل الجامعات وفي كل شعب العلوم الصحيحة والتجريبية والإنسانية"
قرار عدد 5 للحاكم المنتظر لتونس "إدراج تدريس تاريخ العلوم في كل الجامعات وفي كل شعب العلوم الصحيحة والتجريبية "
قرار عدد 6 للحاكم المنتظر لتونس "لا يخطب في الجمعة إلا إمامٌ متخرّجٌ من كلية الشريعة وأصول الدين، إمامٌ لا ينتمي لأي حزب"
قرار عدد 7 للحاكم المنتظر لتونس: "كل مدرس في العمومي يُضبط متلبسا بإعطاء دروس خصوصية، تُمنح له رخصة تعليم خاص ثم يُرفت من العمومي"
قرار عدد 8 للحاكم المنتظر لتونس لا يعمل في الروضات والتعليم الابتدائي إلا النساء لأنهن مهيئات جينيا أكثر من الرجال لتربية الأطفال.
قرار عدد 9 للحاكم المنتظر لتونس: "إدراج 40 ساعة عمل تطوعي خارج المعاهد لتلامذة الثانوي مقسمة على ثلاث سنوات، دونها لا تُمنح الباك"
قرار عدد 10 للحاكم المنتظر لتونس: "حذفُ المؤسسات التربوية: سِلك المتفقدين البيداغوجيين وسِلك القيّمين والمعاهد النموذجية" (رأي برأي)
قرار عدد 11 للحاكم المنتظر لتونس حذفُ الارتقاء المهني للمدرّسين عن طريق الملف وتعويضه بالارتقاء العلمي حسب تكوينهم في علوم التربية
قرار عدد 12 للحاكم المنتظر لتونس: "عدم تكليف الأساتذة بتصحيح امتحانات تلامذتهم وتكليف لجنة مستقلة بالإصلاح مع حجب أسماء التلامذة"
قرار عدد 13 للحاكم المنتظر لتونس كل تلميذ يُضبط متلبسا في غش يُحال على مجلس التأديب هو والأستاذ والمدير والوزير. عمر وبغلة العراق
قرار عدد 14 للحاكم المنتظر لتونس للوقاية من الغش الحرام يجب تمرين التلميذ على الغش الحلال: العمل المشترك وإباحة الاستعانة Formules
قرار عدد15 للحاكم المنتظر لتونس : كل أستاذ يرد عنفًا بعنفٍ يسقط حقه في متابعة التلميذ. كرامة المعلم أعلى من ينالها طفل يتعلم مهما فعل!
قرار عدد16 للحاكم المنتظر لتونس: "حذف مادتَيْ التربية الإسلامية والمدنية وتعويضهما بساعات عمل تطوعي. الصلاةُ لا تدرَّس بل تمارَس" (شرح وتفصيل مع التأصيل: 1. لا أحدٌ يمنعك أيها المسلم من الصلاة والزكاة والصدقة والإيثار والميزان والصدق والإخلاص. مسلمٌ لا نجده إلا في درس التربية الإسلامية! 2. قال عمر، رضي الله عنه: انصحوا الناس بصمت. قالوا: كيف يا عمر؟ قال: بأخلاقكم (أي بممارساتكم لا بدروسكم في التربية الإسلامية. 3. الصلاة، الزكاة، الصوم، الصدقة، التكافل، الإيثار.. العبادات والأخلاق الإسلامية، كلها يجب أن يتمرن التلميذ على ممارَستها لا دراستها).
قرار عدد17 للحاكم المنتظر لتونس: "كل تلميذ يقوم بـ40 ساعة عمل تطوعي في الابتدائي+40 في الإعدادي+40 في الثانوي. قمة الأخلاق"
قرار عدد18 للحاكم المنتظر لتونس: "توحيد الضوارب (Les coefficients) في كل المواد باستثناء اللغات والرياضيات (تحتاجها كل الاختصاصات)".
قرار عدد19 للحاكم المنتظر لتونس: "تعميم تجربة جمنة في الاقتصاد فوق-تضامني على جميع الأراضي الدولية الفلاحية (500 ألف هكتار)".
آخر قرار للحاكم المنتظر لتونس: "لقد عزلتُ نفسِي فلا حاكمَ لكم سوى عقلِكم السليم وحسِّكم السليم، لقد مات المثقف الذي يفكر للآخرين".

إمضائي (مواطن العالَم الكسّار-الجسّار أصيل جمنة ولادةً وتربيةً):
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 2 جويلية 2020.

#محمد_كشكار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات