أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ئيموهاق ، قونا، تمارا وإخوانهم العرب سيطردون الفاغنر من تينيري















المزيد.....


ئيموهاق ، قونا، تمارا وإخوانهم العرب سيطردون الفاغنر من تينيري


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحرار تينيري (الصحراء) من ئيموهاق (ئيموزاغ) "الطوارق" والقونا والتمارا (التبو) لن يرضوا بأن تدنس صحراء ليبيا بنجاسة الفاغنر والكاتب لن يستغرب لو عقدوا العزم مع إخوانهم على أن يتم طرد الروس مثل ما حصل معهم في أفغانستان وسيكون ذلك في أقرب فرصة. الغزاة المرتزقة الفاغنر لن يطيب لهم المقام في الصحراء الليبية لو تم استهدافهم بعمليات نوعية من قبل أحرار الصحراء الطاهرة. وخاصة لو استعانوا بمعلومات تحدد مسارات تحركاتهم أو حتى تمركزاتهم. بالتأكيد لا يوجد ولن يتم قبول مرتزقة الفاغنر على أرض ليبيا وخاصة على صحرائها حيث من الصعب أرغام أحرار الصحراء على قبولهم كما حصل بترهونه!

تينيري تيللي .. الصحراء الحرية
العيش بالصحراء يُعلم الإنسان معنى الحرية والرفض لأي مستعمر أو محاول للسيطرة عليهم، ويتوقع الكاتب بأن مرتزقة الفاغنز الملاحدة قد أوقعوا أنفسهم في شرك الصحراء المتحركة التي لا تقبل المستعمر بأي شكلٍ كان، وخاصة عندما يرفض الخضوع والانصياع لوحدانية لله الواحد الأحد الفرد الصمد. والفاغنر المرتزقة اليوم في نظر الشعب الليبي هم مرتزقة ملاحدة وفي نظر أهالي الصحراء الليبية جميعاً أمازيغ وتبو وعرب مدنسيين لطهر الصحراء وقدسيتها وتعدي على شرف بكارتها وعذريتها، بل يرون في الفاغنر قيود لحركتهم بحرية وتعويق لتنقلاتهم بيسر وسلاسة على رمالها الذهبية! فبالتأكيد الصحراوي الذي يعيش الحرية ويعشقها لن يقبل بأن يُستعمر من الملاحدة الروس ويبتزونه في مصدر قوته ..حقل الشرارة!

هارب من غولة البركان طايح في صحراء سلالة لقلوب!
بعد أن خسر الملاحدة الروس "الفاغنر" في المنطقة الغربية، الوطية وترهونة، وتم طردهم بعزيمة أحرار البركان ودعم المجهود الحربي التركي هربوا ليحتموا بالصحراء المكشوفة وظنوا بأنهم بالسيطرة على حقلالشرارة النفطي في الجنوب سيكسبون بعض أوراق للتفاوض مع الشريك التركي أو ربما مع المنافس الخصم الأمريكي إلا أنه الواضح بالتصرف المخادع قد دخلت روسيا في عش الذبابير بليبيا وتحتاج لمن يذكرها بما حصل لها بأفغانستان حيث أستعصت عليها الاقامة بها لشراسة مقاتليها وصعوبة جغرافيتها، وتريد اليوم خوض التجربة مع أسود صحراء ليبيا والتموضع على رمالها المتحركة!!!

روسيا غير مرحب بها في الصحراء الليبية:
خسارة روسيا "الفاغنر" في الصحراء الليبية متوقعة وربما يرجع ذلك لجملة من الأسباب نورها على النحو الأتي:
• سيكون من الصعب على أحرار تينيري من ئيموهاق وتبو وعرب قبول مستعمر روسي يدنس طهر الصحراء.
• تجربة الفاغنر الحربية في الصحراء ضعيفة إن لم تكن معدومة وربما هذا السبب الذي دفع بها لتطعيم قواتها بالمرتزقة السوريين والأفارقة من تشاد والسودان.
• تجربة أهالي الجنوب في شظف العيش يمكنهم من تحمل أعباء الدخول في حرب العصابات ضد المرتزقة الفاغنر.
• خبرة أحرار الصحراء من ئيموهاق وتبو وعرب بمثالب الصحراء الحدودية المفتوحة على عدة دولة سيسهل عليهم مهمة القيام بعمليات والتخفي من مطاردتهم وتتبعهم.
• مهما يظهر من تقارب روسي فرنسي لإفساد التدخل التركي إلا أن هذا يعتبر مهدداً بالفشل لعدة أسباب:
o صحيح توجد كراهية فرنسية لتركيا لكنها ستواجه برفض من ايطاليا وبريطانيا وعدم رضى من ألمانيا وضغط من أمريكا التي تختلف معها ولكن تشترك معها في لحلف الأطلسي ضد روسيا.
o تاريخ العداء الأمريكي السوفيتي الذي عاشه الأف بي أي (FBI) في أمريكا مستمر، وروسيا لن يكون لها قبول مهما كانت المحاولة الفرنسية تبرير لأمريكا عمالتها مع روسيا، والتي أصلا لها ملفات لم تصل فيها إلى تفاهمات وخاصة معاهدة كيوتو المناخية! تاريخ العداء الأمريكي السوفيتي الذي عاشه الأف بي أي في أمريكا مستمر وروسيا لن يكون لها قبول مهما كانت المحاولات الفرنسي لإقناع أمريكا والتي أصلا لها ملفات لم تصل فيها إلى تفاهمات وخاصة معاهدة كيوتو المناخية! إضافة إلى الخلاف الثقافي !
o لا يستغرب الكاتب قبول فرنسا مشاركة روسيا في سرت وربما ما تم في منتدى «طموح أفريقيا 2019» في باريس يومي 30 و31 أكتوبر وكذلك الفعاليات التي حصلت قبلها، بمدينة سوتشي الروسية، يومي 23 و24 أكتوبر 2019 في «المنتدى الروسي الأفريقي» قد يساعد على تقاسم بعض المشاريع الاقتصادية بليبيا. ويظل قبول فرنسا لروسيا على مضض بقاعدة الجفرة أنما تصل إلى رمال الصحراء بالجنوب الليبي فهذا فيه تهديداً للفضاء الجيوسياسية لفرنسا وقد يعطيها روسيا فرصة للتمدد والطمع في الوصول إلى مناجم اليورانيوم والذهب!!!
o روسيا على ثقة بأن فرنسا لن تتحمل الضغوط التي ستقع عليها من دول أوروبية وأمريكا، وستظل مخاوف فرنسا من تواجد روسيا على مرمى حجر من فضائها الجيوسياسي مقدرة من روسيا. في المقابل ترى روسيا في تركيا حليف جيوسياسي مهم وربما ترى في أمكانية استمالتها للتنصل من النيتو كفرضية أقرب من توثيق علاقة مع فرنسا!لذلك ستسمع روسيا لتركيا وستنصت لها ولو ظاهرياً.
o لن تسمح أمريكا بتمدد روسيا في شرق البحر الأبيض بعد أن أتخذت لها قواعد عسكرية بسوريا، فالوصول إلى ليبيا يعني قربها من قواعد الحلف الأطلسي جنوب أوروبا ويعني أيضاً فتح ممرات نحو أفريقيا.. بالتأكيد قوة تركيا تحت الميزان من خلال الاتفاقية البحرية لكن الواضح أنها لا تضر بمصالح أمريكا المشغولة بالانتخابات، ولن يظهر البيت الأبيض اليوم بشكل علني ولكن هناك قوات الأفريكوم التي ستتولى المهمة، ولو أن المدللة أسرئيل قد تشتكي من هذه الاتفاقية مع اليونان وقبرص اليونانية مع العملية حكومة السيسس!


الصحراء ستلفظ الملاحدة الروس وسترفض توزيع الثروة:
نعم أحرار تينيري من ئيموهاق والقونا والتمارا والعرب لن يسمحوا للروس بالاستراحة على رمال صحراء ليبيا الحرة والرافضة للأجنبي. مع النجاح الجزئي لفرنسا في التسلل لصحراء ليبيا إلا أنها لم تتمكن من المحافظة على مكانتها بعد أن أكنشف دعمها لمشروع الاستبداد العسكري وتمكين الداعشي حفتر من مقاليد الحكم! كما أيقن أحرار الجنوب مع المنطقة الغربية "تريبوليتانيا" أن الهدف من مشروع توزبع الثروة هو دفع ديون الدول الداعمة للحرب على ليبيا عوضاً من تقديم شكوى ضدها ومطالبتها بالتعويضات على المجازر التي ارتكبتها في مرزق وطرابلس وضواحيها شرقاً وغرباً والزاوية وغريان وترهونه وما تركته ورائها من أعمال إرهابية كالمفخخات الداعشية ودفن النساء والأطفال والرجال أحياء!!! نعم ستعصف الصحراء بقوتها الكامنة في أحرار ئيموهاق والقونا والتمارا والعرب لتزلزل الصحراء من تحت أقدام الملاحدة الفاغنر الروس، وستصل إرتداداتها للشرق الليبي لتُفشل مشروع دفع ديون غزاة ليبيا.. وسنتعاون جميعاً لرفع دعاوى في محكمة العدل الدولية ضد دول الشر ومقاضاتها ومطالبتها بالتعويضات للشعب الليبي. وعاشت صحراء ليبيا حرة .. تدر تينيري ن ليبيا تادرفت.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيلة مُشرعن الترهيب .. والمسؤول عن القتل والتعذيب
- فبراير تنتصر .. ومن دنس الغزاة والمرتزقة تتطهر
- المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!
- ا لكراهية والاستبداد العسكري .. السلام ومدنية فبراير
- أحرار أمازيغ ليبيا مع الشراكة التركية.. وتصحيح مغالطة التجمع ...
- يندحر الداعشي حفتر .. وفبراير تنتصر .. ولكن!
- رحل أيدير وسيظل سفير الأغنية الأمازيغية
- هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟
- الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي
- كورونا مع العبط الأيماني والنفاق الاجتماعي وميراث الفكر الجم ...
- هل من مؤامرة لاستهداف أحرار جادو بشكشوك؟
- الداعشي حفتر المهزوم .. يستنجد بالعنصرية ضد الأمازيغ
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة و ...
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة ف ...
- يا معالي السراج وبدون إحراج
- السلام والآمان في فوهة مدافع البركان
- يقتل الفيروس الداعشي حفتر المدنيين ويستميت ليصل مركز التحكم ...
- أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابل ...
- مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...


المزيد.....




- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ئيموهاق ، قونا، تمارا وإخوانهم العرب سيطردون الفاغنر من تينيري