أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - كأنك تجهلني














المزيد.....

كأنك تجهلني


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


كأنك تجهل من أنا
فأنت تشك بأصلي
وإن أبصرت بريقي
تخشى نطقي وصمتي
ياغارقآ في الأوهام
ظلال القمم آفاق للمس
أنا التي شعاع في العيون
أسكن في عين الشمس
وأنا من أجمع اللآليء
تزهو وتلمع في خصري
أعطي لعينيك فرصة
تعرفك ملامح نفسي
الوهم والظن أثنان
حائلان للنور والتفحص
أنا الحياة تقهقه_
في فضائي وهمسي
لايعكر مزاجي_
من عبث بأمسي
وأني أنا ياواهمآ
الكرامة ملء حسي
ولست من ينكسر بظن
نداء أبي يحيا بنفسي
ولن أسكب للحزن أنهارآ
في قاع كأسي
لا أنكر أنك موجود
تتسلل تحت سقفي
وأنا عارية الأحساس
ولكن دون رجفة عند الغرس
أكسر ياهذا دواليب الظنون
دع الضياء يصبح ويمسي
فإن فقدت اليوم ثقتي
تعيش غدآ في اليأس
أنا من أرض يقهر الموت
لن يختالها المحن والبؤس
أنا وأرضي ملحمتان_
يذكرنا التاريخ في _
في ملاحم الإنس
أسقي زهوري على مهل
أصنف الجسور للشمس_
المآسي الجسام عبرتها
مسرى الحياة طليق وليس_
في الحبس
هو الوهم عالمك_
أما أنا النور والأصرار عندي_
ضد الكسر
01/07/2020



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات صباح صيفي مع الفن الألهي
- رصاصة في قلب الجراح
- الناي الحزين{قصة الأمس واليوم}
- عودة الربيع
- رسالة الى أمي في زمن الكورونا
- قصة قصيرة{4}
- قصة قصيرة{3}
- قصة قصيرة{2}
- قصة قصيرة
- البكاء يضحك
- MARIANNE
- الحب ملجأ عطوف
- مريانة
- حواجز وباب مقفل
- أشتقت اليك
- وطن في متاهة الظلم
- كان لنا بيت تيتم
- الدنيا أمرأة جميلة
- تعود لي غدآ عبر شبابيك الفداء
- تسكن قلبي


المزيد.....




- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - كأنك تجهلني