فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 15:50
المحور:
الادب والفن
مِنْ سُوقِ الطرائدِ
أثبتَ التحليلُ ...
أنَّ الجِينَاتِ لَاعلاقةَ لهَا
بتهمةِ وُوهَانْ...
وأثبتتْ ووهانْ
أنَّ الطرائدَ...
ليستْ متهمةً بِجِينَاتِ
العولمةِ...
لَا تحملُ سِرَّ الْبَرِّيَّةِ
فِي جِلْدِهَا المسلُوخِ
براءةُ الإختراعِ...
ليسَ للخفاشِ أثْداءٌ معبَّأَةٌ
بالكهرباءِ ...
ليسَ للريحِ أفواهٌ
تلتهمُ فضلاتِ الماءِ ...
ليسَ للناسِ سوَى أسئلةٍ
مِنْ جحيمٍ...
وأجوبةٍ مِنْ قطعِ الشطرنجِ
اللاعبُ الوحيدُ ...
يراهَ السرابُ
أو يَتَعَكَّزُ عليْهِ الأعْشَى...
الحيواناتُ بريئةٌ ...
العشبُ مسْلُولٌ
والطبيعةُ لاقانونَ يحميهَا ...
مِنْ فراشةٍ تسرقُ الحريرِ مِنْ دودةٍ
تموتُ لترقصَ ...
بينَ نهدَيْ راقصةٍ فِي الدِّيسْكُو
أو مِنْ حقيبةٍ سلختْ تمساحاً. ..
يبكِي جلدَهُ معلقاً
فِي واجهةِ متجرٍ مشهورٍ ...
ولَا يملكُ حقَّهُ فِي المِلكِيّةِ
أوْ فِي تأنيبِ الضميرِ ...
أيهَا الوافدونَ الجُدُدَ مِنْ عالمِ الأشباحِ ...!
أَطْفِئُوا الضوءَ...!
غَيِّرُوا اتجاهَ الهواءِ ...
ثمَّ اتَّهِمُوا الحيواناتِ بالشِّوَاءِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟