حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 18:03
المحور:
كتابات ساخرة
بعد ان أصبحت حتى أدارة المدرسه والمستشفى لاتخضع لمعايير المهنيه ودخلت في المحاصصه المقيته ، وبعد ان أصبحت حتى وظيفة عامل خدمه لايمكن الحصول عليها إلا بمباركة حزب من أحزاب الأسلام السياسي ، وبعد كل هذا الفشل الذريع الذي أضاع دوله عمرها قرن بنسختها الحديثه وآلاف السنين بشواهدها الحضاريه .... بعد كل هذا وذاك تجد بعض النكرات من غبدة الأصنام الجديده يدافعون عن تلك الاحزاب والتيارات بحجة أنهم ليسوا وحدهم من يتحمل الفشل فهناك شركاء لهم يقاسمونهم مسؤولية ماحصل !!!.
لا أعرف من الذي شاركهم بالفساد وإسقاط هيبة الدوله وهم يلهثون وراء السحت ويسلمون الوزارات لأناس لاتعرف مهمات الوزير ولا أدري من كان وراء سياسة خبط العشواء غيرهم .
يقال إن أحد أدعياء الطب في إحدى المدن الصغيره سمع بأن الحكومه الملكيه آنذاك فتحت مركز صحي في المدينه وإستشعر الخطر من هذا الجديد الذي (يقطع رزقه) فأشاع بين الناس إن مايقدمه هذا المركز من أدويه مصنوعه من (بول الخنزير) ومن يشفى من مرضه حين يستعملها في الدنيا سيلاقي عذاب جهنم في الأخره ولذلك يجب حرق عش الشيطان هذا ، ومن سيحرقه يضمن الجنه ... الظاهر إن بعض مبرئي ساحة الأسلامويين مما حل في العراق من خراب قد وجدوا مخرف ضمن لهم الجنه حين يدافعون عمن خرب الديار وسرق الأرزاق فهنيئا لهم .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟