عبدالناصر الجوهري
شاعر وكاتب مسرحي
(Abdelnasser Aljohari)
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 15:52
المحور:
الادب والفن
أشْخاصٌ عاديونَ أتوْا،
ليسوا ممنْ يتسكَّعُ..
إلا في نوبةِ بدْءِ دَوَامي ،
مرُّوا مُمْتشقينَ ضجيجًا كان لهمْ
ألقوا بالأمس علىَّ سجائرهمْ
مازلتُ - هناكَ -
أُهرْولُ فى جلْدي
أصنعُ أشباحًا مِنْ خوفي
ولأنِّي "كنْعانىٌّ"
نوَّاتُ صقيعٍ لا أعرفهُ
تدْهسني
ليست سنواتُ عجافٍ
أو سجنُ "عزيزٍ"
أحرسُ مبنى " البيتزا "
وأفتِّشُ عُمَّالاً
ليس بحوذتهم إلا أيامًا مُتْعبةً
حين تعاودني أُغْنيتي
فى موسمها الشتويِّ ؛
أهاجرُ مِنْ سرْدابٍ ما
في إطْنابٍ ما
أحْملُ عُمْرى الضَّائعَ ،
مطويَّة أحلامى ،
ضحكاتٍ كانت فى مُقْلةِ أولادى
أعبرُ أرْصفةً ما
أشخاصٌ مرَّوا
فى غرب الشارع
يختالون بسيَّاراتٍ فارهةٍ
صنعوا دائرةً حولي
أشْخاصٌ مُمْتشقين ضجيجًا كان لهمْ
ألقوا ما ألقوا
أشخاصٌ مرُّوا سهوًا
فى غفلةِ بوصلتي
مازلتُ هناكَ على حافةِ ليلٍ يجْثو,
أحرسُ مبْنى "البيتزا ".
#عبدالناصر_الجوهري (هاشتاغ)
Abdelnasser_Aljohari#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟