أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - يا عقلي لا تتعب عقلك













المزيد.....

يا عقلي لا تتعب عقلك


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 14:16
المحور: كتابات ساخرة
    


سأستعير آية "يا قلبي لا تتعب قلبك" من آيات الرحابنة العظماء التي ترتلها لنا بلهبة صوتها الأبدية فيروز والتي لا فيها كراهية ولا جهاد ولا نكاح ولا إرهاب وأبدل فيها كلمة قلبك بعقلك وأقول يا عقلي لا تتعب عقلك وبحبك على طول بحبك بتتأمل كتير وبتفكر كتير بس عالفاضي إذا لا حياة لمن تنادي.
عندما كنت شاباً كنت آخذ الإسلام على محمل الجد فكنت قال متل المفكرين باخد وبعطي بالحجة والدليل والبرهان لأني كنت أحترمه قبل أن أكتشفه على حقيقته، وكنت أستخدم لغة محترمة وحجة ومنطق وعلم ومعرفة، لكني اكتشفت أن ذلك هو استهانة بعقلي وهو إتعاب عنين له، والآن كلما اكتشف شيئاً يخفونه في دين الجهاد والنكاح والجزية وبول البعير أندم لأنني أخذت النقاش في هذا الدين على محمل الجد.
فكيف آخذ على محل الجد من يخافون من جسد امرأة بل حتى من شعرها؟
فكيف آخذ على محمل الجد من كان نبيهم "حسب مصادرهم "مجرم مغتصب سرّاق نهاب"؟
وكيف آخذ على محمل الجد من كان كتابهم المقدس منحولاً شكلاً ومضموناً ومتناقضاً وسطحياً ويدعو للنفاق والمراءة والدجل ومليء بالإرهاب والشتائم؟
كيف آخذ على محمل الجد من لا يعرفون مايقرأون وما يرتلون وما يسمعون ؟
كيف يمكن أن آخذ على محمل الجد من يكرهون الفكر والفلسفة والمعرفة والفن والجمال؟
كيف آخذ على محمل الجد من يتحكم بهم الخليجيين البدو الأنعام "تشبيه قرآني" الذين يتحكم بهم الأمريكان والصهاينة "الكفار" ؟
كيف يمكن أن أتعب عقلي وأجعله يبذل جهداً في تنوير هؤلاء وجعلهم أحراراً وهم يعبدون العبودية ويقتلون ويهددون من يريد أن يحررهم أو من حتى من يريد أن يكون حراً بنفسه؟
هؤلاء لا يستحقون التعب العقلي
لكن لكل مقام مقال
فيا عقلي لا تتعب عقلك
أكتب على قدهم .
تكبييير يا شطاطييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد
- سورية الأفغانية
- البيضة الحمراء اللازوردية
- المسكوت عنه واللامفكر به أو الصمت
- هؤلاء كوردُكم يا كورد
- من أكثر ديكتاتورية من الشعب المسلم؟
- الإساءة إلى الإسلام
- وأنت ممن تقبض أيها المثقف الحر؟
- المعارضة الإرهابية ضد النظام الديكتاتوري
- حماقة التاريخ في سورية!
- غباء التاريخ في الدوحة 2022
- اللعنة على هكذا إله
- قرآن الرحابنة ينسخ قرآن محمد
- حسرة الإخونجي القارسة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - يا عقلي لا تتعب عقلك