خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 21:39
المحور:
الادب والفن
صوت استغاثة
تمت الاجابةَ قبضتُ الثمنَ لم يبق في المكانِ متسعٍ فهو طوبٌ مبني من طوبْ ,تجرفه المياهِ الآسنةِ في زلّةِ لسانٍ اباحيةٍ, تكشفُ المغطى خلفَ البناءِ الهرمِ, وتزيلُ الوهمَ المتصاعدْ في رأسِ حجرٍ بائسْ. يا للهولِ يا للجريمةِ في هذا الليلِ الصامتْ المسجى بين مساءٍ بعيد وفجرَ نهارٍ لا يمتُ لماضيهِ بصلةٍ تغسلُ عريِه المستباحْ. لتكن للقريحةِ مكانٌ تنبتُ شجيراتَ الوردِ في دهاليزِ العتمةِ والظلامِ القابضِ لونهِ القاتمْ. أنشاء فليبتسم وأن ابى فهذا حضُ اليتمِ في أفراحهِ المقدسةِ كأنه نشيدٌ أبدي يدوي دوماً من مآذنِ الاولياءِ واجراسِ كنائسِ البؤساءِ في عالمٍ دخيلٍ يتلذذ بجوعِ البؤساءِ وسطَ جحيمٌ فاجرٍ مقززْ. يا للفرحةِ الكبرى عندما تُضئَ الشموعُ دروبَ التائهين في دياجيرِ العتمةِ الراسخةِ في بيوتِ ِالدخلاءِ في عالمٍ منسي. اسألُ عنكم دوماً يا سادةَ النرجسِ المستباحْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟