أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إبراهيم محمد عالي لحبيب - -حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-














المزيد.....

-حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-


إبراهيم محمد عالي لحبيب
مدون صحراوي وباحث في علم الاجتماع

(Brahim Mohammed Ali Lahbib)


الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 22:02
المحور: سيرة ذاتية
    


سأبوح لكم اليوم بحبي لإمرأة لا كالنساء.
حب عاش معي طويلا وفي كل يوم أرفع يدي للسماء وأقول:
يا كاتب الأعمار أرجوك تمهل،لا تغلق صفحات عمري وتآخدني قبل لقاء وحديث عابر عن الوطن.

سأذكر اسمها في المقدمة ومنذ البداية بعيدا عن أبجديات القصص والتشويق، ببساطة لأن إسمها لا يصلح إلا مقدمة لكل شيء.

ليلى بديع،إنطلقت فصول حكاية حبي وتقديري هذا، بالكاد منذ أن أصبحت أقرأ لتاريخ القضية والوطن رافقني هذا الإسم،وكل يوم يزداد في طيات عمري يزداد شغفي لجلسة ثورية صرفة.

ليلى بديع، المرأة التي حدثتنا عن الولي أكثر _أضن_ من رفاق دربه، لتنقل لنا تاريخ أسطورتنا الثائرة بكل فخر وإعتزاز.

ليلى، التي صرخت وكسرت حصار الصمت لتعلن مند زمن الرعيل الأول رفقة الشهيد الولي عن تأييدها المطلق لعدالة القضية الصحراوية، "صرخة" في زمن تكالبت على هذه القضية كل الأنظمة الرجعية.
فكيف لي أن لا أحب ليلى.....

ليلى بديع،لولها لما عرفنا قيمة الولي،ولعل ذلك راجع لربما لسيكولوجية الرجل فينا.

ليلى، أحببتك نعم ولا أريد لهذا الحب أن يكون حبا كلاسيكيا "بين الرجل والمرأة" لا أبدا..
فأنا لم أعتبرها يوما إمرأة في بعدها البيولوجي، بل "تاريخ وطن" أعيش فيه، ريثما يحرر وطني....

بوحي يا عزيزتي لا يتسع لهذا البساط...

فهل سيكتب مداد تاريخي البسيط يوما شرف لقائك على نغمات جوليا ودراويش في قهوة عتيقة بأحد شوارع بيروت ..؟؟

سأفتش حينها في كل معاجم التاريخ متمنيا أن أوفق في إيجاد عبارات تليق بمقامك هذا معبرا بإسم الشعب الصحراوي، عن كل الفخر والمودة لكل ماقدمته ومازلت تقدميه لهذا الشعب،ولو كلفني ذلك رجوعي للغة الفينيقية،الأشورية، والمسامرية حتى، مقابل فقط أن تحديثني عن تفاصيل كرونولوجية لقائك مع الولي، ومعه بعض الأسئلة التي تأرق نومي ....

فهل حظي التعيس سيحالفني يوما.!؟



#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب (هاشتاغ)       Brahim_Mohammed_Ali_Lahbib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من داخل سجن لوداية السيء الذكر أرثي فيها الشهيد -عبد ا ...
- هل فعلا غادرتنا يا بضري؟
- عن أي ماركسية نتحدث؟
- موقف من أجل الحقيقة
- نبذة عن فلسفة مؤسس فكر البوليساريو.
- -محفوضة- رفيقة المعتقلين بحق.
- من خان المعتقل خان القضية.
- أفق الحركة وإلى أين تسير
- خيوط المؤامرة


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إبراهيم محمد عالي لحبيب - -حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-