أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - (تأوهات غريبة ...قصيدة مُتأوهة














المزيد.....

(تأوهات غريبة ...قصيدة مُتأوهة


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


بين صراع الموت و الحياة
مضجعي يلتف حولهما
هل الموت،هو السبيل الان
ام ان الحياة هي البر الوحيد للسعادة
فكرت،طوال اليوم..
و بعدها،قررت
قررت الحياة،لان الموت آت
لا يُعرف ف الا انه قادم
هو ياتي يوم نولد،و يوم نخرج
من بُطُون امهاتنا،
بل و ياتي
حين نكون أجنة دقيقة
فالموت قد لاحقنا
مند ان تركنا السديم المظلم
و جئنا الى الحياة!!

و نحن حين جئنا،ولد الموت
و بدأت ساعته في العد مع أعمارنا
لينهش في النهاية خلايانا
ليحطم الخلود،و الحلم العظيم
و المرء الذي عرفته الحكمة
سيعيش الحياة بسعادة
و هو وحده الذي
سينال شيئا من الذكر و ربما الخلود
اما اولئك الذين اضاعوا وقتهم
في الركض وراء الفانيات،فسيفنى ذكرهم
و لن يكن له من الذكر اية نصيب!
**
فليس من الغريب ان نثمن الحياة
فان بخس معناها،هو اغرب الاشياء
و ربما هو اسوء ما يحدث للانسان
و الحياة...و روح الطبيعة..بجمالها الأخاذ
انظر من حولك،لترى الجمال
من عطر الزهور الملونة
الى القط المرقط و الببغاء الالهي
انظر،و لا تنظر حيث نظر الاخرين
فنظرتك،ان لم تكن من الذات،
فلن تحصل على معنى الحياة ابدا!
و ربما ستعيش لتموت،على عكس المراد
و هو ان تعيش لكي ترى الجمال
و تدرسه،و تتعلم الحكمة البلغية
**
هذه هي حكمة الحياة...
حكمة العيش للجمال
كما تعيش الفراشة،للحياة
فنحن نعيش الحياة للجمال
هذه هي حكمة الحياة



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (إتركوا الكره و غنوا للحياة ...قصيدة ثائرة
- موتي و أنا...قصيدة ميتة
- دستُ على الآلام...قصيدة مُداسة
- أيتها العشق المصون..قصيدة تجمعنا كأحبة
- نُصح إلى السيدة إبليس...قصيدة ناصحة
- سيدي القاضي أعترض ..قصيدة مُعتَرِضة
- هروب بلا تجربة.. قصيدة هاربة
- عام بعد عام.. قصيدة مكفنة
- خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة
- كانت صورتنا هناك مقدسة
- غريس كيلي...الأميرة الهولوويودية
- ( نصوص ترقص حزناََ )
- ( الأفكار حولنا من وجهة نظر تطورية )
- ( عالم بلا وجود )
- ( عالم بلا وجود )
- قصيدة ( سرنا سوية )
- ( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )
- (نحن و كورونا و غرابة الظروف )
- معنى الوجود في ظلام المعركة:تأملات عن الحياة و الصراع من اجل ...
- تعظيم المضحي..رقص انتفاعي أَم حقيقة واقعة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - (تأوهات غريبة ...قصيدة مُتأوهة