أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نزار جاف - کلام الرئيس صالح..هواء في شبک














المزيد.....

کلام الرئيس صالح..هواء في شبک


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


تصريح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي أعرب خلاله عن عدم نيته لترشيح نفسه لولاية رئاسية سادسة، کلام جميل للتسويق الاعلامي أما على الصعيد الواقعي فهو هواء في شبک، ذلک أن الدلائل کلها تشير الى أن الرئيس صالح سوف يتربع على کرسي الرئاسة لمرة سادسة و سابعة و حتى الحادية عشر"إن أمهله عزرائيل"و على الرغم من أن المراقبين لا يأخذون بتصريح الرئيس اليمني على محمل الجد، لکنه"أي الرئيس صالح"وفي ظل متغيرات دولية و إقليمية غير عادية. مضطر للقيام بهکذا مناورات سياسية.
والامر الذي يدعو للتشکيک بکلام الرئيس صالح، هو"إعتصام حوالي خمسة آلاف عضو من الحزب الحاکم"مطالبين بترشيحه لولاية سادسة، والذي هو قطعا جزء من مسرحية سياسية کتبت و أعدت و أخرجت من قبل الدوائر الخاصة التابعة للدولة.
وإذا ما کان الرئيس الليبي قد إدعى في امريکا من أنه"بطل الديمقراطية"، فإنني أرى إدعاء صاحب النظرية الکونية الثالثة هو أقرب للعقل و المنطق من تصريح الرئيس اليمني الذي أشک فيه من ألفه الى يائه.
رئيس أو بالاحرى عسکري يحکم بلاده منذ28 عاما بطريقة غير شرعية من أساسها، يتذکر بين الفينة والاخرى"الديمقراطية"فيتباکى عليها و على ماأقترف بحقها وإکراما لعينيها يقرر وبعد28 عاما من الاستبداد و إجبار الشعب على مضغ القات، أن يترک سدة الرئاسة وذلک بأن لا يرشح نفسه لدورة رئاسية أخرى و يترک الامر للشعب اليمني، هو أمر يدفع المرء للتيقن بعدم مصداقية قرار الرئيس وإنه ليس سوى کتلک الفقاعات الاعلامية التي تتحفنا بها العقليات"الرئاسية"العربية بين المدة و الاخرى.
محمد سوار الذهب، فعلها في السودان، ولکن لم"ولن" نسمع برئيس آخر يعيد الامر نفسه، خصوصا إذا مابقي الشعب ماقتا ومکفهرا في سره و قابلا ومنشرحا في علنه، وهو أمر نراه بکل وضوح في غالبية بلدان المنطقة، أما الرئيس علي عبدالله صالح الذي يسعى بکل جهده لإقناع العالم برغبته في عدم ترشيح نفسه لرئاسة سادسة، لو کان صادقا بالفعل ليفعلها منذ هذه اللحظة و يترک سدة الرئاسة بدون زعيق أو صخب لاطائل من ورائه سوى التمويه.
مشکلة النظام اليماني و العديد من النظم الاخرى في المنطقة، هي إنها ترتکز على قاعدة غير شرعية من"المنتفعين"و"الاجهزة القمعية" وعن طريقهما يبقى الرئيس في قصره آمنا هانئا مطمأن البال، وطالما بقي هذان الرکنان فکلام الرئيس صالح وکل کلام لرئيس آخر مشابه له في المضمون هو کلام"في المشمش"!



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء أيضا يتزوجن سرا..لم لا؟
- عريشة بوجه العواصف
- الشن الامريکي لا يوافق الطبق الايراني
- حماس و فتح و قشة الاستفتاء
- حسين نعمة..لک الحق ولکن
- ماذا يجري في العراق؟
- عربستان..المصادرون في أوطانهم
- دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران
- أحمدي نجاد..معجزة الالفية الثالثة
- قادة خرجوا من القبعة الامريکية
- برکات سيدنا الشيخ
- حکومة تخطت حاجز الامر الواقع
- الإستخارة الإيرانية
- هذا ما جنته فتح على نفسها
- وحدة الاراضي العراقية أم وحدة أراضي ترکيا؟
- ترکيا و إيران على خط المجابهة مع الکورد
- إيران..عضو جديد في المحفل النووي
- رسالة کوردية الى واشنطن
- صفعة دبلوماسية للسيد غول
- الطعم الاسرائيلي في الصنارة الايرانية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نزار جاف - کلام الرئيس صالح..هواء في شبک