الى متى ننتظر ؟!

عمال و منتسبي شركة نفط الشمال

الحوار المتمدن-العدد: 465 - 2003 / 4 / 22 - 05:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

 

في يوم 13/4/2003 تم الاعلان في تلفزيون PUK بوجوب حضور عمال و منتسبي شركة نفط الشمال في ديوان محافظة كركوك. في يوم 14/4/2003 دخل مجموعة معينة من عمال و منتسبي الشركة ديوان المحافظة و لم يسمح بدخول البقية, وعند خروج من استطاع الدخول, بعضهم قال ان الدوام في الشركة سيكون يوم السبت المصادف 19/4/2003, ولكن سمعنا في يوم الثلاثاء 15/4/2003 ان مجموعة من الموظفين قد سجلوا مباشرتهم في الشركة, فقمنا بالذهاب الى الشركة في اليوم التالي المصادف 16/4/2003 ولكن بدون فائدة. فكان العمال و المنتسبين يقفون امام الشركة بدون ان يستقبلهم احد او يعطيهم جواب عن اي مسالة. وكذلك قمنا بالذهاب يوم 17/4/2003 وكان عدد الواقفين من عمال و منتسبي شركة نفط الشمال اكثر من 6000 شخص, ولكن بدون فائدة ايضا , فلا احد يبلغهم حول الدوام في اي يوم ولا احد يستقبلهم ليسجل حضورهم, علما انه صدر عدة بيانات مفادها بانه اذا لم يلتحق العمال و المنتسبين خلال عشرة ايام فانه يعتبر مفصول. علما انه لا توجد وسائط نقل, وان العمال و المنتسبين ياتون على حسابهم الخاص رغم غلاء اجور النقل, والتي وصلت من 3000 – 5000 دينار اجرة( التكسي)!. وبالاضافة الى كل هذه المعانات و مما يزيد الطين بله, لم يتقاضى عمال و منتسبي الشركة الارباح ونصف الحوافز و الراتب قبل الحرب و سقوط النظام, بخلاف بقية شركات وزارة النفط, لذا نطالب بما يلي و فورا:

 

1/ ان نباشر بالدوام الرسمي في الشركة , وان يكون هناك من يستقبل العمال والمنتسبين ليسجل مباشرتهم.

 

2/ ان يستلم العمال و المنتسبين ارباح عام 2002 و نصف الحوافز اسوة ببقية شركات وزارة النفط.

 

3/ استلام العمال و المنتسبين رواتبهم المتاخرة.

 

4/ توفير وسائط النقل للعمال و المنتسبين ليستطيعوا المباشرة بدوامهم الرسمي, ذهابا و ايابا.

 عمال و منتسبي شركة نفط الشمال
20/4/2003

 

#عمال_و_منتسبي_شركة_نفط_الشمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات