أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لطيف الوكيل - عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب














المزيد.....

عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 08:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الصيف الماضي كنا اسبوعبا في العطلة نعرض في سنتر برلين صور ضحايا الأرهاب في العراق، ونوزع المنشورات للمارة باللغتين العربية والألمانية ,كما نقوم به الان اسبوعيا . كثيراً من أفراد العالم المتحضر يقفون إلى جانب المتظاهرين العراقيين فيستمعوا لما يجعلهم يقفون إلى جانب الشعب العراقي وديمقراطيته المنشودة والتي تتحقق على أنقاض الأرهاب، لأن الأرهاب باطل وزائل لامحالة.

الله مع الشعب العراقي ومن ثم الأحزاب العراقية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني التي تحث العالم المتحضر على نصرة ديمقراطية العراق. نحن نعترض على أرهاب أهلنا ونعترض على العالم الذي لايٌطالب بوقف إرهاب شعبنا فوراً وبلا شرط وقيد. لقد أثبت جمهور المهجر أن لهم أحزاباً وكيانات سياسية يرٌيدون إنتخابها وقد تم لهم ذلك على أرقى ما يوجد في العالم من إنتخابات ثم تكررت وتكللت بالنجاح، حتى أصبح العالم يعرف أن لارجعة لنا وإنما الهرب من الأرهاب إلى الأمام نحو الديمقراطية والرقي.

إنما يحصل الأن ومنذ ثلاث سنوات هو الهشيم قبل النفاذ إلى أقطار السموات والأرض. لقد دفع الشعب العراقي وطبيعته الثمن ومنذ 1963 وحتى 2006 أي ثلاثة وأربعين سنة نزيف بسبب البعث الفاشي العميل لإرادة الأستعمار( سرقة الأرض) والإمبريالية( سرقة المواد الأولية)،
ولكل دكتاتور شيطان رجيم.

لانقصد هنا بمصطلح "عميل" التعريف الكلاسيكي الذي ظهر إبان الحرب العالمية الثانية، أي الشخص الذي يتجسس لأحدى أجهزة الأستخبارات الأجنبية. لا بل العميل الأن هو الذي يعمل على حرق الحرث والنسل في وطنه خدمة لمصلحة المستعمر. مثلاً لولا جمال عبدالناصر لما خسرت مصر سيناء وقبلها السودان. لقد إستلم عبدالناصر مصر وقد كانت آنذاك أرقى دولة عربية وأفريقية وإسلامية، لكنه سلمها كما ودع المجرم صدام بلاد الرافدين، وعلى شاكلة العميلين صدام وعبدالناصر هناك أقزام من العملاء مثل ميشيل عون صديق المجرم صدام في لبنان وعرفات الذي كان يٌوزع الموت على الفلسطينيين والقبل على الديكتاتوريين مقابل مليارات الدولارات لحسابه الخاص ، والقذافي الذي استعبد ليبيا، والغوريلا البشير في السودان، ووباء البعث في سوريا، كما الخراب الدائم والمستحكم لملكي الأردن والمغرب. الان نرى شر البلاء ما يضحك , نصف الاصبع على خريطة الخليج العربي قطر فيها من الجيوش الامريكية الاكثر في العالم مقارنة بنسبة شعبها وارضها ومن ثم مشيخة قطر الفاشية تزاود على الشعب العراقي في الوطنية من خلال قناتها الجزيرة الرذيلة وهي تبث تحت العلم الامريكي. ليس طبعا تخلصا من الامريكي المحتل وانما انسجاما مع فاشية البعث ترسل محامي لسفاح العرب والمسلمين
المجرم صدام.

فرح المصريون بعبدالناصر كونه أول مصري يٌصبح رئيساً لمصر، لكنه كان عميلاً وورث مصر للديكتاتورية العميلة،علما ان اي دكتاتور يجب ان يكون بالضرورة عميل, وسط هذا العالم المظلم إلى جانب الأستعمار الإسرائيلي نحتقر أرهاب البعث، لأن الشعب العراقي يٌريد تحقيق الديمقراطية ورفع شعلة الحرية. وإن إحترقنا ليتنور العالم الذي يٌحارب الشعب العراقي نيابة عنه ضد الأرهاب.

الدكتور لطيف الوكيل
لمزيد من المقالات المستقلة في علوم السياسة ندعوكم الى زيارة صفحة الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة http://www.vdwk.com
[email protected]
‏‏
[email protected]________
*استاذ علوم سياسية والاقتصاد الدولي في جامعة برلين والاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ao-university
Dr.rer.pol. Latif Al-wakeel http://www.fu-berlin.de/vorlesungsverzeichnis/ss06/myvvq.php?dozent=latif+al-wakeel&keyword=&lvnummer=&fachbereich=99&kommentar=1&semester=SS06
www.ao-university.org/faculty_politics.php




#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقيم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع
- الديمقراطية او عودة الانتفاضة الشعبانية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا
- اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقي المهجر
- تعريف حكومة الوحدة الوطنية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا؟
- دقائق امور العراق تعقيبا على صفحات فيلية تبحث عن اب ودولار ل ...
- جدوى مشاركة عراقي المهجر في الانتخابات
- الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة
- د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لطيف الوكيل - عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب