فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 04:45
المحور:
الادب والفن
أنَا لَا أعرفُ كيفَ أقومُ بِتَدْوِيرِ الحصارِ
يَا صديقِي...!
دِيمُوقْلِيسْ يعلقُ سيفَهُ
بينَ العشرينَ والثانيةِ والعشرينَ ...
منْ نقطِ المراقبةِ
رقبَتِي بينَ الرَّحَى والطَّاحُونَةِ ...
تحرِّرُ الحماماتِ منَْ الْبَّارَانُويَا
عندَ حدودِ النبضِ ...
فِي عُزلةٍ بينَ العالمِ ونفسِهِ ...
شجرةُ الصنوبرِ
تُقَامِرُ بخفاشٍ ...
يقضمُ ثمرةَ الحياةِ
ويُغادرُ...
منْ لونٍ إلَى لونٍ أتابعُ...
طاقيَّةَ الإخفاءِ
أدخلُ المجرَّةَ ...
الحشراتُ فِي مِبْوَلَةٍ
تُفْرِزُ الهُرْمُونَاتِ منْ قَسَمِ
" أَبُقْرَاطْ"...
يجربُ فِي مختبرٍ مَا
كيفَ تنفجرُ الفراشاتُ
علَى طاولةِ السؤالِ...؟
ومَنْ رفعَ درجةَ الحرارةِ
لتموتَ الفيروساتُ ...
دونَ ضجيجٍ فِي قواربِ الصيدِ
ومَا تمزقتِْ الشِّبَاكُ...؟
الْبْرِيكَسْ يلَاعِبُ الْفِيتُو...
أصوبُ إلَى رأسِ الفراغِ
مسدساً...
لعلِّيَ أفكِّكُ الرعبَ
منْ مخيلتِي ...
الإلاهُ يرتدِي أقنعتَنَا
ملوحاً بفاتورةِ القيامةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟