أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة في ... التمايز والتصنيف الفوقي في الموروث الأسلامي















المزيد.....

قراءة في ... التمايز والتصنيف الفوقي في الموروث الأسلامي


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة :
المطلع الجيد على الموروث الاسلامي ، يحصل على نتيجة لا تقبل النقاش أو الجدل ، مفادها أن هذا الموروث وفي الكثير من مفاصله ، يتصف بطبقية وفوقية جلية وواضحة عن غيره . في هذا البحث المختصر ، سأبحث في هذا المسار ، معتمدا على عينات من الموروث الأسلامي / نصوص وأحاديث وسنن و.. ، أخذت على سبيل المثال وليس الحصر ، مقرونة بقراءتي الخاصة ، ثم منهيا البحث بخاتمة .

النص :
* المحور الأول - في جانب تصنيف الأديان ، وتفضيل الأسلام على غيره من الأديان ، كان للموروث الكثير من النصوص منها النص القرأني التالي : ( أنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ / 19 سورة أل عمران ) ، وجاء في تفسير الأية وفق موقع quran.ksu.edu.sa ما يلي (( وقوله: إن الدين عند الله الإسلام ، إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام ، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين ، حتى ختموا بمحمد ، الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد ، فمن لقي الله بعد بعثته محمدا بدين على غير شريعته ، فليس بمتقبل . كما قال تعالى : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، وهو في الآخرة من الخاسرين " / آل عمران : 85 " ، وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام : إن الدين عند الله الإسلام . وذكر ابن جرير أن ابن عباس قرأ : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام .. )) .

القراءة :
ليس من المنطق والعقلانية ، ان يكون هكذا نص مصدره " ألهي " ، وسبب ذلك : أن الله لا تصدر عنه هكذا معلومة ، وكان الأحرى به / الله ، أن لا يوجد الأديان قبل الأسلام أصلا ، مادام هناك أفضلية للأسلام كدين ، هذا أولا ، وأذا كان النص القراني ألهي ، فلم لم ترد نصوص مماثلة توراتية أو انجيلية أو .. ، تشير الى ظهور دين جديد بعد كذا قرن ، يدعى الأسلام ، هذا ثانيا ، ولم يكون الأسلام هو " الدين عند الله الإسلام " ، أجاء الأسلام مثلا : بالمحبة والتعايش والألفة والمساوات والأخاء ، أم جاء بالسيف !! هذا ثالثا ، ولم هذا التصنيف والأفضلية والتمييز لدى الله بالنسبة للاديان ، هذا رابعا ، وأخيرا ، هل لله دين يمايزه على الأخر مادام كل الأديان تتعبده ، هذا خامسا .

* المحور الثاني - وصف الرسول بأعظم الأوصاف تمييزا عن غيره ! ، فقد جاء في موقع / الأسلام سؤال وجواب التالي (( وردت في فضائل النبي وخصائصه أدلة كثيرة جدا ، ولم يرد – فيما نعلم - دليل صريح فيه النص صراحةً على أن النبي أفضل الخلق ، والذي ورد النص عليه : أنه أفضل البشر وسيد ولد آدم .روى مسلم ( 4223 ) عن أبي هريرة قال : قال الرسول : أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ، وقد فهم العلماء من هذا النص وغيره من النصوص الواردة في فضائل نبينا أنه أفضل الخلق )) .، وكذلك ورد على أن الرسول خاتم المرسلين ، فقد جاء في موقع / طريق الأسلام ، التالي (( " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا / الأحزاب:40 " ، فمحمد خاتم النبيين وبالأولى خاتم المرسلين ، فلقد ختم به النبوة فطبع عليها فلا تفتح لأحد بعده إلى قيام الساعة وختم به النبوة ، لأنه شرع له من الشرائع ما ينطبق على مصالح الناس في كل زمان وكل مكان ، لأن القرآن ما ترك أما من أمهات المصالح إلا جلاها ولا مكرمة من أصول الفضائل إلا أحياها فتمت الرسالات برسالته إلى الناس أجمعين .. ، قال العلامة ابن كثير : " وقد أخبر الله في كتابه ورسوله في السنة المتواترة عنه أنه لا نبي بعده ليعلموا أن كل من ادعى هذا بعده فهو كذاب دجال ضال مضل ". ، أما الأحاديث فمنها :ـ وعن أبي هريرة قال: قال الرسول : « لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله / رواه البخاري ومسلم . وفي زيادة صحيحة : وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي/ سنن الترمذي )) .

القراءة : ليس من الحقيقة بشئ أن يكون الرسول أعظم الخلق ، وكل الصفات المقدسة كانت قد أجتمعت قبله للمسيح ، وبشهادة القرأن ، هذا أولا ، حيث أن النص القراني وصف المسيح بالكثير من الصفات العظيمة منها ، " إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه / سورة النساء171 " ، " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ / سورة أل عمران 55 " ، وغيرها من النصوص ، هذا ثانيا ، وبموقع أخر ، كالموقع التالي im-muslim.blogspot.com يبين الكثير من العجائب والمعجزات التي ليس لبشر أن يقوم بها ، وبشهادة الموروث الأسلامي منها / المعجزات التي أيّده الله بها ، كالتالي (( كلم الناس في المهد بإذن الله . " لم تذكر بالكتاب المقدس مع انها المعجزة التي برأت العذراء عليها السلام ". . تنزيل المائدة من السماء . .)) هذا ثالثا ، وهناك عدة خوارق للمسيح منها التي وردت في الموقع التالي ، نقلت بتصرف alkalema.net/masihinkuran.htm (( منها : الولادة العجيبة للمسيح ومن غير دنس . ألقاب المسيح الالهية / كلمة الله دُعي المسيح ( كلمة الله ) في القرآن ، لقد لقب المسيح بالوجيه في الدنيا والآخرة ، كما في سورة آل عمران 45 . معجزات المسيح ، ومنها : الخلق : " ياعيسي ابن مريم اذكر نعمتي عليك... اذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فتكون طيرا بإذني " سورة المائدة 110 ، احياء الموتي وابراء الاكمه والأبرص : يقول القرآن بلسان المسيح : " وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتي بإذن الله " سورة آل عمران 49 . العلم بالغيب : وهذه صفة لا تتوفر الا عند الله عز وجل ولكن القرآن نسبها للمسيح حيث قال القرآن بلسان المسيح : " وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم " سورة آل عمران 49 . عصمة المسيح عن الخطيئة ، حيث يشهد القرآن ان لكل الانبياء والرسل خطايا معينة .. ))

* المحور الثالث – الموروث الأسلامي يصنف البشر ، ويعتبر أن كل غير المسلمين هم كفرة ، وقد زاد في ذلك بتصنيف الكفار الى طبقات ، فقد جاء في موقع / صيد الفوائد ، ما يلي (( أقسام الكافرين : فالكفار على أربعة أقسام ، القسم الأول : الكافر المحارب ، الذي اجتمعنا معه في معامع القتال ومواقع النزال . الثاني : الذمي ، وهو من يدفع الجزية لولي أمر المسلمين كل عام . الثالث : المعاهد ، وهو من كان بيننا وبينه عهد لمدة معينة أو مطلقة ، كالذين عاهدهم النبي من المشركين بصلح الحديبية .الرابع : المستأمِن الذي أُعطي أماناً من مسلم )) ، ومن حيث دم المسلم ودم الكافر ، ووجوب قتل الكفار ، فقد جاء في موقع حراس العقيدة ، التالي (( ".. فهؤلاء يجوز قتلهم في مكان المعركة " ، أي الكفار ، وهذا القول هو مخالف لكثير من الآيات التي امرت بقتل المشركين ، وإلا فهذا تقييد منك لا دليل عليه ، كالنص التالي " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أخرجوكم وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ / 191 سورة البقرة " )) .

القراءة :
ليس من دين له هذه النزعة الفوقية و الأستعلائية في تصنيف البشر كالأسلام ، فهو حتى يصنف الكافر الى أقسام ، هذا أولا ، وليس من المنطق ، أن غير المؤمنين بالأسلام ورسوله كلهم كفرة ! ، هذا ثانيا ، وأذا كان الرسول لا يتكلم من نفسه ، بل بأمر ألهي ، كما ورد بالنص التالي " {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم " ، فنكون هنا أمام معضلة أنسانية وعقائدية ، بالموروث الأسلامي في تصنيف البشر وفي كيفية وسبل قتلهم ، حيث أن كل ماورد هو أنما وحي يوحى به ، أي كل القتل هو بأمر من الله ، وهذه معضلة دينية وألهية بنفس الوقت ، هذا ثالثا ، وهل من المعقول أن يأمر الله بقتل عباده لمجرد كونهم غير مسلمين ، هذا رابعا .

* المحور الرابع - أستحداث تصنيف وتمييز للنساء ، ووضع العذراء مريم فوق كل نساء ، فقد جاء في موقع / أسلام ويب ، التالي (( فإن ظاهر القرآن والأحاديث يقتضي أن مريم أفضل من جميع نساء العالم من حواء إلى آخر امرأة تقوم عليها الساعة ، وذلك لما اختصت به من مكالمة الملائكة ، قال تعالى : " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ / أل عمران : 42 " ، فبهذه المكالمة والاصطفاء والبشارة من الملائكة استدل بعض العلماء على نبوتها عليها السلام. وعلى كلٍ فهي أفضل من كل النساء ثم تأتي بعدها في الفضيلة ( فاطمة ثم خديجة ثم آسية ) ، وذلك لما رواه موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال : قال الرسول : سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمه ثم خديجه ثم آسية. وقد ذهب المحقق النووي أن الذي عليه الجمهور هو أن مريم صديقة وليست نبية . وعلى كل فإن أغلب العلماء ذهبوا إلى أنها وإن كانت صديقة فهي تبقى أفضل النساء جميعا ، والدليل قوله تعالى : " وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ / آل عمران: 42 ". ثم لما حباها الله تعالى به حيث أعطاها ما لم يعطه أحداً من النساء ، وذلك أن روح القدس كلمها وظهر لها ونفخ في درعها فليس هذا لأحد من النساء ، وصدقت بكلمات ربها ولم تشك عندما بشرت بعيسى عليه السلام ، ولذلك سماها الله صديقه فقال : " وَأُمُّهُ صِدِّيقَة / المائدة : 75 " )) .

القراءة :
في هذا المحور أرى أن الموروث الأسلامي وضع معادلة غير متوازنة بالنسبة لأعظم نساء العالمين ، فالحقائق تؤكد عظمة العذراء مريم ، وهذا أمر مفروغ منه بدلالة المسيحية والأسلام ، حيث جاء في موقع / كنيسة سانت تكلا (( الإشارات المقتضبة إلى العذراء مريم في الكتب المقدسة تصورها لنا في كونها المباركة من النساء والمنعم عليها عظمى ( لو 1: 28 ) . وكذلك يقدمها لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للأمهات وللنساء قاطبة ( لو 2: 27 و33 و41 و48 و 3 : 23 ) . )) ، بينما النساء الباقيات نساء عاديات حسب المفهوم البشري لم يكن لهن كرامات ولا أمور خارقة كمريم العذراء ، التي ولدت المسيح دون أي دنس ، هذا أولا ، كما أن العذراء مريم هي والدة المسيح ، كلمة الله ومن روحه ، بينما نرى في الجانب الأخر ، أن خديجة أحدى زوجات الرسول ، وفاطمة أبنته ، أما أسية ، فهي (( آسية بنت مزاحم امرأة فرعون . التي تلقت النبي موسى من اليم وآمنت به وأسندت رضاعته لأمه / نقل من الويكيبديا )) ، هذا ثانيا ، العذراء مريم ، ووفق الموروث المسيحي ، أنتقلت الى السماء بسلطان أبنها المسيح ، كلمة الله ، فقد جاء في موقع / القديسة رفقا - نقل بتصرف ، التالي (( .. فرحت العذراء بحضور الرسل و قالت لهم أنه قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم . و بعدما عزَتهم وودَعتهم حضر إليها إبنها وسيدها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة القديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يديه المقدستين ورفعها الرسل ووضعوها فى التابوت و هم يرتلون و الملائكة أيضاً غير المنظورين يرتلون معهم ودفنوها فى القبر ، .. وكانت مشيئة الرب أن يرفع الجسد الطاهر الى السماء محمولاً بواسطة الملائكة .. )) ، أما النساء الأخريات دفن كما تدفن باقي النساء ! ، هذا ثالثا .
خاتمة :
نصوص الموروث الأسلامي ، التي تنهج التمييز والمفاضلة والفوقية والأستعلائية ، تضعه في موقف ضعيف بنيويا ، وذلك لأن نفس الموروث أورد نصوصا أخرى خلافا لذلك النص المذكور في الكثير من مفاصل الموروث ، وهذا مرده ضعف التواصل بين حقائق ووقائع الموروث نفسه ! والعاملين عليه ، أضافة الى فقدان النسق المعلوماتي للموروث بما أخبر المتلقي بعد قرون ، منها يمتد الى أكثر من 14 قرنا ، وأرى في بعض الأحيان ، وجود تناقض في من كتب أو نسخ أو قال أو أخبر أو دون أو أورد .. من خبر أو معلومة ، وكأن كل فرد يكتب دون الأكتراث بما كتب الأخرين من قبله ، لذا أصبح الموروث سلسلة غير منظمة وغير متسقة وغير متوافقة معلوماتيا ، بل متناقضة في بعض الأحيان .. وأنتهاءا ، أرى وفي الكثير من الحالات ، لا يمكن الركون للموروث الأسلامي ، كمصدر محايد وسليم ودقيق في حالة البحوث الرصينة !! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام .. و ”وهم صنع الأبطال “ صلاح الدين الأيوبي
- عراق اليوم والأسلام السياسي
- الأسلام .. و ”وهم صنع الأبطال “ ...
- هل يقف التاريخ والفكر عند ظهور - محمد و الأسلام -
- قراءة خاصة .. في أي قرآن يقرأ المسلمون
- قراءة في .. أنقلاب الصحابة على الرسول وآل بيته
- تساؤلات في الشريعة الأسلامية
- رجال الدين و - عدة الشغل - !!
- أضاءة - الرد على د . يوسف زيدان حول الجهاد في المسيحية -
- أضاءة فكرية لأنبياء موتى ونبي حي !!
- محمد والأسلام .. اللغز
- قراءة في سورة الرحمن
- قراءة في تكرار أسمي المسيح والعذراء مريم في القرآن
- هل الرسول محمد .. مقدس !! قراءة نقدية
- مؤامرة الصمت في الموروث الأسلامي
- محمد بن سلمان هل هو بديل الدين والمذهب !
- من المفكرة الجنسية للموروث الأسلامي
- د . مجدي يعقوب بين الكفر و السمو
- تساؤلات بين القرأن المقروء والقرأن المكتوب
- تساؤلات بين الحضارة والأسلام


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة في ... التمايز والتصنيف الفوقي في الموروث الأسلامي