فارس حميد أمانة
الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 10:58
المحور:
الادب والفن
صار عمري سبع عشرة
همسا قالت ..
والجفن مطير ..
" ماذا ..
لو في ليلة حانَ فيها القطاف ..
أخبرتك ..
أنَّ عمري سبع عشرة ..
وانِّي صرت أكبر ..
وبسفحِ خدّي ..
ياسمين أوردت أغصانه ..
وفوق صدري ..
ينضج الآنَ رمان ..
وعنبر ..
وماذا ..
لو أخبرتكَ هذي الليلةْ ..
إنّي للمس يديك ..
ولدفء العناق ..
يضج نهدي اشتياقاً ..
ولوعة ..
تعالَ ..
فبكُحل جَفني ..
تنام أحلام الصباح ..
وتحت جلدي ..
تنام الأمنيات ..
وقل لي متى ..
ستقطف التوت ..
والزهر والعنبر ..
ومتى ..
من شفاهي
تحتسي خمرا ..
وسكَّر ..
تعال يا ضوئي وشباكي
وكن لي ..
في كل قبلة عندَ العناق
بيتا ..
ووطن ..
تعال فأنت المبتدى ..
والمنتهى ..
وأنت لي .. خيط أمل .."
#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟