أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل قدري - ماذا رأت زوجة الأسد من ثقب العلبة














المزيد.....


ماذا رأت زوجة الأسد من ثقب العلبة


جميل قدري

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:47
المحور: كتابات ساخرة
    


أول ما ورث بشار الحكم عن أبيه سارع ليقرأ مذكراته التي لقنها لباتريك سيل , وعند وصوله لفصل يوم انقلاب 16-11-1970
أو ما يسمى بالحركة التصحيحية وقراءته لحلم والدته أنيسة والذي يرويه حافظ عنها في المذكرات :
" قبل يومين رأت زوجتي حلما . وكنت عائدا ليلتها إلى البيت في ساعة متأخرة بعد جلسة عاصفة في مؤتمر الحزب ,
و أعلمتها بأن الموقف عصيب , فحثتني أن أخلد إلى النوم , وعندما استيقظت أخبرتني بما حلمت :
لقد وجدت نفسها في الشارع وسط حشد كبير من الناس, وكانوا جميعا يشخصون بأبصارهم نحو جهة واحدة .
وحين تطلعت مثلهم إلى حيث ينظرون لمحت من بعيد شيء ذا شكل مربع , ولدى اقترابها منه تبينت أنه علبة ذات ثقب على أحد جوانبها .
وحين وضعت عينها على الثقب تراءى لها المسجد الأقصى في القدس , وهنا أمسكت بالعلبة ثم استدارت إلى الخلف فوجدتني واقفا خلفها فدفعت لي بالعلبة" .*
وسرعان ما قفز بشار يبحث في أدراج مكتبه عن علبة كتلك التي وردت في الحلم ولم يطول بحثه كثيرا
فوجد تلك العلبة السحرية ذات الثقب الواحد فدفعها لزوجته أسماء وقال لها ماذا ترين فوضعت عينها على الثقب وقالت له أرى
ورشة عمل كبيرة مكتوب عليها ورشة إصلاح , فقال لها غير معقول استديري للجهة الثانية وانظري ,
ففعلت فقال لها ماذا ترين الأن ؟ فقالت له أرى سجونا كبيرة بلون أبيض مفتوحة الأبواب لا يوجد فيها الدومري .
فعاد وطلب منها أن تستدير,على وعسى أن ترى المسجد الأقصى , ثم سألها ماذا ترين ؟
قالت أسماء أرى أناس كثيرون يعبرون الحدود وكلهم يرفعون جوازات سفر جديدة ورجال الأمن ينثرون عليهم الورود .
استشاط بشار غضبا وقال لها اعطني تلك العلبة الكذوب , يبدو لي أنك وأمي بحاجة لطبيب عيون .
ورمى بشار بالعلبة
وقال لنفسه أمي تحلم في نومها وزوجتي تحلم في يقظتها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كما وردت في كتاب - الأسد الصراع على الشرق لباتريك سيل




#جميل_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا وطن ..
- هل سيأتون الليلة؟


المزيد.....




- في ذكرى رحيله الستين.. -إيسيسكو- تحتفي بالمفكر المصري عباس ا ...
- فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماع ...
- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل قدري - ماذا رأت زوجة الأسد من ثقب العلبة