أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق رؤوف محمود - افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ العراق














المزيد.....

افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ العراق


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 23:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بتريخ 17/ 5/2020 كتبت مقال ناشدت فيه الأحزاب والكتل فسح المجال والحرية للسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء لإنقاذ العراق من الهاوية بعد ان بعثرت الوزارات السابقة خزينة الدولة ومواردها رافقها أيضا انخفاض حاد في أسعار النفط وانتشار وباء كارونا وفساد في كل مرافق الحياة ،ونزاع وخلافات بين الكتل والأحزاب ، بالإضافة الى التدخلات الأجنبية ، السؤال هل سبق للوزارات السابقة ان عانت مثل هذه المعضلاة المستعصية التي وقعت على كاهل رئيس الوزراء الحالي ، لهذا نقول مرة اخرى أيها السادة اتركوا المجال للسيد الكاظمي لاصلاح الحال وإنقاذ العراق من الخطر الجسيم قبل فوات الأوان لان الرجل قدم مشروع عمل لوزارته عرض على مجلس النواب وصادق عليه والذي تضمن بوضوح أفكاره لمعالجة كل هذه الازمات كي يحقق مطلب الشعب والمتضاهرين الشباب واهمها الانتخابات المبكرة النزيهة ومعالجة الفساد والوضع الاقتصادي واعادة كرامة الانسان والعراق واحترام القانون والتصدي لوباء كورونا ، والخطوات التي بدأ العمل بها السيد الكاظمي كلها تصب في مصلحة الشعب ، لكن المتصدين لمشروع رئيس الوزراء من المنتفعين والفاسدين يحاولون بكل السبل افشال جهوده ونشر الأكاذيب والتهم الباطلة وتخويف المواطنين وإعطاء معلومات مغايرة للواقع كما حدث في موضوع رواتب المتقاعدين واحداث ضجة إعلامية دون أكتراثهم للخطر الذي يحيق بالعراق .
انها الفرصة الأخيرة التي يترقبها المواطنين لإنقاذ وطنهم ، فلا تفسدوا عليهم الحال كفاكم ايذاء الناس دعوهم يتمتعوا بحقوقهم المشروعة التي سلبت منهم ووضعتم بدلها منهاج الظلم والجوع والفساد وقتل الابرياء وتشريد الكفاءات تحكمت بالبلد إداراتكم الفاشلة والفاسدة ، بعد كل هذا ماذا تبغو ن الم يكفكم ما جنيتم ؟
اليوم الجمعة 12/6 عرضت الفضائية العراقية المؤتمرالصحفي للسيد رئيس الوزراء وقد استمعت له بامعان وطربت له لانني لم اسمع منذ سنين هذا الصدق الذي نطق فيه ، انها صرخة من المسئول الأول في الدولة يطالب بحقوق شعب مضطهد ويتحدى الفاسدين والسراق ويعري كذبهم ويفضح
الاعيبهم على الشعب طوال هذه السنين ، انه يخاطب الشعب ويصارحه بكل شيء سلبا او إيجابا لاعادة الثقة بين الشعب والحكومة ويؤكد لهم انه وافق على المنصب من اجل خدمتهم بعد ان شاهد الظلم والتعسف وسيعمل على تحقيق كل مطالبهم ولن يتراجع حتى لو كلفه الامرحياته واعتماده بالأساس على الشعب وليس على اية جهة أخرى، وسيمضي لتنفيذ برنامجه مهما كانت الصعاب واهمها اجراء انتخابات مبكرة ونزيهة في ظل قانون انتخابات ومفوظية مستقلة ، ولن يثنيه التهديد بالقتل .
هنيئا لكم ثوار تشرين هذا الرجل جاء من اكبر انجازاتكم وتضحياتكم طوال انتفاضتكم وصبركم واعتصامكم وشهدائكم ، لا تدعوه لوحده ناصروه ليس له غير أبناء الشعب وامنحوه الفرصة لتحقيق مطلبكم بالتدرج، وان القتلة والمجرمين وزمر الفساد تتحين الفرص للايقاع به بعد ان نطق باسم الشعب.
ان السيد رئيس الوزراء له نشاط سابق في مجال حقوق الانسان من خلال الصحافة والاعلام وهو بالتأكيد يؤمن بحق الانسان العيش بحرية وكرامة ،اننا نتفائل بالعودة لمواكبت التطور في العالم واللحاق به بجهود العراقيين النجباء أصحاب الغيرة والشرف



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الاب وعيده
- السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء يسعى لانقاذ العراق من الانه ...
- الشباب وكل ابناء الشعب يطالبون ب الانتخابات المبكرة
- الاول من أيار يوم العمال العالمي
- اهم مطالب الشعب وثوار الانتفاضة هو الانتخابات المبكرة
- اطلقو سراح السجناء والموقوفين والمغيبين قبل تفشي الوباء
- يوم المرأة العالمي ونشاط المنظمات النسوية في العراق
- نضال مشترك ومساوات بين الرجل والمراة
- الانتفاضة تبتكر اساليب نضالية جديدة لمسارها
- ثورة الشباب ستعيد مبادئ حقوق الانسان المنتهكة
- يجب على مجلس النواب النظر بالقوانين المهمة فورا تنفيذا لمطلب ...
- الشباب هم العنصرالاهم لتقدم الأمم وحصنها المنيع
- الطفولة البائسة في العراق
- وحدة نضال الوطنيين المستقلين كفيل بانقاذ العراق
- التطرف والحروب - تطمر فرص السلام وتدمر عالمنا العربي والاسلا ...
- عيد الاب -
- دور المنظمات النسوية في تحسين أوضاع المرأة ، بمناسبة يوم الم ...
- العلماء المهجرين ووطنيتهم .. وبدلا عنهم الجهلة والمتخلفين
- المدافعين عن كرامة وحرية الانسان وبين من ينتهك حقوق الانسان ...
- جرائم العنف والاغتصاب .. والقوانين الدولية .. بمناسبة اليوم ...


المزيد.....




- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق رؤوف محمود - افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ العراق