أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين افقير - بنوة محمود درويش في قصائده















المزيد.....

بنوة محمود درويش في قصائده


الحسين افقير
كاتب مغربي .

(Houcine Oufkir)


الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


مرت اثنتي عشرة سنة على غياب محمود درويش لم تزده إلا تألقًا ونفوذًا. فالدراسات حول شعره تصدر بين وقت وآخر، وينعقد الإجماع بين النقاد على أنه أحد الأسماء الناجية، إن جاز التعبير، في الشعر العربي المعاصر والحديث. وبرأي هؤلاء النقاد، كان الشعر العربي قبل محمود درويش شيئا وصار بعده شيئًا مختلفًا. لقد غيّر الذائقة، وأقنع قرّاءه وسامعيه أن الشاعر يمكن أن يكون نجمًا جماهيريًا دون أن يخاطب الغرائز، أو يكرّر السائد والمعروف وما يحبّ أن يسمعه الناس. قاد قراءه إلى قمة الشعر، مفتتحا آفاقًا واسعة لخيال السامعين والقراء.
مقال لليم بركات زلزل كل شيء هذه الايام، الكل أصبح يخوض في حياة محمود درويش الشخصية ويريد أن يستعرضها علينا هناك من ذهب إلى أبعد ووصفه بأقبح النعوت وهو في رقدته الأخيرة، وبذلك يكون قد اثار جدل كبير الشاعر السورى الكردى سليم بركات (مواليد 1951) وذلك بعدما كتب مقالة بعنوان “محمود درويش وأنا” أذاع فيها سرا عمره 30 عاما حسب قوله، يقول بأن محمود درويش له طفلة غير شرعية أنجبها من “امرأة متزوجة” وهو ما أثار رد رواد مواقع التواصل الاجتماعى .
ذات ليلة من العام 1990، باح الشّاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بسرّه لصديقه الشاعر السوري سليم بركات على ذمّة هذا الأخير، الذي قرّر بعد مرور ثلاثة عقود أن يفضح درويش في قبره، متذرّعاً بأنّ الرّاحل حين باح له بما باح، لم يكن يبدو عليه أنّه مهتم بإخفاء هذا السّر، وعليه فإنّ الشاعر يعفي نفسه من تهمة إساءة الأمانة، إن كان درويش بالفعل قد وضع بين يديه أمانة. أكان على سليم بركان ان يحفظ سر صاحبه الذي استودعه عنده زهاء ثلاثين سنة، ام كان عليه أن يخرجه إلى القراء، وقد برّر بركات بقوله “كلُّ سِرٍّ يعني صاحبَه، لكن ذلك السرَّ لم يكن يعني محموداً. باح به بتساهُلٍ لا تساهلَ بعده”.
ويقول إن درويش اعترف له “لي طفلة. أنا أبٌ. لكن لا شيء فيَّ يشدُّني إلى أبوَّةٍ”. ان كانت له حق ابنة اين المشكل، والبنوة في أشعار محمود درويش وثيقة الصلة بالأبوة، بالحياة وبالموت، البنوة في أشعاره وطن. هذا الرجل لا يتخلى عن طفله أبدًا. فالبنوة حاضرة في أشعاره، كيف أن ننكر ذلك.
الأب من أعظم النعم في حياة أي شخص، وهو أقرب رجلٍ إلى الأبناء، وهو الذي يُضحي دون أن ينتظر أي مقابل، ومهما قلنا في الأب لا يمكن أبداً أن نوفيه حقه، فهو المعلم والمربي والحكيم والقائد الذي يقود أبناءه إلى مرفأ الأمان في الحياة، ويعد "الأب" في العمل الابداعى، سواء في النثر أو الشعر، من العناصر الفنية التي يوظفها المبدع، كل حسب رؤيته وأفكاره. لم يخل شعر "محمود درويش"، وتخيرنا منها ثلاث قصائد هي: "أبى"، "أغنية ساذجة عن الصليب الأحمر"، و"أنا يوسف يا أبى".
"الأب" في قصائد محمود درويش:

-1- قصيدة "أبى": "غض طرفا عن القمر/ وانحنى يحضن التراب/ وصلى.. لسماء بلا مطر،/ ونهاني عن السفر!/ أشعل البرق أوطية/ كان فيها أبى/ يربى الحجار/ من قديم.. ويخلق الأشجار!/ جلده يندف الندى/ يده تورق الشجر/ فبكى الأفق أغنية:/ كان أوديس فارسا كان في البيت أرغفة/ ونبيذ، وأغطية/ وخيول، وأحذية/ وأبى قال مرة/ حين صلى على حجر:/ غض طرفا عن القمر/ واحذر البحر.. والسفر!.
يوم كان الإله يجلد عبده/ قلت: يا ناس! نكفر؟/ فروى لي أبى.. وطأطأ زنده:/ في حوار مع العذاب/ كان أيوب يشكر/ خالق الدود.. والسحاب!/ خلق الجرح لي أنا/ لا لميت.. ولا صنم/ فدع الجرح والألم/ وأعنى على الندم! مر في الأفق كوكب/ نازلا.. نازلا/ وكان قميصي/ بين نار، وبين ريح/ وعيوني تفكر/ برسوم على التراب/ وأبى قال مرة:/ الذي ما له وطن/ ما له في الثرى ضريح/.. ونهاني عن السفر!".
بضمير المتكلم، منح "درويش" شعره للتعبير عن الملل والإحساس بالقهر والتعبير عن الحزن والأسى ثم التمرد. بدت صورة الأب صورة نمطية للعربي المسلوب الحيلة، في مقابل صورة الابن الذي يبدو راغبا في "السفر".. والسفر هنا ليس الارتحال التقليدي وحسب، هو الرفض السلبي، والشعور بقلة الحيلة، والرغبة في التمرد بما هو ممكن ومتاح.. ومع ذلك لم يسافر نظرا لسطوة الأب. ولعل تلك القصيدة من القصائد الأولى التي كتبها "درويش" في بكرة شبابه، حيث البحث عن طريق، عن سبيل للخلاص، عن رفض الواقع المعاش دون يقين بطريق يسلكه ويتمناه. تلك المرحلة التي كتب فيها "درويش" قصيدته الشهيرة "بطاقة هوية":
"سجل!/ أنا عربي/ ورقم بطاقتي خمسون الف/ وأطفالي ثمانية/ وتاسعهم... سيأتي بعد صيف! سجل!/ أنا عربي/ وأعمل مع رفاق الكدح في محجر/ وأطفالي ثمانية/ أسل لهم رغيف خبز،/ والأثواب والدفتر/ من الصخر ولا أتوسل الصدقات من بابك/ ولا أصغر/ أمام بلاط أعتابك/ فهل تغضب؟" وفى خاتمة القصيدة يقول: "سجل... برأس الصفحة الأولى/ أنا لا أكره الناس/ ولا أسطو على أحد/ ولكنى... إذا جعت/ آكل لحم مغتصبي/ حذار... حذار... من جوعي/ ومن غضبى!!"
المرحلة التي كتب فيها درويش أشعاره، هي مرحلة البحث عن الذات، ومرحلة الحذر والتحذير (كتبت تلك القصائد ما قبل عام 1967وما بعدها بقليل).. وان بدت المعالجة غير انفعالية وغير زاعقة.

-2- قصيدة "أغنية ساذجة عن الصليب الأحمر" "هل لكل الناس، في كل مكان/ أذرع تطلع خبزا وأماني/ ونشيدا وطنيا؟/ فلماذا يا أبى نأكل غصن السنديان/ ونغنى، خلسة، شعرا شجيا؟/ يا أبى!/ نحن بخير وأمان/ بين أحضان الصليب الأحمر! عندما تفرغ أكياس الطحين/ يصبح البدر رغيفا في عيوني/ فلماذا يا أبى، بعت زغاريدي وديني/ بفتات وبجبن أصفر/ في حوانيت الصليب الأحمر؟/ يا أبى! هل غابة الزيتون تحمينا إذا جاء المطر؟/ وهل الأشجار تغنينا عن النار، وهل ضوء القمر/ سيذيب الثلج، أو يحرق أشباح الليالي/ انحنى أسأل مليون سؤال/ وبعينك أرى صمت الحجر/ فأجبني، يا أبى، أنت أبى/ أم تراني صرت ابنا للصليب الأحمر؟!/ يا أبى! هل تنبت الأزهار في ظل الصليب؟/ هل يغنى عندليب؟/ فلماذا نسفوا بيتي الصغير!/ ولماذا، يا أبى، تحلم بالشمس إذا جاء المغيب؟/ وتناديني، تناديني كثيرا/ وأنا أحلم بالحلوى وحبات الزبيب/ في دكاكين الصليب الأحمر/ حرموني من أراجيح النهار/ عجنوا بالوحل خبزي.. ورموشي بالغبار/ أخذوا منى حصاني الخشبي/ جعلوني أحمل الأثقال عن ظهر أبى/ جعلوني أحمل الليلة عام/ آه من فجرني من لحظة جدول نار؟/ آه، من يسلبني طبع الحمام/ تحت أعلام الصليب الأحمر!/..."
هنا قدم الشاعر "محمود درويش" "الأب" كمكانة اجتماعية، وكعون نفسي وجسدي، واشتكى إليه ألآمه وعجزه، وان علم أن أبيه يحمل أثقاله أيضا، ولكنه الابن عليه أن يحملها عنه.. وفى كل الأحوال، ومع كل المنغصات، تبرز السخرية من الواقع المعاش.. حيث يتولى "الصليب الأحمر" مهمة "الأب" رعاية اللاجئين أو رعاية الفلسطينيين (أم تراني صرت ابنا للصليب الأحمر؟!)، بينما البيوت تتهدم، والأطفال يحرمون من اللعب والأراجيح! تلك النظرة النقدية، تعد مرحلة جديدة في رؤية الواقع المعاش والتعامل معه شعريا، واستخدم الشاعر "الأب" متكئه وأدار حوارا ذكيا معه. لم يعد الأب مفعولا به فقط، بل قابل للتحاور والتعامل والمشاركة. بينما بدا "الأب" في قصيدة "الأرض" لدرويش(التي كتبت أثناء الانتفاضة الأولى أو انتفاضة الحجارة) هو التاريخ، يقول:
"وفى شهر آذار، قبل ثلاثين عاما وخمس حروب،/ ولدت على كومة من حشيش القبور المضيء./ أبى كان في قبضة الانجليز. وأمي تربى جديلتها/ ..."

-3- قصيدة "أنا يوسف يا أبى": "أنا يوسف يا أبى. يا أبى، اخوتى لا يحبونني، لا يريدونني بينهم يا أبى. يعتدون على ويرمونني بالحصى والكلام. يلايدوننى أن أموت لكي يمدحونني. وهم أوصدوا باب بيتك دوني. وهم طردوني من الحقل. وهم سمموا عنبي يا أبى. وهم حطموا لعبي يا أبى. حين مر النسيم ولاعب شعري غاروا وثاروا على وثاروا عليك، فماذا صنعت لهم يا أبى؟ الفراشات حطت على كتفي، ومالت على السنابل، والطير حطت على راحتي. فماذا فعلت أنا يا أبى؟، ولماذا أنا؟ أنت سميتني يوسفا، وهموا أوقعوني في الجب، واتهموا الذئب، والذئب أرحم من اخوتى.. أبت! هل جنيت على أحد عندما قلت أنى: رأيت أحد عشر كوكبا، والشمس والقمر، رأيتهم لي ساجدين."
لعل هذه القصيدة من أكثر القصائد تفعيلا فنيا لصورة "الأب"، حيث هنا "الأب" هو "التراث"، هو "امتداد الذات"، هو "نقد الواقع السياسي المعاش". فقد استعان الشاعر بقصة النبي "يوسف"، وطرح سؤاله الاستنكاري الرافض للواقع، من خلال مساءلة الأب (النبي) والشكوى إليه أيضا. يريد الشاعر أن يقول للعرب أن أبونا واحد، ودمنا واحد، لماذا اعتراضكم.. لماذا رفضكم.. لماذا الاختلاف؟ "هل جنيت على أحد عندما قلت أنى: رأيت أحد عشر كوكبا، والشمس والقمر، رأيتهم لي ساجدين".. لعله شاء أن يبرر ما فعله واعترضوا عليه، أنه قال بالمقاومة حتى تسجد له القوى الأخرى! انه عمل شعري راق وجميل، دال ومعبر وقريب إلى قلب وعقل القارئ، لانتماء القارئ إلى قصة "النبي يوسف" وحبه لها وتفهمه أيضا.
-4- قصيدة لا شيء يعجبني
"لا شيءَ يُعْجبُني"
يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي/
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
وابْكِ وحدك ما استطعتَ/
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري،
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟/
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا
للنزول.
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،
فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا
مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ.
سنركز على مقطع من القصيدة الخاص بالبنوة، "أنا أيضاً لا شيء يعجبني
تقول سيدة:
دللتْ ابني على قبري
فأعجبه ونام ولم يودعني"
نلاحظ أن القبر هو حالة الإعجاب الوحيدة في القصيدة كلها. وليست مصادفة بالتأكيد.
ثم تفعل الجُملة التكرارية فعلها:
لا شيء يعجبني
الأمر شبيه بتساقط أحجار الدومينو المتراصة واحدة واحدة إثر إسقاط أول حجر. أو إن هذه الجُملة التكرارية مثل حصاة ألقيت في ماء ساكن لا حركة فيه وقد فعلت الحصاة فعلها فيه، ثم أخذت دوائرها تنمو وتكبر شيئاً فشيئاً، حتى تحولت من حالة عدم إعجاب لحظي وشخصي لمسافر نَكِدٍ إلى عدم إعجاب وجودي لدى الجميع.
فقصائد درويش مليئة بالبنوة وهو ابن الأرض التي لم ترى سلاما يوما ما ، ونتمنى ان يتركوه الناس في رقاده الاخير بسلام ويترحموا عليه عوض النبش في حياته الشخصية وعلاقاته.



#الحسين_افقير (هاشتاغ)       Houcine_Oufkir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر
- خجولة
- سليم بركات يبوح بسر محمود درويش
- يراها
- وانادي
- وجع
- الليل
- ليلته معها
- تساؤلات
- رنة رسائلها
- يتخيلها
- ينتظر ردها
- فاكهة اول واخر ليل
- إقرأ فكرها
- حاولت
- لا تنتظر
- سرنا
- أيها العاشق
- متى ؟ وكيف؟
- قبلة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين افقير - بنوة محمود درويش في قصائده