أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد العلي - هل أنَّ إيران وأذرعَها جادَّةٌ في خروج أمريكا من العراق !














المزيد.....


هل أنَّ إيران وأذرعَها جادَّةٌ في خروج أمريكا من العراق !


فؤاد العلي

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أنَّ إيران وأذرعَها جادَّةٌ في خروج أمريكا من العراق !!
لماذا يغيب رأيُ الأغلبية الصامتة مثل تكذيب استغاثة راعي الغنم ؟
يدور اليوم والأمس حوار مهم بين أمريكا والعراق حول الوصول إلى تكييف قانوني شرعي لبقاء القوات الأمريكية في العراق و ديمومة التعامل وفق اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي عُقدَت بين البلدين ،،
الضغط الإيراني الذي يشوب المحادثات هو لغرض جعل هذه المفاوضات خاصة بإيران من خلال العراق وهذا ما لا تريده أمريكا .
المباحثات اليوم هي تخص تقوية الحكومة والبرنامج السياسي والاقتصادي فضلاً عن العسكري كي يكون العراق حليفاً مهماً في المنطقة بعيداً عن هيمنة إيران ..
سحب العراق من سطوة إيران يقتضي تنشيط إدائه الاقتصادي والصناعي خاصةً ،، وهذا الجانب وكلنا يعرف كيف تم تعطيله ليكون العراق سوقاً لكل شيء حتى مفردات الوجبة الصباحية للفرد العراقي وأقصد هنا البيض والأجبان والقشطة بل وحتى المُرَبّى مروراً بالشاي والسكر وباقي الوجبات ..
جَعْلُ العراق ساحة احتراب يساعد في إجلاء كل يد تريد المساعدة خشية الوقوع في وحل المشكلة ومن هنا لا يمكن لنا أن نصدقَ أن إيران وأذرعها ترغب بخروج ( المحتل ) كما يحلو لها أن تسميه وهذا بالضد تماماً من المضمون ،،
فوجود ( المحتل ) هو السبب الرئيس بتدفق الأموال العراقية التي تصرفها ايران على السلاح والتجهيز واختلاق المعارك التي من خلالها يتم صرف الأموال بدعوى التلف والخسائر في الاشتباكات المزعومة ولمرات عديدة وكذلك تجنيد الأشخاص وانفاق الأموال على جنود حاضرين وكذلك وهميين تُصرِفُ لهم الأموال الفائضة والتي هي بلا رقيب أصلاً ..
سقوط هذه الورقة كسقوط ورقة التوت في المفاوضات التي تريدها إيران وفق مزاجها السياسي لأن الشرط هو إيقاف العمل بالعقوبات الأمريكية على إيران لا أكثر والتي آتت أُكلَها في ضرب الاقتصاد الذي أدى إلى شل أذرع إيران في الإقليم العربي ومن أبرزها ذراع حزب الله ..
وهنا لابد لنا أن نعرّجَ على الموضوع الأهم وهو أنَّ الأغلبية الصامتة في العراق هي بلا رأي وللأسف سوى أنها تستغيث بذاك القوي المتين الذي ينقذها من الهوان فعندما استغاث العراقيون ( بالشيطان ) من أجل الخلاص من صدام انقلبوا على من انقذهم من صدام وعندما استغاثوا ( بالشيطان ) مرة أخرى من أجل الخلاص من داعش كذلك انقلبوا عليه وضربوا معسكراته وعندما يداهمهم خطرٌ ( مفتعل ) آخرٌ قادم لن يجدوا ( الشيطان ) لينقذهم مرة ثالثة لأن أمريكا وكما يسمونها ( الشيطان الاكبر ) هي ليست مؤسسة إنقاذ وطني وليست فريق إطفاء موجود تحت الطلب !
على العراقيين أن لا يفوتوا فرصة الحل الأخير واختيار سكة الخلاص على أن يكونوا دولةً ذات سيادة مؤثرة بالمحيط والعالم وهذا سهل تحقيقه لما حباهم الله من ثروات وأن لا يُكَذّبَ العالمُ نداءَ استغاثاتهم كما فعل الناس مع الراعي الذي كذّبَ من قبل بأنه هجم عليه الذئبُ حتى هجمت عليه الذئابُ فعلاً وأكلَتْ أغنامَه وحينها صرخ واستنجد ولكن ليس من ناصر .. فقط كونوا دولة



#فؤاد_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتٓعيٓها أذُنٌ واعية


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد العلي - هل أنَّ إيران وأذرعَها جادَّةٌ في خروج أمريكا من العراق !