أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - المتقاعد والحكومة والخط الأحمر














المزيد.....

المتقاعد والحكومة والخط الأحمر


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-
قد لا يعجب ما كتبت بعض المستفدين، ولكنها الحقيقة والصراحة، ولا ضريبة على الرأي الصريح.
-
أما بعد فأقول:
-
خدمت الدولة خمسا وثلاثين سنة، خدمة فعلية، وتسع سنوات خدمة عسكرية مضافة لأغراض التقاعد (واحدة الزامية وثلاثة احتياط). وبحساب الأشهر تكون المدة (528) شهرا. لم اتمتع بالإجازة في خلالها سوى ثلاثين يوما.
-
حاصل على شهادة البكلوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال، والبكالوريوس في القانون والدكتوراه في التراث العلمي العربي.
-
أحلت على التقاعد بناء على طلبي سنة 2007، واحتسب راتبي التقاعدي على أساس أعلى شهادة وهي الدكتوراه واحتسبت خدمتي الكلية (405) أشهر، وهي اقل من (34) سنة وكان صافي راتبي التقاعدي (945.907) دينارا. اقتنعت بما خصص لي من راتب، وحمدت الله وشكرته، ولو أنه أقل من راتب رفحاوي عمره سنتان. ومن راتب سياسي طارئ لم يخدم الدولة موظفا ولا جنديا.
-
انتظرت مثلما انتظر الملايين من المتقاعدين راتبي لشهر حزيران، ولما وردني الإشعار بصرف الراتب كانت المفاجأة أن راتبي لهذا الشهر هو (869.829) دينارا، وهذا يعني خصم مبلغ قدره (75.295) دينارا وهو ما يعادل 8% من مجموع الراتب كضريبة دخل.
-
لقد حققت الحكومة العدالة بأسمى صورها في احتساب الراتب، فقد احتسبته لحد الفلس لأنها لا تريد أن تأخذ من المتقاعد مالا حراما. ولأن قادتنا لا يريدون أن يبعوا الآخرة بالدنيا.
-
أنا مع الحكومة فيما تتخذه من إجراءات تقشفية لتجاوز أزمتها المالية، بشرط تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة في تطبيق هذه الإجراءات. ولكني أسألها وأسال أصحاب القرار فيها:
-
هل ستحققون العدالة والمساواة وتوقفون صرف رواتب الكثير من الموظفين الذين يتقاضون رواتب ومخصصات بالملايين ممن فصلتم القوانين على مقاساتكم ومقاساتهم؟
-
وهل من العدالة أن يتقاضى نائب، أو عضو مجلس محلي، او مستشار، أو رئيس وحدة إدارية خدمته الظروف السياسية الطارئة راتبا أكثر من راتب موظف أفنى عمره بالعمل الوظيفي موظفا وجنديا، وخدمة كل منهم أقل بكثير من خدمته وشهادتهم أدني من شهادته؟
-
وهل من العدالة أن يتقاضى موظف مستمر بالخدمة أو متقاعد راتبين وأكثر؟
-
وهل من العدالة أن تتقاضى عائلة واحدة مهما كان عددها وأعمار افرادها راتبا لكل منهم يزيد على المليون دينار دون أن يؤدوا خدمة وظيفية ليوم واحد سوى لأنهم مضطهدون.
-
وهل من المواطنة أن تستمر الدولة بصرف رواتب تقاعدية لنواب ووزراء ومسؤولين وهم يتنعمون بها في دول الجوار ودول العالم الأخرى؟
-
لقد تجاوزتم الخط الأحمر بفعلكم هذا لأنكم بدأتم بالحلقة الأضعف وهم المتقاعدون، لا بارك الله بكم إن لم تحققوا العدالة في كل شيء، ونتطلع الى:
-
1- تحقيق مطالب المتظاهرين وإيجاد فرص عمل للعاطلين منهم.
2- زيادة رواتب الحماية الاجتماعية.
3- إيقاف صرف الرواتب التقاعدية التي تصرف بغير وجه حق لمن لا تنطبق عليه شروط الوظيفة العامة وفق قوانين الخدمة والتقاعد.
4- القضاء على ظاهرة الفضائيين في أجهزة الدولة والقوات الأمنية.
5- إعادة النظر برواتب المفصولين السياسيين ففيها الكثير من الفساد.
6- إيقاف النفقات غير المبررة للمسؤولين وتقليص حماياتهم وسياراتهم.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
- كْروْنَه اطْمَّك
- معاً من أجل صحتنا
- لا تركب الموج
- لهجة مدينة هيت
- وداعا أبا حيدر!
- يتحدثون عن القدسية والقداسة ويسكتون عن ....
- على حِس الطبل خُفّن يا رجليه
- أمي التي كانت أبي
- الشرطة والبرمودا
- قراءة ورأي في إعمام مجلس القضاء الأعلى
- سفير المصالحة - الشيخ فيصل نجرس الكعود
- نواعير هيت
- هيتنا دالية وناعور
- هيت القديمة- قلعة وسور وخندق
- هذه هي هيت التي عنها تسألون
- الفولكلور (التراث الشعبي)
- التراث والأثار
- الفتوى بغير علم
- المُهذب الهيتي


المزيد.....




- رسالة -صارمة- من الصين إلى ترامب: -لن نركع لمتنمر-.. وأمريكا ...
- ترامب: بوتين كان يحلم بالسيطرة على أوكرانيا بأكملها.. ولن يف ...
- تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟ ...
- أوكرانيا: قصف روسي يوقع قتيلا و39 جريحا في دنيبرو وخاركيف
- وزراء خارجية بريكس يستنكرون عودة -الحمائية التجارية-
- باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
- باكستان: الهند قد تهاجمنا خلال 24 إلى 36 ساعة
- ترامب: روسيا قوة عسكرية كبيرة جدا وأوكرانيا ليست كذلك.. التع ...
- ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. -إنجازات ووظائف-
- كارني يتعهد بعد فوزه بالانتخابات بتوحيد كندا في مواجهة حرب ت ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - المتقاعد والحكومة والخط الأحمر