أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - مالذي ..تغير؟!














المزيد.....


مالذي ..تغير؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 02:24
المحور: كتابات ساخرة
    


بالامس نشر احد الاصدقاء على صفحته صورا لخمس قيادات من قيادات التظاهر البارزة وقد اصبحت في مواقع رفيعة بمجلس الوزراء الحالي ..واخذ المعلقون بتجاذبون اطراف الحديث بتشنج على الطريقة العراقية المعتادة حيث الرد والرد المضاد و- اسكت لك ...تاج راسكم ...عملاء الاميركان ...ذيول ايران ..جوكرية ..اولاد الرفيقات ، سفلة ..منحطين ..لك والله لو بس الكفك الا اقطع النعال على راسك ..خخخخخ ..ههههه هعععع+ 20 صورة لهاني رمزي الذي أصبح أيقونة الشتم العراقي بنظرته البائسة وبالعبارة التي رافقته طيلة الفترة الماضية عراقيا والتي يعف اللسان عن ذكرها ، الى آخر ذلك من مفردات ومصطلحات سوقية مقتبسة من قواميس الفشار العراقي على اصوله !- .
الحقيقة بقدر ما أحزنتني تلكم الردود والتعليقات التي تمثل رأيا عاما وتظهر لنا حجم تشرذم هذا الشعب المسكين وتفرقه الى فرق وجماعات يكره بعضها بعضا وكلهم - مسحوق سحقا تاما وان بدا للناظرين غير ذلك - ومضحوك عليه كليا على يد قادته وزعمائه قبل غيرهم مهما ترنموا بالوطنيات وتشدقوا بها بين اتباعهم ..وسألت نفسي :
ترى مالذي حققته التظاهرات الاخيرة برغم كم التضحيات الهائلة و" الخدمات التي طالبوا بتحسينها في تراجع منقطع النظير ...الكهرباء التي طالبوا بتوفيرها - مقطوعة بزيادة في ساعات القطع عن ما قبل التظاهرات -... الماء الصالح للشرب الذي طالبوا بتوفيره - عطشان ياصبايا دلوني على السبيل - ..المطالبة بتعيين اصحاب العقود والاجور اليومية والمعلمين والمدرسين المجانيين على الملاك الدائم - بالمشمش - ... اصدار قانون انتخابات جديد بناء على مطالباتهم - لايفي بالغرض مطلقا وهو اتعس من سابقه وسيزيد المشهد تعقيدا - ، اجراء انتخابات مبكرة - صمت سلكي ولاسلكي - ، تغيير اعضاء المفوضية بأناس مستقلين - عاد الحزبيون وركبوا موجتها اقوى من الاول - ..تحسين الواقع التعليمي - التعليم في تراجع خطير للغاية ولا احد يعلم كيف سيحسم مصير العام الدراسي الحالي الذي تلكأ طويلا بسبب التظاهرات ومن ثم جاءت كورونا- وكملت الغرقان ..غطة - ..طالبوا بتحسين الواقع التربوي وبناء مدارس بدلا من الطينية والكرفانية والابنية ذات الدوام الثلاثي والرباعي - توقف العام الدراسي كله ولا احد يعلم كيف سيحسم لهذا العام - ..طالبوا بتشجيع الصناعة الوطنية ومنع دخول البضائع المستوردة الا بشروط وتقييس وسيطرة نوعية وضرائب جمركية - صاح بعض الذيول" ليش ليش ليش ياجارة ..ماترديلي الزيارة.. زعلانه انت علينه ماتريدلي الزيارة !!- ..طالبوا بتسليم الفاسدين الى القضاء وحسم ملفاتهم ،الملفات مغلقة وبعضهم تولى مناصب جديد ورفيعة بضغط من كتلهم واحزابهم ولسان حال احدهم يقول - لاتصدق الليحجون عنك وعني ..كلهم تره يغارون منك ومني - ..طالبوا بتحسين الواقع الصحي - الواقع الصحي على ماهو عليه ان لم يكن اسوأ- ..طالبوا بزيادة الرواتب - الرواتب مهددة بالتقليص والخصم والتأخير ..طالبوا بالقضاء على البطالة - حتى الكادحين من اصحاب البسطيات والعربات والاكشاك وعمال الخدمة والمطاعم والمقاهي والكافتيريات اصبحوا بلاعمل - ..طالبوا بمستقلين تكنوقراط ، ففرض كل حزب وتكتل وتيار- تكنوقراطه المزعوم - على بقية الفرقاء وبخلافه فإنه لن يوقع ولن يحضر وسيقاطع جلسات منح الثقة في البرلمان العراقي ، طالبوا بوطن " قالوا لهم دعونا نفاوض الغرباء عن هذا الوطن على أرض هذا الوطن فإن قبلوا بمنحكم وطنا فكان بها ، والا فلتحلموا بأرض حرة ما عاشتم و..وطن " .
بإستثناء تغيير الوجوه الوزارية وبعض رؤساء المحافظات لم يحدث شيء على الاطلاق ، فهل قامت الدنيا ولم تقعد في الساحات والميادين مع مارافقها من سقوط الاف الشهداء والجرحى ليستبدل زيد بعبيد فحسب ؟!اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في ...
- وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !
- انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !
- رواتب الموظفين خط أحمر وإليكم المقترحات لضمان توزيع المرتبات ...
- بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!
- حسم مسألة طال النقاش فيها لننهي الجدل وبعض الدجل المصاحب لها ...
- رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!
- - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات !
- حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات!!
- حكاية كتاب …أذهلني !!
- حرية وهرج وتهريج الصحافة المحلية ..الى أين؟!
- يوميات رسام عربي إقتحم العالمية ..
- ملاحظات ونصائح مطبخية !
- هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!
- محمد ﷺ أبو الايتام والفقرا الداعي الى إغاثتهم في كل ا ...
- طريق ال 1000 ميل يبدأ بخطوة واحدة من حذاء محلي الصنع !
- شكرا -جنات -رسامة القدم ..مازلت استلهم من صبرك العزيمة و اله ...


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - مالذي ..تغير؟!