أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية فارس - ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة














المزيد.....

ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة


نادية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    




ليست غريبة ً هجمة ُ الزنابير ِ عليك .. فقد دُست ِ على أعشاش ٍ متليّفة ٍ علاها غبار ُ الزمن ِ وتصدأت على عتباتِها رماحٌ ورثوها عن الأنسان النياندرتال .. ولازالوا يحاربون بها عل ّ العالم المتطوّر.. بسرعة تفوق سرعة َ الصوت.. يستجيب َ لهم ويحترم رؤاهم القاصرة المتربة.. فيركع أمام تعريفاتهم لعلم الطبيعة والأخلاق والشرف!
لست ُ مدافعة ً عنك فكلمتك هي دفاعك .. وثقافتك هي دفاعك .. ووعيك هو من يوجه ُ الضربة القاضية َ لمن يتجرأ على طلب منازلتك

لكنني أدافع ُ عن إعجابي بك .. وعن تلهفي لقراءة مقالاتك

أدافع عن المرأة العراقية فيك
وأقول لك .. إنك ِ صوت ٌ يجب أن يحظى بالاحترام وكل التقدير
أما من تطرق .. وبلغة ٍ بعيدة عن كل مقاييس الشرف .. للطعن بشرفك .. فهو أول فاقد له

عزيزتي ناهدة

كمتابعة لكتاباتك .. أجد أنك تضعين أصبعك على الجرح الذي يؤلم مجتمعا مريضا ً بشيء اسمه العلاقات الجندرية التائهة ! فعلا تائهة وحائرة ولاتجد طريقها الا عبر المسكوت عنه من اغتصابات وتحرشات وعنف منزلي وشارعي وسياسي!

كم ولد ٍ صغير يتعرض للاغتصاب على يد معلمّه ِ.. أو على الأقل يتعرض لنوع من التحرشات الجنسية .. والمجتمع يغط ّ في شخيره اللامتناهي؟
كم من امرأة تتعرض للتحرشات أو الاغتصاب ؟
كم من فتاة تتعرض؟
كم من مطيرجي ترك وراءه ضحايا من الأطفال المحبيّن للحمامات الجميلة؟
كم من شرطي ّ استغل وظيفته ومسدسه لاغتصاب احدهن ّ أو أحدهم؟
كم من ضابط في الجيش مارس اللواطة مع مراسله؟
كم من شيخ ٍ هرم تزوج بفتاة ٍ بعمر حفيداته أو بناته؟
كم من رجل ٍ يمتلك على الاقل زوجتين ومارس الجنس مع احداهن في الغرفة المجاورة لغرفة زوجته الأخرى؟
كم من رجل تزوج أرملة أخيه بدعوى رعاية اطفالها .. وكأنما رعايتهم لاتأتي الاّ من خلال ممارسته للجنس مع امهم؟
كم من قريب من الدرجة الاولى تحارش أو اغتصب قريباته الصغيرات أو أقرباءه ؟
هذه الامراض الأجتماعية المسكوت عنها .. تطرحينها ليس كمعلومة ٍ جديدة .. بل كتشخيص ٍ جريء
جرأتك هذه تخيف الكثيرين ! وتعلمين السبب طبعا
الفيترجي يتحارش بالعامل الصغير المتدرب على الصنعة .. وقد يكون يتيما ً دفعه اليتم الى ترك دراسته والانتهاء في قاع وحشية رب ّ العمل
الأستاذ يتحارش بتلاميذه
المدير يتحارش بموظفاته
الوزير يتحارش بزوجة وزير اخر
المُلا ّ يتحارش بالملايات
القس يتحارش بالراهبة
الفلاح يتسقط لحظة اقتناص احداهن ّ بعيدا في المراعي
رئيس الجمهورية يتحارش بمواطناته
من يؤسس لهذا المجتمع المبني على العلاقات المريضة ومن يديم العنف الجندري؟
أليست هذه العلاقات المريضة ناشئة من الأمية الجنسية وعدم احترام انسانية الاخر؟
إن تحليلك صحيح ٌ وهذا ماأوجع البعض .. فالمنطق الذي تكتبين به والشجاعة في مواجهة الكلمة هما من دفع البعض لتجريدك من الشرف .. وكأنما الشرف حكر ٌ على الصفوة المصطفاة من هؤلاء المرضى بداء تسقيط النساء
الاجمل ُ فيك ِ .. أنك تكتبين بعراقية ٍ صميمة .. وأنت ِ أهل ٌ لها
فلاتنزعجي .. ولاتسمحي لهم أن يسحبونك من منطقتك الأبداعية .. وتذكري أن ّ البعض يغار كثيرا ً من النساء وليس عليهن .. وهذه أولى علامات عدم الشرف!
ناهدة رمان
ظهورك في كتابات أفرح الكثيرات والكثيرين من العراقيين .. وخصوصا ً المهتمين بعلم الأجتماع .. فلاتتواني في قول كلمتك .. ولاتتردي .. واعلمي أن الكثير من النساء العراقيات لايجاملن على حساب مبادئهن
نحن شعب ٌ تعوّد انتاج العبودية بغزارة .. يولد العبيد عندنا مثل انتاج النفط والتمر والخداع
نحن شعب تعود الرجل فيه أن يتحدث بالشرف .. بلاحدود .. ويعتبر أن سلطة التحدث بالشرف ممنوحة له فقط .. بتفويض الهي !
وكي لاأ ُتهم بالتعميم !
بعض الرجال يحترمون المرأة .. والبعض يحترم العِلم والمعرفة .. لكن الكثير منهم لايحترم كليهما .. فكيف بك ِ وقد جئت بكليهما؟
أشد ّ على يدك ِ .. وأرجو أن لاتغيري اسمك الذي أثار الشبق الجنسي لدى أحدهم .. والله مهزلة ههههههه
أغفري لي أنني كتبت هذا الردّ وقد لاترغبين بالرد عليهم .. لكنني وددت ُ أن أوصل الرسالة للبعض : أن لاامرأة ٍ عراقية تتعرض للأهانة ِ .. فنسكت ُ أو نجامل
نحن نعرف أمراض البعض .. وتشوهاتهم النفسية والأجتماعية .. فليبقوا قابعين في مداراتهم الصدئة .. خير ٌ لهم من أن يقرؤا مقالات قادمة ننشر ُ فيها غسيلهم الوسخ أمام أنظار العالم كلّه



#نادية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وِلادة ٌ مُتعَسّرة ٌ .. لحكومة
- تنابلة السلطان
- خصخصة ٌديموقراطية! ومهمّة ٌذكيّة
- حتى لو يجي .. الله
- أطوار..التي ماتت بأناقة
- الطريق إلى .. أبي غريب
- سيّدُها صدّام .. سيُّدها العاشق ..سيّدُها الطالباني .. سيّدُ ...
- هل نسعى لتغيير ِأنظمة الدولِ المانحةِ للجوء؟
- قمرجي بغداد في دولة الحرام والحلال والفتاوى
- كيف اكتسحَ الشوفينيون الأكرادُ .. العراق؟
- همزين ماراح الولد.. ربّك ستر!
- الأنتخابات .. في حارة كلمن إيدو إلو
- صلوات في معبد الضمير .. هُنّ! 2 نادية محمود تخترق السقف الزج ...
- نساء ..في مهب الريح 14 / إعكَالك .. جلّب باللوري
- حضارة ُ المقابر ِ الجماعية ِ .. والتعذيب ِ الجماعي
- صلوات ٌ في معبدِ الضميرِ.. هُنَّ 1
- الكاتب العراقي وقضية التمييز الجندري 13 نساء في مهب الريح
- ناهدة الرماح .. أسيرة ً للإحباط
- نساء في مهب الريح 12 خذلوا المرأة العراقية
- نساء في مهب الريح -11- ساقوهن .. الى حتفهن


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية فارس - ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة