|
حوار مع الفنان التشكيلي ابراهيم النوباني
مليحة مسلماني
الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 11:00
المحور:
مقابلات و حوارات
الفن بحث الذات ورسم الهوية واللون حب الأرض والمرأة ابراهيم النوباني: اللوحة مسرح أحيا على خشبته الاستثناء،وفلسطين استثناء بالنسبة لفلسطيني يعيش في الداخل
كنت قادما من حيفا الى القدس، جنود اسرائيليون كانوا في الحافلة، شعرت، كما دائما، بمشاعر متضاربة لا أفهمها، قلت في نفسي من المؤكد ان هؤلاء الجنود في طريقهم إلى الضفة الغربية ليتسلموا مهامهم في أراضيها، في رام الله مثلا، وأنا أيضا في طريقي الى رام الله، لكن لألتقي بأصدقائي. هكذا بدأ الفنان ابراهيم النوباني حديثه معي في إحدى مقاهي مدينة رام الله، إذ لم يمهلني فرصة لأبدأ حديثي وأسئلتي ضمن مقابلتي معه كفنان تشكيلي فلسطيني يعيش في إسرائيل حتى بدأ هو قصة الحافلة التي جمعته بجنود إسرائيليين في طريقه الى القدس ومن ثم الى رام الله حيث موعدنا لعمل المقابلة. ولد ابراهيم النوباني في عكا عام 1961 من أبوين مهجرين، فأبوه من احدى قرى مدينة نابلس، اقام في حيفا وبعد سقوط المدينة في العام 1948 لجأ الى عكا، اما أمه فقد هجّرت من قرية "الكويكات" في الجليل الغربي والتي يقوم على أنقاضها اليوم "كيبوتس بيت هعيمق". أحاول مرة أخرى أن أركز على المواضيع والأسئلة التي حضرتها لمقابلتي مع النوباني ليفاجئني هو مرة أخرى بإجابة لسؤال لم اسأله بعد، وربما أصبح يسأل ضمنا: أمي وأبي هجّرا وعاشا مرارة النكبة، لكن النكبة ما زالت حاضرة في الوعي الفلسطيني، بل انها لم تأخذ ما يكفي من الحيز الوجودي في حالتنا الفلسطينية، انظري الى مدى الاهتمام الصهيوني حتى اليوم بالمحرقة النازية وبالناجين منها، ناهيك عن التعويضات التي تدفعها الحكومة الألمانية الى يومنا هذا، وهم في هذا يدركون ان النكبة هي "هولوكوست" آخر بحق الشعب الفلسطيني، ان محاولة ابادة الشعب الفلسطيني تستمر، النكبة مستمرة فبالضرورة انها لا تزال حاضرة. انجح أخيرا في اقتناص فرصة مقاطعة ابراهيم وهو يتحدث عن الانسحاب من غزة وعدم تفاؤله به واعتباره له مجرد تركيز قوى لجيش الاحتلال لمعركة أكبر: * بعيدا عن تلك الاعتبارات العامة، وربما قريبا منها أو ضمنها، من وأين هو الفنان ابراهيم النوباني؟ - يا عزيزتي انه عصر يختلط فيه الواقع بالخيال والحاضر بالذاكرة والسلم بالحرب والقتل والإبادة بالعدل، أليس مسموحا للجندي الاسرائيلي أن يقتل، ان الخبر الصحفي عن قتل فلسطينيين هو بالنسبة للإسرائيلي كخبر عن أناس من الفضاء، بالنسبة للفلسطيني هو ذاكرة حاضرة تستمر وتتكرر آلامها، إن الجندي الاسرائيلي ينفذ عملية القتل في المناطق المحتلة ومن ثم يستطيع ممارسة حياته الاعتيادية بشكل طبيعي، مثلا أن يصحب زوجته لتناول العشاء في احد المطاعم. تسألين من أنا؟ أنا ابن تلك المرحلة بتناقضاتها وفوضويتها وجزء منها كإنسان وكفنان، نعيش حالة فوضوية، ليست فوضى نظام بل فوضى إنسانية عامة وفلتان اخلاقي، انها حالة لا حدود تفصل فيها بين المتضادات. * ابراهيم النوباني ابن فوضى وتناقضات اليوم، ماذا عن ابراهيم الأمس، او بالأحرى ابراهيم الطفل؟ - الطفولة ان لم تكن شقية وعلى الأقل لم تكن جميلة، تطاردني لغاية اليوم وأنا رجل في الأربعينيات، ان اللاوعي كلما بالغتا في كبته والتستر عليه تعاظمت قوته في التمرد على الوعي المنظم فينا، فيصبح بدوره وعيا جديدا يعيد تشكيلنا، كلوحة لا ينتهي فنان من رسمها، أما عن طفولتي فكان النقص سمتها، انا ابن لعائلة لاجئة عاشت في بيت فقير في قرية المكر. الرسم كان هواية منذ الصغر، ربما كان هو الأداة الوحيدة التي استطاعت ان تعبر بها الطفولة. * تعلمت لمدة عامين عند الفنان الفلسطيني عبد عابدي ومن ثم التحقت بكلية "بتسالئيل" وكنت من الطلاب المتفوقين ومن الفنانين البارزين في الوسط الاسرائيلي لاحقا، أي أثر تركته "بتسالئيل"؟ - تركب خرابا لا يمكن إصلاحه، أثناء دراستي الجامعية للفنون وبعدها أثناء مشاركاتي في معارض جماعية في تل أبيب، برزت مسألة الهوية كقضية وجود وحياة، فأنا كفلسطيني لا مكان لي في المجتمع الصهيوني وفي مؤسساته، المجتمع الصهيوني يا عزيزتي غير مؤسس على تقديم فنان فلسطيني مهما عظم شأنه في مجال الفن. * وتطورت مشكلة الهوية إلى أزمة دفعتك لترك الحياة والوسط الفني والعودة إلى قرية المكر حيث عزلة استمرت اكثر من عشر سنوات في مرسم فقير، الآن وبعد خروجك الحديث والنسبي من تلك العزلة الطويلة، كيف تنظر الى هذا الفصل من حياتك؟ - لقد كانت وما زالت معركتي الحقيقية مع الحياة ومع الذات التي احتاجت الى ثورة على ذاتها، إنها مرحلة البحث عن هوية وإعادة انتاح الذات التي لم تجد مكانها في المجتمع الصهيوني الذي اصبح مؤكدا بالنسبة إلي ومن خلال وجودي ضمنه ومعايشتي معه أن لا أمكانية للسلام معه، إن فكرة السلام او التعايش او اقامة دولة فلسطينية تنافي المبدأ الذي يقوم عليه الفكر الصهيوني وهو نفي وجود الآخر واحلال شعب مكان شعب، لم نكن في نظرهم مواطنين في وطن، بل كنا وما زلنا بالنسبة اليهم مجرد سكان عابرين. * اثرت تلك المرحلة ليس فقط في شخصية ابراهيم بل أيضا في أسلوبه الفني، فمن التجريد الهندسي الذي ميز أعمالك خلال الثمانينيات والتي يصفها الناقد الإسرائيلي يونا فيشر بأنها تقوم على "التمييز الأساسي بين الأشكال الهندسية المرسومة بالألوان الزيتية وفراغ الصورة المرسوم بألوان مائية" وانه "تمييز بين الصلب الشفاف، بين المستقر والعرضي" من هذا الأسلوب إلى آخر مبتكر تدمج فيه الرمزية المحلية بالتجريد الهندسي، حدثنا عن هذا التجديد في الأسلوب الفني، وهل ارتبط هذا الابتكار بالتغيرات وبالأزمة التي مررت بها كفنان فلسطيني يعيش في إسرائيل؟ - ذكرت لك، عرفت نفسي في فترة الدراسة في بتسالئيل وما بعدها كرسام، وهو تعريف لا يرتبط بمكان أو ثقافة محددين، لكن الهوية مسألة تطرح نفسها بقوة في الحالة الفلسطينية، وخاصة في حالة الفلسطينيين إسرائيل، ان لم تطرحها أنت فسيدفعك المجتمع الصهيوني للبحث عنها، ان ميدان الفن الاسرائيلي نفسه واقع في مشكلة هوية، فهو يرسخ الهوية الغربية – الاوروبية، التي تعكس ثقافة النخبة المهيمنة في المجتمع الاسرائيلي، تلك النخبة التي قدمت من اوروبا الى فلسطين وعملت على اقامة اسرائيل ولا زالت تهيمن ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا حتى على حساب ثقافات واثنيات اخرى في المجتمع الاسرائيلي، كاليهود الشرقيين مثلا، ونحن العرب في اسرائيل نعتبر ادنى درجات السلم الاجتماعي فيها. * وبدأت الرموز المحلية كالبيت والقبة والكرسي والازهار والشجر والقش المجدول والعين والمزهرية... الخ تفرض حضورها بقوة على لوحاتك، مع الحفاظ على اسلوبك في التجريد الهندسي ولكن مع تقليص دوره ليقتصر على تقسيم الفراغ وتوزيع عناصر هندسية؟ -لم يعد التجريد الهندسي وحده كافيا للتعبير عن واقع الأزمة التي أعيشها كفلسطيني في اسرائيل، ولا عن الازمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ككل، اندلعت الانتفاضة الأولى وكنت اراقب من بعيد كفاح شعبي لنيل حريته وهويته، الاحداث العامة دخلت الى مرسمي تمازجت الوانها الدخانية والدموية بالاحداث الخاصة، كان هناك ثوران وغضب يتفجران ليتجاوزا المربع والمثلث والدائرة. * يحتل البيت او بالاحرى الرمز البسيط والطفولي للبيت حضورا كبيرا في لوحاتك، ما سر هذا الاختزال والترميز لموضوع يحوي دلات عديدة كالبيت، خاصة واننا نرى النموذجين الشرقي والغربي في اعمالك، مربع على راسه المثلث ومربع على رأسه نصف دائرة "القبة"؟ - اشعر بأن لا بيت لي، وهو شعور يخلق حالة من عدم الاستقرار، تشبه الحالة الفلسطينية برمتها، ان تكون مهجّرا او ابن لعائلة مهجرة يعني انك تبقى مهجّرا، اشعر بأني نازح سواء في بيت العائلة في المكر او في مرسمي في حيفا، الم اقل ان النكبة مازالت حاضرة في وعينا انها تصبح احدى اهم مقومات هويتنا كفلسطينيين، اما البيت في اعمالي فهو شرقي او غربي وتلك أيضا مسألة تلخص تناقضات وفوضى واقعنا، الاختلاف جميل ، ولكنه في حالتنا مؤذ لأنه ببساطة ليس اختلافا بل احتلال، انظري الى اي جبل فلسطيني تجثو على قمته مستوطنة اسرائيلية بيوتها بنيت على النمط الغربي ومقابلها والى الأسفل دائما البيوت العربية البسيطة، تشعرين بأن هناك توترا عدم تصالح في المشهد برمته. * تذكر الناقدة الاسرائيلية افرات ليفي أنك "تمزج في اعمالك بين عالمين مختلفين من اللون والشكل والذي يظهر بالاساس كتضاد واستخدام لغتين مختلفتين يوازي حالة نفسية ثقافية منفصمة او حالة من يعيش بين عالمين، وتذكر ايضا انك "في كل لوحة من جديد تقوم بابداع نظم العلاقات بين هذين العالمين لتجسد اكثر من حالة ثنائية بحتة"؟ - لا يمكن النسخ او التصوير الى ما لا نهاية من اشكال، اللوحة تأتي كاختيار لأشكال لا تعود على نفسها وفقط لمرة واحدة اعلق عليها اللحظة العابرة لنجاتي من الواقع لصنع لوحة جديدة لا منتهية، اعود واقول ان الفلسطيني في اسرائيل لا يمكن الا ان يعيش هذا الانفصام والبحث المستمر والمتوتر عن هويته. * ما رأيك بالنتاجات الفنية للفنانين الفلسطينيين في الداخل بشكل خاص، وبالحركة التشكيلية الفلسطينية بشكل عام؟ - الحركة التشكيلية الفلسطينية سواء في الاراضي المحتلة في العام 1967 او في تلك المحتلة في العام 1948 او في الشتات ترتكز على مدى تضحية الفنان ليستمر في ممارسته الفن، لا توجد الآن مؤسسة قادرة على وضع البنى التحتية لحركة تشكيلية فلسطينية، وإن كانت هنك بعض المبادرات ولكنها لا تفي بالحاجة، تسألين هل يوجد هناك فن فلسطيني؟ اقول لك انه توجد هوية للفن الفلسطيني سواء انتج هذا الفن المناطق المحتلة في العام 1948 او في تلك المحتلة في العام 1967 او في الشتات، تتجلى ملامح تلك الهوية في الهم الفلسطيني المشترك، جميعنا نعبر عن هذا الهم ولكن كل ضمن خصوصية واقعه المعاش، قد نرسم جميعنا الحصار او النكبة، لكن تتميز الانتاجات حسب واقع الفنان المعاش، فمنا من يعيش تناقضات الفلسطيني في اسرائيل ومنا من يقيم في المخيمات ومنا من يعيش الحصار وقهر الاحتلال يوميا ومنا من يتابع الاحداث من بعيد كما فنانينا في الشتات، لذا فإن هذا الاختلاف في الواقع المعاش ينعكس بالضرورة في انتاجات الفنانين الفلسطينين. ان وجود قاعدة للحركة التشكيلية الفلسطينية مرتبط بالضرورة بإقامة دولة فلسطينية، ان الفن بشكل خاص والثقافة بشكل عام هما عنصران اساسان في هوية أي شعب، والفن في هوية الشعب الفلسطيني يرتبط بمواضيع هامة طالما طرحها الفن على مدى التاريخ مثل العلاقة مع المكان والزمان والتاريخ والارض والمرأة والحرية والانسان، نحن الفلسطينيون، بشكل خاص، بحاجة الى مشاريع تعنى خصوصا بتوثيق الفن الفلسطيني لأن توثيقه يعني توثيق ذاكرة هذا الشعب ، وهذا ما تفتقر اليه الحركة التشكيلية الفلسطينية من مشاريع هامة لأن الفلسطيني بالذات ليس منفصلا عن قضية الشعب الفلسطيني، لا علاج للقضية بالفن، لكن هناك هوية للقضية بالفن، كل عمل فني ينتجه فنان فلسطيني سواء في فلسطين او خارجها هو بالضرورة عمل فني سياسي. تسألين بشكل خاص عن الفن الفلسطيني في الداخل اقول ان هناك حالة من التفكك وربما الانهيار، هناك فنانون يبحثون في اعمالهم عن الجذور والأصول والهوية مثل الفنان احمد كنعان من الجليل ومجموعة طمرة في الجليل التي ترسم المناظر الطبيعية، وهناك فنانون اهتموا بالمرحلة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وحواجز وقتل ودمار، وهناك فنانان فلسطينيات اهتممن بموضوع المرأة في المجتمع العربي والمراة العربية في المجتمع الاسرائيلي، وهناك أيضا فنانون هدفهم الحداثة لا غير ويقعون في إطار التقليد ولا يخرجون عنه، تنقصنا جميعا قاعدة تؤسس لحركة تشكيلية فلسطينية وتدعمها. * توجد للفن الإسرائيلي قاعدته القوية من مؤسسات تعليمية وقاعات عروض وغيرها من مؤسسات وبرامج ومشاريع توفر له فرص التطور والتواصل مع العالم، كيف ترى الفن الاسرائيلي اليوم؟ - لا أهتم كثيرا برؤية معارض اسرائيلية، لكن الفن الاسرائيلي اولا مجند، فمؤسساته التعليمية كلها تتبع المنظومة الصهيونية التي تقوم عليها الدولة، وثانيا مقلد وما هو الا اسقاط للثقافة الغربية ويحمل النظرة الكولونيالية الاستعمارية، قد تكون هناك اعمال لفنانين اسرائيليين من الصهيونية اليسارية لكنها تتطرق الى قضيتنا فكريا وليس حسيا، يا عزيزتي الفن في اسرائيل كما الحضارة في اسرائيل، دوري ا أن أسألك: هل هناك حضارة في اسرائيل؟ هم أنفسهم واقعين في جدل قوي حول ماهية حضارتهم الآن، بل إنه لم يتفقوا لغاية اليوم على دستور يجمعهم. * يذهب الفنانون المعاصرون الى ابتكار اساليب عديدة ومختلفة لانتاج اعمالهم، تلك التي تتمرد على اطر اللوحة وتتعامل مع الفراغ بل ويصبح الجسد أحيانا جزءا من العمل الفني كما فن الآداء، هل الخروج عن الأطر بالضررورة يعني أطر اللوحة ذاتها؟ - الفن هو الفن، واي فن في أي مرحلة من مراحل التاريخ هو بالضرورة فن معاصر لعصره، لكي يحقق أي عمل فني نوعا من التواصل مع المتلقي يجب ان تكون هناك رسالة يحملها هذا العمل الفني في الوانه او فراغه او أدائه، مهما كانت تلك الرسالة الا انها يجب ان تحاكي منطقة من مناطق الوعي او اللاوعي، ربما هنا تكمن جمالية العمل الفني، تسألين ما هي الجمالية، اقول هي القيمة، بالنسبة لي اللوحة هي مسرج وجودي كإنسان، اعيش فيها حياة استثنائية فلسفتها الخروج عن الأطر، بها بحثي المستمر عن الهوية وفيها توقي الى الحرية. * أخيرا وليس آخرا، كفنان فلسطيني يعيش في اسرائيل بماذا تختتم حديثك هذا معنا؟ - اؤكد ان مشكلة الفلسطينيين في إسرائيل لم تنته بعد، نحن أقلية تشكل خطرا ديموغرافيا على الدولة الصهيونية، تم الرهان علينا بأننا سرعات ما سننصهر في البوتقة الصهيونية، لكن الفلسطينيين في اسرائيل، وعلى الرغم من التفكك والضعف والانهيار الذي ميز جميع المراحل التي عاشوها ولا يزالون الا انهم اثبتوا سياسيا واجتماعيا وثقافيا بأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. نتوق كما جميع الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس وفي الشتات إلى اطر سياسية واقتصادية وثقافية تجمعنا، وهذا مرهون كما ذكرت بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة. كاتبة فلسطينية
#مليحة_مسلماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمود الغيطاني يستفز تناقضات -كائن العزلة-
-
ت َم َا سْ
-
لم يبدأ تماما
-
الفن والواقع في لعبة شرسة في -الملك هو الملك-
-
صفعة 1
-
أحمد كنعان: ينتابني شعور الاختناق عندما اضطر لتأكيد فلسطينيت
...
-
الجنة الآن - دعوةٌ للفردوس في جحيم السينما الفلسطينية
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|