غريس كيلي...الأميرة الهولوويودية

كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)

الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 12:15
المحور: الادب والفن
    

اذا أمكنك ان ترى الجمال من حولنا،على انه من هبات الطبيعة،فهذا يعني انك تملك حساََ سليما.

و لكن حين ترى الأميرة البديعة غريس كيلي لا يجب سوى ان تصفق بقوة و بكلتا يداك لهذا الجمال الرائع.وقد يُقارن جمالها بالأميرة ديانا.

السيدة غريس مولودة في فيلادلفيا 12 نوفمبر 1929 لأبوين عصاميين،و هم كل من "جون كيلي ومارغريت كاثرين ماجير كان والدها رياضيًا حصد ثلاث ميدالياتٍ ذهبية في التجديف في الألعاب الأولمبية. أمّا والدتها فكانت معلمة تربيةٍ رياضيّةٍ في جامعة بنسلفانيا. وكان لغريس ثلاثة أشقاء هم مارغريت وجون جونيور وإليزابيث."

يقال ان لغريس " اهتمامٌ فطري بالتمثيل، فكان التمثيل حلم طفولتها، إلّا أن عائلتها لم توافق على امتهانها التمثيل وعرض الأزياء، فكان عليها أن تبدأ مسيرتها بمفردها."حيث "كانت تتمتع بشخصية قوية تتميز بالعناد والإصرار حين هويت فن التمثيل."

شاركت غريس منذ نعومة نموها في المسرح،و لكنها تركته لتبدأ مسيرتها كعارضة أزياء.ثم شاركت في عدد قليل من الظهور على التلفاز قبل ان تحصل على عقد من احدى الشركات لتدخل عالم التمثيل مو اوسع ابوابه.

و حازت غريس على عدد مهم من الجوائز منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة  (عن عمل:فتاة الريف) (1954) و جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة - فيلم دراما  (عن عمل:فتاة الريف) (1954)و جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة - فيلم  (عن عمل:موغامبو (فيلم 1953)) (1953).

كل هذه الجوائز تدفعنا للقول بإن غريس هي واحدة من اشهر ممثلات هوليود،حيث انها كانت تتميز بجمال مُلفت للنظر،مع طريقة تعامل اريستقراطية تبعاََلانها منحدرة من عائلة ثرية. جدا آنذاك اذ والدها كان مليونيرا.

الى هنا يمكن ان نحكم عن غريس على انها ممثلة رائعة بجمالها،لكن المُلفت للنظر انها اصبحت اميرة لإمارة موناكو فيما بعد،حيث تزوجت أمير هذه الإمارة بعد لقاء في مهرجات كان.و القصة كالآتي:

"فى عام 1955 زارت "جريس كيلى" مهرجان "كان" خلال عملها مع المنتج والمخرج هيتشكوك فى الفيلم الذى صوره فى موناكو، والتى مثلت له ثلاثة أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما الأمريكية، وتعرفت هناك على الأمير "رينيه" أمير موناكو وأعجبا ببعضهما للغاية،و "بعد فترة طويلة من المواعدة، تزوج الأمير رينييه من الممثلةغريس كيليفي عام 1956، وقاما باحتفالين، الأول إحتفال مدني والثاني حفل زفاف ديني.

"أقيم العرس المدني ومدته 16 دقيقة في قصر العرش في موناكو، في 18 نيسان/أبريل عام 1956، وحضر حفل الإستقبال 3000 مواطن.

في اليوم التالي، أُقيم إحتفال الكنيسة في كاتدرائية القديس نيكولاس في موناكو، وقد شاهد حفل الزفاف أكثر من 30 مليون مشاهد على شاشات التلفزيون. صممت فستان الزفاف هيلين و هذا روز، الحائزة على جائزة أكاديمية إم جي إم، وإستغرق ستة أسابيع لصناعته و هذا الفستان "يعتبر واحدا من أكثر فساتين الزفاف أناقة وشهرة من منتصف القرن العشرين وحتى يومنا هذا"صممته هيلين روز وبدت خلاله بأبهة حلة، في هذا الفستان المطرز والمزركش بالحرير الناعم ما يلفت النظر انه عمل فيه حوالى 13 خياطة.

أما ضيوف السهرة فوصل عددهم الى الـ700، وقضى الثنائي شهر عسل في البحر الأبيض المتوسط لمدة سبعة أسابيع، على متن يخت الأمير ديو يوفانتي الثاني.

يعتبر هذا الزواج امراََ نادرا،حيث كانت هذه المرة الأولى، الذى يتزوج فيها أمير ملكى من ممثلة.

و هكذا تزوجت غريس كيلي من أمير موناكو رينيه الثالث في 19 نيسان/ أبريل 1956 وأصبحت أميرة موناكو. رزق الزوجين بثلاثة أطفال هم كارولين أميرة هانوفر، وألبرت الثاني أمير موناكو، والأميرة ستيفاني.

خلال هذه المدة اعتزلت غريس الفن،و لكنها عادت اليه فيما بعد في الستينيات.

و لكن وفي في 14 أيلول/سبتمبر عام 1982 صدم العالم بوفاة غريس حيث انها ، كانت تقود سيارتها متوجهة الى موناكو من منزلها الريفي، عندما أصيبت بجلطة دماغية ونتيجة لذلك فقدت السيطرة على سيارتها. وكانت معها ابنتها فتهاوت السيارة فتوفيت جريس، وتعرضت ابنتها "ستيفا" لإصابات بالغة.

أُقيمت جنازة غريس كيلي في كاتدرائية السيدة العذراء مريم، في 18 أيلول/ سبتمبر عام 1982، وبعد القداس دُفنت في قبر العائلة، وحضر الدفن أكثر من 400 شخص.


‏https://ar.m.wikipedia.org/wiki/غريس_كيلي

‏https://www.falsoo.com/news/3/64139/فى-ذكرى-ميلاد-جريس-كيلى-حكاية-ممثلة-أصبحت-من-سيدات-البلاط-الملكى

‏https://www.elfann.com/news/show/1248780/غريس-كيلي-ممثلة-صاحبة-جائزة-أوسكار-هوليوود-الى-أمي

https://www.foochia.com/celebrities/24986

#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات